منتديات مياسة الزين
منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي
مختصون: 11 ألف بئر ملوثة بالباحة .. والحل في انشاء محطة تحلية
Dec 1st 2012, 05:40

مختصون: 11 ألف بئر ملوثة بالباحة .. والحل في انشاء محطة تحلية



هدبدب-شبكةاخبار-!mdn!

تصاعدت مخاوف عدد كبير من أهالي منطقة الباحة من خطورة مياه الآبار بالمنطقة على الصحة العامة واحتمالات انتشار أمراض خطيرة بين السكان بسببها على خلفية دراسات علمية أجريت مؤخرا على عينات من المياه التي يستخدمها المواطنون ثبت تلوثها بمواد معدنية ثقيلة الأمر الذي يسبب أمراضا في الدماغ وكذلك حساسية في الجلد إضافة إلى تسمم حاد لدى الأطفال، فيما حذر مساعد مدير عام الشؤون الصحية للصحة العامة عبدالله حسين الزهراني من خطورة تلوث المياه بالمنطقة بعد فحص عينات من 14.957 ألف بئر منها 3880 بئرا تستخدم للاستهلاك الآدمي و11077 بئرا لا تستخدم للاستهلاك الآدمي وتبين أن نسبة الآبار غير الصالحة تصل إلى 74% أكثرها وان عدد الآبار غير الصالحة للاستهلاك الادمى تبلغ نحو 11 ألف بئر.
واجمع عدد من المواطنين والمسؤولين على ضرورة وجود محطة تحلية خاصة بالباحة أسوة بالمناطق الأخرى والاكتفاء بهذه المياه لري المزارع.
وحول تلك القضية وكيفية تفادى الآثار الضارة للمياه الملوثة في أسرع وقت أكد الدكتور صالح عباس طبيب العيون وعضو مجلس منطقة الباحة سابقا ورئيس المجلس البلدي بالباحة احتياج المنطقة للمياه النقية والصالحة للشرب بشكل متزايد فى ظل التزايد المضطرد في عدد السكان والهجرة العكسية التي تشهدها المنطقة نظرا لوجود الجامعة وتوفر الخدمات.
وقال: «بلا شك.. المياه المتاحة لمنطقة الباحة حاليا غير كافية على الاطلاق بما فيها الكميات المخصصة للمنطقة من تحلية الشعيبة» وارجع ذلك لعدة عوامل منها بعد هذه المنطقة عن الباحة جغرافيا ومرورها من خلال محافظة الطائف التي غدا من الواضح تزايد حاجتها من المياه، وستصبح في وقت وجيز أحوج إلى هذه المياه التي تصل إلى الباحة من خلال محافظتهم.
واشار الى ان قرب البحر من الباحة يعد امرا مشجعا لجلب المياه من المضيلف أو رأس محيسن على البحر الأحمر، والتي لا تبعد عن الباحة سوى 100كم عن طريق المسار الطبيعي للسيارات، بينما لو أخذ في الاعتبار خط مستقيم للمياه فسيكون أقل من ذلك بكثير وذكر ان ذلك يحقق المساواة مع المناطق المختلفة المماثلة والمشابهة للباحة جغرافيا.
وأكد الدكتور عباس أن هناك معاناة قديمة وأزلية في المنطقة، خاصة ان عدد المصطافين في تزايد بعد أن أصبحت منطقة الباحة وجهة رئيسية لهم وذكر أن المواطنين أحوج ما يكونون للمياه خصوصا في فترات الصيف يضاف إلى ذلك قلة الأمطار والتي أدت بدورها إلى قلة المياه الموجودة سواء في الآبار أو السدود، كما أنها لم تعد عملية في ظل تلوث الآبار التي أصبحت غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

إشكالية السدود
أما الدكتور غانم محمد الغامدي استاذ مشارك في كلية العلوم بجامعة الباحة فأكد أن توفير المياه الصالحة للشرب مطلب اساسي يجب ان يكون موجودا في كل منزل ولا يجب أن يكون الحصول عليه أمرا صعبا ويصل إلى درجة المعاناة في سبيل الحصول عليه.
وقال: «شهدنا في الصيف العام المنصرم والأعوام التي سبقته أن المواطنين ينتظرون ساعات طويلة للحصول على المياه وربما تصل إلى ايام وبالتالي يجب أن نفكر في حل جذري في هذه الأمور لان الحلول الوقتية في مثل هذه الظروف ليست مجدية وما حدث من بناء بعض السدود في عدد من المواقع ربما كان خطأ استراتيجيا وتنمويا».
ويضيف الدكتور غانم: «أي مشروع له ايجابيات وسلبيات ويجب دراستها من جميع الزوايا وليس من زاوية واحدة فقط فإنشاء السدود له إيجابيات ولكن له سلبيات كثيرة، وأنا أطرح سؤالا بهذه المناسبة: هل تم تقييم هذه التجربة بشكل دقيق أم لا؟ الأمر الآخر عملية التمدد العمراني هل يواكبها دراسة للاحتياج خاصة المياه؟ هل تم تقييمها بشكل جيد؟ وإذا أخذنا في الاعتبار هذه الأمور، فالجميع يعرف أن المياه عنصر مهم جدا ويجب أن تكون متاحة للجميع».
وتساءل الدكتور الغامدي: «هل تعلم أن بعض الإدارات الحكومية الكبرى في المنطقة تعجز عن توفير المياه ليوم أو يومين.. فما بالنا نحن المواطنين؟ وأشار إلى ان الدولة لديها امكانيات مالية عالية يجب ان تستغل لمصلحة المواطن، مع الالحاح والتثقيف للمواطن بالاستخدام الأمثل لهذه الثروة، إذا يجب ان يكون لدينا مشروع استراتيجي ليس لخمس سنوات أو عشر وإنما لثلاثين أو خمسين سنة قادمة، لتأمين احتياجات الأهالي من المياه في المنطقة»، وبالتالي يجب ان تكون هناك حقيقة موضوعية بأهمية تأمين المياه عن طريق التحلية من البحر مباشرة.
واختتم حديثه بالقول: «نحن نشعر بالحرج أن يكون لدينا مشكلة في تأمين المياه فتضطر إمارة المنطقة أن تتدخل سنويا في حلها».

المحطة المقترحة
ويتفق مدير عام المياه في منطقة الباحة المهندس محمد بن منصور آل عضيد مع مطلب إقامة محطة تحلية خاصة بمنطقة الباحة ويشير إلى أن كميات المياه التي تنتجها المصادر هذه الأيام وهي مشروع عردة بنحو ثلاثة آلاف متر مكعب وسد العقيق 12 الف متر مكعب وخمسة آلاف من سد ثراد وستة آلاف من المشروعات المصغرة وسبعة آلاف من مشروع التحلية من الطائف أي ان مجموع المياه للباحة حاليا تصل إلى 33 ألف متر مكعب من المياه فقط.
أما الدكتور ناصر بن علي الغامدي عميد كلية العلوم والآداب في محافظة بلجرشي فيؤكد أن هناك حاجة ملحة بين ابناء منطقة الباحة لتحلية مياه عاجلة تخفف معاناتهم بعدما اتخذ البعض الهجرة حلا لشح مياه الآبار وتلوثها كما أثبتت ذلك الدراسات العلمية والبحثية التي قامت بها كلية المعلمين ودعمتها وكالة الوزارة لكليات المعلمين آنذاك وكان فريق البحث برئاسة الدكتور سامي عبداللطيف زبن والدكتور عبدالعزيز يحيى الغامدي وأكد تلوث المياه في الباحة وانها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
أكدتها الأبحاث.. وشكرتها وزارة المياه
وقال: «قبل سنوات قريبة اشترى المواطن صهريج الماء بمبلغ ٥٠٠ ريال في الأحياء القريبة من مركز أشياب المياه بالباحة وكلما زادت المسافة زاد السعر»، مشيرا إلى أن الأبحاث العلمية المنشورة أثبتت تلوث المياه بالباحة وان الطامة الكبرى أن وزارة المياه والكهرباء اطلعت على الأبحاث وشكرت الجهة المنفذة لها ولكن أين الحلول للحد من هذه المشكلة».
واضاف: «الشكر ليس غاية البحث وإنما الغاية إيجاد الحلول الناجعة ولن يكون الحل إلا بتحلية المياه ليتحقق الحفاظ على سلامة المواطن»، مؤكدا أن الحاجة ملحة لتوفير تحلية لسكان منطقة يزيد عدد سكانها على ثلاثة ملايين نسمة في ست محافظات رئيسة وتزويد الباحة باحتياجاتها من المياه، وشدد على قيام المسؤولين في المنطقة بالكتابة لجهات الاختصاص بتزويد كمية المياه لتحقيق الغرض المنشود.

المياه والصرف الصحي
ويقول الدكتور هجاد بن عمر الغامدي عضو مجلس المنطقة سابقا ومدير عام التربية والتعليم سابقا: لا شك ان المياه في الباحة تشكل خطرا كبيرا على الإنسان وكذلك الحيوان وأيضا النبات نظرا لان المنطقة ليس بها صرف صحي وان جميع المياه التي يتم استهلاكها عبر خزانات الصرف الصحي تصب في الأودية ومن ثم تصب في الآبار و السدود وهذا يعني أن كل هذه الكميات يحصل عليها الإنسان ملوثة بالدرجة الأولى.
واشار الى أن جميع الحلول التي يتم اتخاذها من قبل الجهات ذات العلاقة كلها وقتية ولا تخدم المواطن ولا صحته وأيضا تؤثر على الحيوان كما أن لها دورا مؤثرا على النبات وإذا لم تكن هناك حلول جذرية كإيجاد محطة تحلية تأخذ المياه من البحر إلى محطات التوزيع فإن الخطر سيبقى قائما وانه يجب على تلك الجهات أن تعي حجم المشكلة فتبادر بحل ناجع يكفل للجميع صحة المواطن ومن ثم يعود ذلك بالنفع على الوطن ومدخراته وكذلك اقتصاده.




lojw,k: 11 Hgt fzv lg,em fhgfhpm >> ,hgpg td hkahx lp'm jpgdm

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to مختصون: 11 ألف بئر ملوثة بالباحة .. والحل في انشاء محطة تحلية

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة

وظائف شركات البترول

Popular Posts