مياسة الزين

فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة: رأى المقدم عبد المحسن الميمان، الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة، أن الجرائم باختلاف أنواعها وصنوفها، التي تباشرها الجهات الأمنية بمكة المكرمة، لم تبلغ حد تصنيفها بالظاهرة، مشيرا إلى أنها حالات فردية، تصدر عن أشخاص غير أسوياء نتيجة لوقائع وحوادث وقتية، واصفا من ينادون بضرورة اقتناء وحمل سلاح بالمرجفين.

وفي تصريح خاص إلى "سبق" قال الميمان: إن اقتناء وحمل الأسلحة النارية له ضوابط واشتراطات، وضعتها وزارة الداخلية، وهي في متناول من تنطبق عليهم الشروط، التي تشمل عمر المتقدم وحالته الصحية والنفسية والاجتماعية.

جاء ذلك ردا على ما يتداوله البعض عن رغبتهم في اقتناء السلاح بسبب كثرة الحوادث التي تتداولها **وسائل الإعلام المختلفة يومياً في عدد من مناطق السعودية، وقيام أبناء بعض الجاليات المخالفين بعمليات سلب ونهب واغتصاب.

وقال الميمان إن مكة المكرمة وجدة والرياض من المناطق التي يكثر بها أعداد المواطنين والمقيمين من جنسيات عربية وغير عربية، وهو أمر لا يخلو معه وقوع أية حوادث جنائية.

وشدَّد على عزم الأمن العام، ممثلاً بإدارات الشرط والقطاعات الأمنية الأخرى، على استتباب الأمن والأمان في ربوع السعودية ومدنها وأريافها وقراها، وتطبيق أحكام الله بحق من يخالف أنظمتها أو زعزعة أمنها واستقرارها.

وقال الميمان: "إن هناك الكثير من الأخبار الإعلامية حول حالات اغتصاب واختطافات، يتبين عقب الشروع في التحقيق بها عدم مصداقيتها".

واستشهد بحادثة طالبة الطب التي تداول البعض اختفاءها وتعرضها للخطف على أيدي مجهولين، في حين كشفت التحقيقات تورطها في أنها كانت مع شخص آخر برغبتها.

---

hofhv sfr 1434 -hgkh'r hgYughld gav'm l;m: lQkX d]u,k gpQlXg hgsghp ,hrjkhzi "lv[t,k"