مياسة الزين

سبق– تبوك: نفى المتحدث الرسمي بجامعة تبوك الدكتور نايف الجهني: أن يكون المجلس العلمي للجامعة رشح الدكتور محمد الشهري لوظيفة: "أستاذ مساعد", وقال: إن "الشهري" تقدم لوظيفة: "أستاذ مساعد" بقسم علم النفس بالجامعة، وحسب آلية القبول في الوظائف الأكاديمية، فقد دخل المفاضلة مع متقدمين آخرين، وتم ترشيح من تنطبق عليهم الشروط, مؤكداً أن عدم ترشيحه من المجلس العلمي؛ بسبب عدم انطباق شروط الوظيفة عليه، وتم إفادته بذلك عند مراجعته للجامعة أكثر من مرة.

جاء ذلك في تعليق لجامعة تبوك حول شكوى د. الشهري من استبعاده من وظيفة: "أستاذ مساعد"، التي نشرتها "سبق" بعنوان: "أكاديمي يشتكي متظلِّماً من استبعاد توظيفه في جامعة تبوك".

أما بخصوص التحقيق مع شقيق د. الشهري فقال الجهني: إن إدارة شؤون الموظفين بالجامعة أفادت أنه راجع لديهم أكثر من مرة، وطلب صورة من معاملة أخيه، ولم تتم الاستجابة له؛ كون ذلك مخالفاً للأنظمة والتعليمات التي ترد للجامعة باستمرار".

وكان الدكتور الشهري اشتكى من استبعاده من وظيفة: "أستاذ مساعد" في قسم علم النفس بجامعة تبوك، متحدثاً عن ظلمٍ تعرّض له.

وقال لـ"سبق": "تقدّمت إلى جامعة تبوك لوظيفة: "أستاذ مساعد" بقسم علم النفس، ومعي مجموعة من الزملاء، ثم تمّ ترشيحُنا من قِبل المجلس العلمي والمعتمد من مجلس الجامعة، وجميع مَن رُشحوا أُعطوا خطابات قبولٍ إلا أنا، مع أن منهم مَن اعتذر وذهب إلى جامعاتٍ أخرى".

وأضاف الدكتور الشهري: "ظُلمت في معايير ترشيحي ووضعي ثالث المرشحين، الذي تمّ وضعُهم بطريقةٍ عشوائيةٍ، ليتم إقصائي كثالث المرشحين، وتوجهت لمدير الجامعة وشرحت له ذلك، ولكن لم أستفد شيئاً، فقد أحال معاملتي إلى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الذي طلب مني تغيير مسار تخصُّصي الذي رشحني فيه المجلس العلمي، فوافقتهم على ذلك كونهم أصحاب العلاقة".

وأكمل حديثه: "رغم ذلك مازال موضوعي موقفاً لدى الوكيل، لدرجة أنه شكّل لجنة للتحقيق في كيفية حصولي على محضر ترشيح المجلس العلمي، حيث اتُهم فيه أخٌ لي موظفٌ لديهم بأنه مَن أعطاني صورةً من المحضر".

وبيّن الدكتور الشهري: أنه تقدّم لوزير التعليم العالي بالظلم الذي حصل له، وأحال بدوره المعاملة إلى الجامعة.

---

hofhv sfr 1434 -[hlum jf,; jktd jvadp "hgaivd" g,/dtm "Hsjh` lshu]"