مياسة الزين

إن الصلاة هي عماد الدين وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله, وعلي السطور التالية كيفية صلاة النبي صلي الله عليه وسلم وهو القائل ( صلوا كما رأيتموني أصلي )( رواه البخاري)

وليتذكر المصلي قول النبي صلي الله عليه وسلم " ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب مالم يؤت كبيرة , وكذلك الدهر كله " ( رواه مسلم ) .

وقد الحقت بالرسالة الأعذار الشرعية لترك الجماعة في المساجد مع بيان خطورة هجرها والصلاة في البيوت بسبب سوء فهم الأدلة والراجح من أقوال العلماء.

وختمتها بآداب ينبغي مراعاتها في المساجد لحرمتها وأسأل الله لهذه الرسالة الوجيزة واليسيرة القبول وأن تنفع من أطلع عليها وتدبر مافيها وأن يزقنا الإخلاص ويتقبل صلاتنا وكوعنا وسجودنا ويثقل بها حسناتنا يوم تخف الموازين إنه ولي ذلك والقادر عليه