ألا يا نَسمةَ الصُّبحِ اْحمليها و في قلبِ الحبيبةِ فاسكبيها و لا تتباطئي، فاليومَ عيدٌ لمن أحببتُ كل الحُبِّ فيها ألا فلتحملي كُلَّ اشتياقي و أشعاراً تجوبُ الكونَ تِيِها و قُولي ذي هديةُ مَن رَوَتهُ حناناً من مُحياها و فِيِها أُحِبُّكِ.. لستُ أملكُ في حياتي سواها ، يا أميرةُ فاقبليها أُحِبُّكِ.. فاملئي الأسماعَ منها و في أعماقِ قلبكِ خبِّئيها أُحِبُّكِ .. إنَّ لِي دَقَّاتِ قلبٍ لديكِ أسيرةً ، لا تُطلقيها
شُموعُكِ قد أضاءت في الحنايا فيا كُلَّ المُنى لا تُطفئيها و أحرفُكِ الجميلةُ قد تلاقت و إسمي في عناقٍ ، فاتركيها دعي حرفي يُراقصُ في الليالي حروفَ أميرتي و يذوبُ فيها يُخاصرُ من لها الجوزاء أُمٌّ و نجماتُ المجرَّةِ مِنْ بنيها فإنْ طلعَ الصباحُ تنامُ عيْني على شُبّاكِها نوماً رفيها ألا ، لا توقظي أطيارَ قلبي دعيها في صبابتها ، دعيها و إن أرسلتُ أشرعتي تباعاً لبحرِكِ ، جاهدي أنْ تُغرقيها فكم وَجَدَ الغريقُ إذا دَعَتهُ كعينِكِ للفنا سَبَباً وجيها و كم بحبائلِ الصيادِ لاقى لهُ مأسورَ غانيةٍ شبيها ألا يا نسمةَ الصبحِ اسبقيني إلى قصرِ الأميرةِ ، هنِّئيها أُحَمِّلُكِ الأمانةَ ، عِقدَ فُلٍّ و قلبَ مُتَيَّمٍ ، فلتحمليها و أزهاراً طَبَعتُ مِنْ اشتياقي عليها قُبلتينِ ، فوصِّليها
0 Responses to الوردة الحمراء تصويري