منتديات مياسة الزين
منتديات تلبي جميع احتجاجات المستخدم العربي
أوقفوا التبرعات العينية للجمعيات الخيرية..!
Dec 3rd 2012, 06:00

Array
شبان في الميدان قبل تقديم المساعدات للمحتاجين

****لم تجدِ بعض الضوابط التي وضعت من قبل بعض الجمعيات الخيرية في الحد من التبرعات العينية على وشك انتهاء الصلاحية، والتي يكتشف المحتاج والفقير أنّها غير نافعة حينما تصل إلى بيته، حيث يبدو أنّ الرقابة ضعيفة إذا ما قورنت بالعديد من الحالات التي يكتشف فيها أنّ المواد الغذائية المقدمة من المتبرعين غير جيّدة، بل إنّها قد تتسبب في مخاطر صحية كبيرة، والسؤال هنا؛ هل يدل ذلك على غياب الرقابة الجدية على التبرعات العينية والتي تقدم دون فحصها -أحياناً- بشكل دقيق ويحافظ على كرامة وسلامة المحتاجين؟.

تقديم مواد غذائية منتهية الصلاحية أو قطع أثاث وكهرباء مقلدة.. والضحايا أكثر

..نحتاج أن يتم إعادة النظر في طريقة استقبال وقبول التبرعات العينية، خاصةً المواد الغذائية منها، بحيث تتعاون وزارة الشؤون الاجتماعية مع الجمعيات الخيرية في وضع الضوابط والشروط التي تكفل بشكل جاد وحقيقي جودة ما يقبل من تبرعات عينية تقدم للمحتاج وتصل إليه، مع ضرورة أن يتم استحداث آليات جديدة تدفع الجمعيات الخيرية إلى تطوير أدائها في الرقابة والضبط فيما يتعلق بالتبرعات العينية، بحيث تكون تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع هيئة الغذاء والدواء.

Array
توزيع المعلبات على وشك انتهاء الصلاحية يضر بصحة الفقراء

د.خياط: التقنية أساس العمل الخيري اليوم بدعم من المتطوعين في الميدان

تكثيف العمل الميداني

وقال "د.مازن بن فؤاد خياط" -عضو مجلس الشورى في لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب- إنّ القائمين على الجمعيات الخيرية محل ثقة كبيرة، وهم ممن عرف عنهم الأخلاق وحب العمل الخيري، كما أنّهم يقدمون خدمة لأناس فقراء ومحتاجين موجودين في الميدان، وقد وجدت هذه الجمعيات الخيرية بعد ترخيص الدولة لخدمتهم ولتكون رافداً من روافد إعانتهم بالشكل الصحيح، مشيراً إلى أن أي مسؤول بالجمعية لابد أن يتحرى عما يقدم للجمعية، سواءً عن التبرعات المالية أو العينية التي لابد من التأكد أن تكون سليمة وصحيحة بشكل يفيد المحتاجين، فحينما يتم منح ترخيص لأي جمعية فإن الترخيص يتم بنظام محدد يراعي الجانب الصحي.

Array
استقطاب المتطوعين وتفعيل أدوارهم يساهم في نجاح عمل الجمعية

رصد التجاوزات

وأضاف إنّ وزارة الشؤون الاجتماعية تتحمل مسؤولية المراقبة ورصد التجاوزات في تقييمها السنوي، وتحديد آلية العمل في الجمعيات وإدارة انتخابات أعضاء الجمعيات، مبيّناً أنّ هناك مسؤولية أيضاً على رئيس الجمعية الخيرية الموجودين في الميدان، فعليهم التحري في توظيفهم واختيارهم للتبرعات العينية، والتأكد منها وكيف يعودوا إليها إذا ما وجد خطأ، لافتاً إلى أنّ ذلك لا يعني إغفال دور هيئة الغذاء والدواء، ووزارة التجارة، ووزارة العمل، ووزارة الشؤون الاجتماعية، فحينما نشاهد بضائع مقلدة فإنّ ذلك يدل على وجود المخالفات على الرغم من الرقابة، ولذلك لابد من تكثيف الجهود لضبط تلك الإشكاليات، كما يجب أن يكون المواطن عين الدولة، فإذا وجد بضائع غذائية منتهية الصلاحية أو مقلدة أن يبادر بالتبليغ، كما يجب على الجمعيات الخيرية أن يكثفوا من أعداد الذين يعملون بالميدان.

Array
متطوع يقدم زكاة لمحتاج مع مبلغ مالي

تطوير العمل

وأشار إلى أنّ وجود بعض الملاحظات على العاملين الأجانب تحدث في أي مكان، ولكن المشكلة في عدم وجود العمالة المحلية من قبل الأيدي الوطنية لقبول العمل في مثل هذه الأعمال؛ مما يضطر الجمعيات الخيرية إلى اللجوء للعمالة الأجنبية التي قد تبدر من بعضها بعض المخالفات، فالحل هنا أن يتم تكثيف المراقبة عليهم، خاصةً وأنّ هناك بعض العمالة الأجنبية التي تتصف بالأمانة، وفي النهاية لابد من محاسبة من يقصر ويتجاوز مهامه في العمل، داعياً إلى ضرورة أن يكون هناك تطوير دائم من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية فيما يتعلق بالتبرعات، سواءً العينية منها أو المالية فلابد من استحداث التطوير والتقنية والطرق البديلة لدرء بعض الأساليب، كما لابد من دعم العمل التطوعي، مع ضرورة إيجاد وسائل علمية متطورة في الجانب المتعلق بالتبرعات للمحتاجين.

وأضاف أنّه من الضروري أن تتضافر الجهود من قبل رجال الأعمال والمؤسسات الكبيرة، سواءً أكانت البنوك أو غيرها التي عليها دور اجتماعي كبير؛ فعليهم أن يسهموا بقدر ما حاولت الدولة أن تقدم لهم التسهيلات والإمكانات غير المتوفرة في أنحاء العالم، وعليهم أيضاً مسؤولية الالتزام ببذل الخير، وليس هناك إلزام من قبل الدولة للصدقة، ولكن لابد من المبادرة والشعور بالانتماء لهؤلاء المحتاجين، مشيراً إلى أنّه على الجمعيات الخيرية أن تبرز دائماً أنشطتها وتبيّن مدى جدواها حتى يكون للأيادي البيضاء دور في التفاعل مع هذه الأنشطة، ولكن وجود الضبابية في بعض أنشطة الجمعيات الخيرية هي من جعلت هناك عزوف من قبل رجال الأعمال عن التفاعل والتبرع للجمعيات.

Array

جمعيات خيرية موحدة

وأضاف أنّ التخصص في بعض الجوانب من أهم ما تفتقر إليه الجمعيات الخيرية التي يؤثر بشكل كبير على تبرعاتها ومدى مستواها، فوسائل الخير متنوعة وموجودة ولا يمنع أن يكون هناك تخصص في التبرعات العينية، فعلى سبيل المثال يكون هناك جمعية مختصة بالمواد الغذائية، وأخرى بالمواد الاستهلاكية، ثم تتطور بفتح فروع في أنحاء المملكة، بحيث يعرف المحتاج أين يتوجه سواءً كان لسلات الغذاء أو أثاث المنزل، حتى يكون هناك انضباطية في التبرعات.

Array

وأشار إلى أنّ تحديد نوع التبرع وتنوعه بين التبرعات المالية والعينية يختلف بحسب اختلاف حالة المحتاج، فهناك من يفضل التبرعات العينية على التبرعات المالية، لأنّها تسهم بشكل أكبر في سد حاجته، فمن المهم استمرار التبرعات العينية سواء بمواد غذائية أو غيرها مع وجود الرقابة الجيدة عليها.

Array
توزيع الأثاث المستعمل على المحتاجين لا يعكس أهمية مقابل الحصول على المال

Array
نجيب الزامل

الزامل: لا تلغوا المساعدات العينية ولكن اتفقوا مع التجار أولاً

قال "نجيب الزامل" -عضو مجلس الشورى في لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب- إنّه ليس من الإنصاف أن يتم إيقاف استقبال التبرعات العينية من قبل المتبرعين؛ إذا ما وجدت البدائل الجدية التي تغني عنها، بل لابد من استمرارها حتى لا نُسهم في نزع السعادة التي يشعر بها المتبرعون، كما قد يؤدي ذلك إلى تعويدهم على عدم البذل فلابد ألا تلغى فكرة بفكرة أخرى، ولابد من ترسيخ مبدأ التبرعات العينية الجيدة بمواصفات تحفظ كرامة المحتاج، وبطريقة تدعم فكرة الإبداع في التبرعات وتقديمها بشكل جيد، فتحسين سلبيات التبرعات أفضل من الاستعاضة عنها بمشروع جديد.

وأضاف إنّ فكرة إيجاد اتفاق وتعاون وشراكة طويلة الأجل بين شركات ومؤسسات وطنية تعي دورها الاجتماعي، مع دعم حكومي لتقديم تبرعات عينية يستفيد منها الفقير هي فكرة جديدة وراقية، مبيّناً أنّها مطبقة في دول العالم وتسمى"الحافزية الضريبية"، فإذا وجد أطفال فقراء؛ فإنّ الجهات المعنية تذهب للتجار وتطلب منهم دفع تبرعات للمحتاجين بشكل يستقطع من الضريبة المقرة عليه، مع إعطاء إضافة (10%) فيتشجع التاجر،لأنّه كسب عملاً خيرياً وعفي عنه جزء من الضريبة، مع تقديم تبرعات جيدة بمواصفات ممتازة من متجره أو مصنعه.

Array

وأشار إلى أنّه ليس من الخطأ أن يفكر رجال الأعمال في مبدأ الربح، بل لابد من استغلال ذلك بالانتفاع منهم، وتقديم النفع لهم، ولن يتم ذلك إلاّ عن طريق "الإعلام الصديق"، فرجل الأعمال يدفع الكثير من المال للإعلانات التجارية عبر الإعلام ليسوق بضاعته، فإذا أنفق ذلك المال في عمل مقطوع خيري فإنّ الناس جميعاً سيثمنون أدواره الاجتماعية، وسيخلق له سمعة جيدة تزيد من ثقة المجتمع فيه، فيزيد عدد زبائنه، ويمكن ذلك من زيادة ربحه مع كسب الإعلان الصديق الذي سيتحدث عن مبادراته الكبيرة.

Array
د.نوح الشهري

د.الشهري: الاستثمار أفضل من انتظار المتبرعين في المواسم

قال "د. نوح بن يحيى صالح الشهري" -مشرف على مركز نماء الطاقات لتطوير العمل الخيري ورئيس قسم المهارات والاتصال- إنّ تقديم عقارات من متبرعين للجمعيات الخيرية بمثابة الأوقاف وهي مسؤولية المحاكم، وليست الجمعيات الخيرية؛ فوهب عقار مسؤولية المتبرع والمحكمة التي تثبت هذا العقار وتبحث في وصوله وملكيته للشخص عن طريق البلديات وكاتب العدل، فالجمعيات الخيرية تفرح بهذا العقار لأنّه إيراد ثابت لها، حيث تحاول الحصول على الدخل الثابت لاستقرار مشروعاتها الخيرية، فالقرار متعلق بصلاحيات الجمعية العمومية بقبول الهبة، وهذا ربما يكون هناك لجنة مفوضة لقبول الهبة العقارية.

وأضاف أنّ وجود تفاوت في تسهيل وتصعيب الإجراءات على من يرغب في هبة عقار للجمعيات الخيرية يختلف باختلاف القاضي والمحكمة التي مرت فيها، ولكن ذلك يعتمد بحسب عدد المعاملات التي في المحكمة وعدد المواعيد التي لدى القضاة وعدد المراجعين، فربما تكون الإجراءات طويلة، مبيّناً أنّ هناك بعض التجارب الجيدة التي عملت في بعض المحاكم للتسريع من إجراءات قبول "هبة العقار"، فمحكمة "جدة" أنشأت إدارة للأوقاف وتسريع إجراءات استقبال الأوقاف، ومساعدة المتبرعين وحثهم على التبرع، وذلك واجب بأن يسهل الأمر للمتبرع.

Array

وأشار إلى ضرورة أن تستقطب الجمعيات الخيرية لجانا وشخصيات إدارية متخصصة في دراسة الجدول الاقتصادي والاستثمار العقاري بطرق صحيحة، وهناك متبرعون ورجال أعمال يريدون أن يساهموا في العمل الخيري من خلال مشورات متطوعة لتنمية هذه الأوقاف بطريقة عقارية؛ لاستثمارها بطريقة صحيحة ومعرفة الجدول الاقتصادي لها، إلاّ أنّه للأسف توجد هناك بعض أوقاف معطلة للإفادة منها وإيرادها قليل بسبب عدم وجود متخصصين في الجمعيات الخيرية في هذا المجال، فيكون هناك اجتهاد عشوائي، لذلك على الجمعيات الخيرية أن تستقطب المتخصصين وأن تعطي العمل لمتخصصين، فإذا وجد الوقف أن تستثمره بأفضل طريقة، لأنّ عدم استثماره يؤدي لعدة سلبيات أهمها، الوقوف في الإثم، كما يعطي صورة سلبية للواقفين على هذه الجمعيات الخيرية، لأنّها لا تحافظ على الوقف فيحدث العزوف عن التبرع.

خط أحمر

مسابقة أفضل جمعية تحفز العاملين!

Array
تقييم الجمعيات الخيرية يحفزها لتقديم المزيد من الأعمال والمشروعات

تجتهد كل جمعية خيرية للتفاعل مع احتياجات الفقراء في المنطقة التي تنتمي لها، حيث توجد بعض الجمعيات من تستخدم التدقيق في أسلوب عملها الخيري مع إحداث التطوير؛ في حين تتغافل بعض الجمعيات الخيرية عن تحديث مستوى أدائها، وتقديم خدمة جيدة للمحتاج فتنام طويلاً، وربما تمارس نشاطها في مواسم محددة.

ويبدو أنّ من خلق تلك الرتابة في عمل الجمعيات الخيرية عدم وجود التحفيز والتقييم من قبل الجهات المعنية لهذه الجمعيات، فما زالت الجمعيات التي تقدم الكثير تحت خط التشجيع، وما زالت الجمعيات التي لا تبذل الكثير تحت خط التهميش، حتى أسهم غياب التقييم والتحفيز بشكل كبير في إيجاد فتور في مستوى أداء الجمعيات، فلماذا لا يكون هناك جوائز تمنح لأفضل جمعية خيرية على مستوى المملكة؟، كونها قدمت تبرعات ضخمة، أو استطاعت أن تخلق مشروعاً جديداً جاء بالنفع الكبير على الفقراء، أو أفضل جمعية خيرية في العمل الميداني، أو في اكتشاف تبرعات عينية مغشوشة وغيرها من وسائل التحفيز التي تخلق روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية بشكل يتجاوز فيه منح الدروع التذكارية إلى استحقاق منح المباني الجديدة للجمعية المتميزة.

مقعد انتظار

مساواة جمعيات المدن بالقرى..!

بذل "عبدالله حميد" الكثير من الجهد لأن يسجل اسمه ضمن المستحقين في جمعية خيرية تابعة لمنطقة قريبة من التي يسكن فيها، وعلى الرغم من وجود اسمه ضمن المستحقين في الجمعية التي تنتمي لمنطقته، إلاّ أنّه لاحظ من خلال أبناء تلك المنطقة المجاورة أنّ إعانات الجمعية التابعة لهم أفضل من مستوى الإعانات المقدمة من الجمعية في منطقته، من حيث التبرعات العينية ومدى جودتها، ومن خلال المقدار المادي الذي تقدمه للمحتاجين، وبعد محاولات كثيرة فشل في إيجاد مجال لالتحاقه بتلك الجمعية، رغم أنّه طلب إلغاء اسمه من الجمعية الأولى، نظراً لأنّ النظام يمنع من تضمين اسمه في جمعية ليست بمنطقته.

وطالب "عبدالله" بضرورة زيادة عدد الجمعيات الخيرية في المنطقة الواحدة، خاصةً إذا كانت منطقة كبيرة وسكانا كثيرين، مع ضرورة تساوي الفرص؛ من حيث المستوى في أداء الجمعيات، فمن الملاحظ أنّ مستوى ما تقدمه الجمعيات الخيرية التي توجد في المدن أفضل من التي توجد في القرى؛ مما يؤدي إلى عدم المساواة في استحقاق الزكاة.


Array

التفاصيل...




H,rt,h hgjfvuhj hgudkdm gg[ludhj hgodvdm>>!

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to أوقفوا التبرعات العينية للجمعيات الخيرية..!

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة

وظائف شركات البترول

Popular Posts