منتديات مياسة الزين | يوتيوب | اخبار | فيس بوك | تويتر | YouTube
منتديات عامة منتديات ثقافية منتديات تعليمية منتديات ترفيهيه منتديات نسائية منتديات يوتيوب منتديات اخبار منتديات تويتر منتديات فيس بوك - منتدى-منتديات-
قصةٌ من الخيال ...... صبرُ شيمــــــــاء
Jul 6th 2012, 10:36


بسم الله الرحمن الرحيم


شيماء ذات الشيم والفضائل كانت شيماء تعيش مع أسرتها المتواضعة والفقيرة في قرية كبيرة فكانت اسرتها هي الوحيدة الفقيرة جدا في تلك القرية .
كانت شيماء في الواحد والعشرون من عمرها تعيش مع والدتها ووالدها وأختها الصغيرة وأخوها الأصغر منها ، فكانت شيماء هي الأكبر بين أخوتها ، وفي كل صباح قبل أن تشرق الشمس يذهب والدها ووالدتها إلى المدينة كي يبيعوا الحليب والجبن وتبقى شيماء مع أخوتها لكي تعد لهم الإفطار وتهتم بهم .
كان أطفال القرية عندما يروا شيماء وأخوتها يتجولون في القرية يقوموا بالركض وراءهم والإستهزاء بهم حتى انه كانت توجد فتيات في نفس سن شيماء ويقمن بلإستهزاء بها ويقولن بأنهن جميلات وهي ليست جميلة وأنهن متعلمات وهي جاهلة لا تعرف شيئا ولكن شيماء على الرغم من كل هذا الإستهزاء الثقيل صبرت وتحملت الأذى .
وفي إحدى المرات قالت شيماء لأمها : أمي أريد أن أذهب عند ابي لكي أساعده في البيع .
فقالت الأم : حسنا أن سوف أجلس عند أخوتك وأنتي أذهبي وراء أبيك .
فرحت شيماء وركبت مع أبيها في عربة يجرها حمار ضعيف وفي الطريق رأت شيماء مزرعة كبيرة خضراء وجميلة كان بها ما كانت تتمناه شيماء وأملت كثيرا أن يتحقق وهو أنها كانت تتمنى أن تمتطي حصانا أبيضا جميلا وبطبع فقد وجدت مثل ما تمنت ولكن للأسف كانت الأحصنة بعيدة في مزرعة من غير أنا محجوزة في سياج كبيرا من الخشب ولكنها قالت في نفسها والإبتسامه على شفتيها يكفي أني رأيت حصانا أبيضا .
فقال لها أبيها : لما أنتي مبتسمة يا شيماء ؟
فقالت : لا شئ يا أبي .
فتابعا السير ووصلا إلى المدينة وفي المدينة رأت شيماء قصرا كبيرا وجميلا .
فقالت لأبيها : لمن هذا القصر يا أبي ؟
فقال لها : لعائلة ثرية جدا يا شيماء .
شيماء : وهل من ممكن أن نتجول فيه ؟
فقال : لا ليس ممكنا لأن به حراس ولا يدعون أي شخص يدخل في هذا القصر إلا المصرح له فاندهشت شيماء من هذا الأمر وبعد أن وصلا إلى المكان الذي يبيعوا فيه وبقي القليل من الحليب والجبن الذي باعوه كانت المفاجأة لهم وهي شرطة تتجول في الطرقات ولا تدع أحدا يبيع في الطرقات غير مصرح لهم ولم يحذرهم أحد فجاءت الشرطة .
فقال أبوها : أهربي يا شيماء فلقد جاءت الشرطة .
فقالت وهي خائفة : لا يا أبي فلن اهرب من دونك وهو كان يجمع ما بقي من الحليب والجبن في العربه ولكن للأسف قامت الشرطة برمي ما بقي من الجبن وسكب الحليب في طرقات حتى لا يبيعوه فبكت شيماء من ذاك المنظر وأبيها يقول للشرطة هذه آخر مرة لن نكررها فسامحت الشرطة أبو شيماء ودعوهم يرحلوا فرجع أبو شيماء حزينا ووجهه غاضبا غضبا شديدا وعندما وصلوا على المنزل كانت امها تنتظرهم بجانب باب المنزل .
فقالت : بشرني يا أبو شيماء كيف كان البيع وشيماء برفقتك ؟
فلم يرد عليها ودخل إلى المنزل فسألت الأم شيماء : ماذا به أبيك يا شيماء أخبريني ؟ فأخبرت شيماء أمها بما حدث .
فمسكت الأم رأسها وهي تقول : يا الله ماذا سنفعل الآن من أين سوف نأكل ؟ يا الله ارحمنا .
فبدأت شيماء تفكر بكيف سوف تساعد أهلها وجاءتها فكرة فأخبرت أبيها وأمها بالفكرة وهي أنها سوف تتجول في القرية وتبيع الحليب والجبن فرفض الأب الفكرة بسبب أطفال القرية فكان يخاف على شيماء ولا يريد أن يصيبها مكروه .
ولكن الأم قالت له : دعها تجرب فهي تستطيع أن تتحمل .
فذهبت شيماء في اليوم الثاني إلى القرية لكي تبيع الحليب والجبن وكان أبيها جالسا بجنب باب المنزل ينتظرها وخائفا عليها وبالطبع باعت شيماء أغلب الكمية وبقي القليل منها وفي الطريق رأت شيماء خمسة سيارات فخمة مارة بالطريق فأوقفت واحدة منها فكانت هذه الخمس السيارات لتلك العائلة الغنية التي تسكن في القصر الذي رأته شيماء في المدينه وشيماء لم تكن تعرف .
فقالت لمن كان بالسيارة : أنا ابيع الحليب والجبن آلا تريدوا أن تشتروا ؟
فسأل أحد الحراس الرجل والمرأه الذين كانوا بالسيارة فقال الرجل : اشتري علبة واحدة من الحليب وقطعة جبن وأعطها ضعفين على ثمن الواحدة .
ففرحت شيماء كثيرا بكرم الرجل وقالت له : لن انسى جميلك يا عمي .
فقال لها : شكرا لك يا ابنتي ولا تنسيني من دعائك .
فرجعت شيماء إلى المنزل فرحة وأبيها يركض مسرعا بإتجاهها ويقول لها : ألم تتأذي يا ابنتي ؟
وشيماء تقول له : لم أتاذى يا أبي وأطفال القرية لم يكونوا موجودين بل كانوا في المدرسة .
فأخبرت شيماء أبيها بما حدث وقال : جزاه الله خيرا .
وفي اليوم التالي قالت شيماء في نفسها : بأنها تريد أن تذهب إلى تلك المزرعة التي بها أحصنه بعد أن تنتهي من البيع ، ولم تخبر أبيها بذاك الأمر وبالفعل ذهبت شيماء بعد الإنتهاء من البيع إلى تلك المزرعة وحملت معها في العربة بعض الخضروات فوجدت الحصان الأبيض قريبا من السياج ففرحت كثيرا ونادته وأعطته من الخضار التي كانت تحملها في العربة فبدأت بملاعبته فمرت بها نفس السيارات التي رأتها بالأمس ولكن هذه المرة كان يوجد في السيارة شاب وليس المرأة والرجل الذين قابلتهم فأرادت أن تنزل من السياج لكي تسلم عليهم وكان الشاب ينظر إليها من بعيد ويقول للحراس من تلك الفتاة التي تداعب حصاني ؟
فقالوا له : تلك الفتاة قد رأينها بالأمس في القرية تبيع الحليب والجبن .
فقال : ماذا تفعل هنا ؟
فقالوا : لا ندري .
وعندما أرادت شيماء النزول من على السياج سقطت على الأرض وجرح ساقها ورأسها وبدأت تنزف .
فقال الشاب : أوقفوا السيارة لقد سقطت الفتاة .
فركض الشاب والحراس نحو الفتاة وقد أغمي عليها فحمل الشاب الفتاة في السيارة وذهبوا بها الى القصر الذي في المزرعة ونادى على الممرضة لكي تضمد جراحها فاستيقظت شيماء واستغربت من ذاك المكان الفخم وأين هي توجد وفجأة ظهر أمامها شاب فاستغربت شيماء من جمال ذاك الشاب فقالت له : أعذرني أيها الشاب فقد ازعجتكم ولكنني في عجلة من أمري اريد ان أذهب إلى المنزل لكي لا يقلق علي أمي وأبي فقال لها أذن دعيتي أوصلك إلى المنزل .
فقالت له شيماء : شكرا لك ولكن أنا سوف اذهب بمفردي .
فذهبت شيماء إلى المنزل بمفردها وهي خائفة من أمها وأبيها عندما يروها قد جرحت فما الذي سوف تقوله لهم هل سوف تقول لهم بأنها قد ذهبت لكي ترى الحصان وسقطت من على السياج وحملها شاب إلى مزرعته وضمد لها جراحها ؟
فبدأت تفكر ما الذي سوف تقوله إلى أن وصلت إلى المنزل وعندما رأها أبيها وبها جراح ركض نحوها وقال لها : ما الذي حدث لك يا ابنتي أخبريني ما الذي حصل ؟
فقالت له : بينما كنت ابيع الحليب والجبن يا ابي تعثرت بحجر وسال الدم مني فرأتني إمرأه وأخذتني معها لكي تداويني .
فقال ابيها : جزاها الله خيرا يا ابنتي .
ولكن شيماء : ليس من عادتها الكذب فظلت طوال الليل تفكر بسبب كذبها على أبيها ، وفي الصباح نهضت شيماء مبكرا لكي تذهب كالمعتاد وتبيع الحليب والجبن ولكنها رأت أبيها قد نهض مبكرا وكان يجهز علب الحليب وجبن فعندما رأها قال لها : يا شيماء اليوم سوف أعطيك قسطا من الراحة وغدا سوف تواصلين العمل .
فقالت شيماء : لكن يا أبي أنا الحمد لله بخير ولست تعبه .
فقال لها : لا لن تذهبي اليوم .
فقالت له حسنا يا أبي سوف أجلس عند أمي وأساعدها في البيت .
ذهب ابو شيماء لكي يبيع الحليب والجبن فكان قصد أبو شيماء أنه يريد أن يشكر تلك المرأة التي ساعدت ابنته فقد خصص لها علبة حليب وقطعة جبن فكان عندما يمشي في الممرات كان يتمنى ان تأتي المرأة التي ساعدت ابنته وتسأل عن الفتاة التي كانت تجر العربة ولكن للأسف لم يجد تلك المرأة ولكن الشاب كان يراقب أبو شيماء عندما كان يتجول في القرية ظن انه شيماء ولكن رأه رجلا كبيرا في السن فذهب إليه .
وقال : السلام عليك يا عماه .
فرد عليه : وعليكم السلام يا بني تفضل هل تريد أن تشتري حليب وجبن ؟
فقال الشاب : نعم سوف اشتري كل ما عندك ولكن أريد أن أسألك عن الفتاة التي كانت تجر هذه العربة فاستغرب ابو شيماء من هذه الفتاه ؟
فقال الشاب : الفتاه التي كانت تجر عربة الحليب كانت أمس بجوار مزرعتنا تداعب الأحصنة ولكنها فجأة سقطت من على السياج فحملتها إلى المزرعة وناديت على الممرضة لكي تضمد جراحها هل هي بخير ؟
سكت ابو شيماء فجأة وبعد قليل قال : نعم تلك الفتاة هي ابنتي وهي بخير اشكرك على ما فعلت .
فقال الشاب : لا يا عماه أنا لم أفعل شيئا فاشترى الشاب من عند ابو شيماء كل الحليب والجبن .
ثم عاد أبو شيماء إلى المنزل وهو غاضب من شيماء لماذا كذبت عليه وعندما وصل إلى المنزل كان يصرخ ويقول أين شيماء أين شيماء أريدها ان تأتي إلي حالا خافت شيماء عندما سمعت ابيها يصرخ هكذا .
وقالت : هل عرف ما الذي حدث لي ؟
فذهبت إلى أبيها وقالت له : نعم يا أبي ما الذي تريده ؟
فقال لها : لماذا كذبت علي ؟
فقالت له : لماذا أكذب عليك يا أبي .
فضربها على وجهها وهو يقول لها : بعدك تكذبين ؟
وشيماء تبكي ووالدتها تهدئها وتقول لها : قولي له الحقيقة يا شيماء حتى لا يضربك أبيك مرة أخرى فحكت له ما حدث معها .
فقال لها : ولماذا تكذبين علي لماذا يا شيماء أنا لم أربيك أنا وأمك هكذا .
فقالت له : خفت أن أخبرك يا أبي خفت أن تضربني .
فقال لها : ها أنتي كذبت فضربتك .
فقالت له : سامحيني يا أبي لن أعيدها مرة أخرى .
فقال لها : سوف اسامحك هذه المرة ولكن في المرة المقبلة عندما تكذبين سوف أقطع عنك المأكل والمشرب .
فقالت : حسنا يا ابي لن اكذب عليك مرة اخرى .
فذهبت شيماء وقبلت أبيها فوق رأسه وقال لها : احسنت ولكن لن ادعك تذهبين الى القرية وتبيعي الحليب والجبن لكي لا يصيبك مكروه فقالت له : حسنا يا أبي .
ومرت الايام والشاب يبحث عن تلك الفتاة لا يعرف أين هي تعيش فقد اعجب بها ولم يستطع اخبار أبيها بذلك وفي يوم من ايام مرض أبو شيماء وكانوا محتاجين بعض اغراض للمنزل وأبيها لا يقدر أن ينهض من على السرير فأمرها بأن تذهب إلى السوق وتشتري الأغراض وتعود إلى المنزل بسرعة .
فقالت : شيماء لك ما تريد يا ابي .
فذهبت شيماء إلى السوق وكان ذاك الشاب يتجول في السوق هو وحراسه وعندما ذهبت شيماء تشتري بعض الخضروات سـألت البائع فقالت له : اريد ان اشتري بعضا من هذه الخضروات ولكن أريدك ان تخفض لي السعر .
فقال لها البائع : وبصوت مرتفع إذا تريد أن تشتري فاشتري وإذا لا تريدي فاذهبي بعيدا ولا تقولي لي بأن أخفض السعر لك فسمع ذاك الشاب البائع وهو يتكلم بصوت مرتفع فذهب بناحيته حتى يساعد تلك الشابه .
وفجأة قال لها : مرحبا .
فألتفتت شيماء بناحية ذاك الشاب فراته أنه نفس الشاب الذي ساعدها في المزرعة فاندهش الشاب لما رأها .
وقال لها : هل أنتي تلك الفتاة التي ساعدتها ؟ هل أنتي هي ؟
فلم تجبه شيماء واشترت من عند البائع بعض الخضروات وهربت من ذاك الشاب والشاب يلاحقها .
وهو يقول لها : لحظة من فضلك انتظريني أريد أن أقول لك شيئا وهي خائفة لا تعرف ماذا تقول له وهو يلاحقها وبعد قليل امسك بيدها .
وهي تقول : ماذا تريد مني ؟ أنا اشكرك لأنك ساعدتني ولكن ماذا تريد مني الآن ؟ اتركني بحالي .
فقال لها : لحظة واحدة فقط اسمعيني ماذا سأقول لك .
فقالت له : أنا في عجلة من أمري وأبي قال لي بأن لا أتأخر أرجوك دعني أذهب أنت ثري وأنا فقيرة ماذا تريد مني ؟
فقال لها : وماذا إذا كنت فقيرة وأنا غني أنا فقط أعجبت بك .
فقالت له : ارجوك دعني أذهب حتى لا أصرخ بصوت عالي وأنادي على الناس بأنك تريد أن تخطفني .
فقال لها : كل هؤلاء الناس يعرفونني ولن يصدقوك أنا فقط أريدك أن تكوني صديقتي .
فقالت : أرجوك ثم أرجوك دعني بحالي وأنا لا أريد أن أكون صديقتك وأبي إذا عرف بالأمر سوف يغضب علي .
فقال لها : ولماذا لا تريدي أن تكوني صديقتي وفتيات القرية يتمنن أن يكونن صديقاتي على أقل أخبريني باسمك وأين تسكنين .
فقالت : لا أقدر أن أخبرك بأسمي حتى لا تلاحقني .
فقال : إذن أنا سوف أخبرك باسمي انا أسمي حسام ارجوك أخبريني ولن ألاحقك .
فقالت له : حسنا سوف أخبرك أنا اسمي نرجس وأرجوك دعني بحالي ولا تلاحقني .
فقال لها : حسنا يا نرجس تشرفت بمعرفتك .
فرجعت شيماء إلى المنزل وهي تقول في نفسها هل الذي فعلته صحيح ام خطأ عندما قالت للشاب أن اسمها نرجس ولكن قالت لن يعرفني لأنني قلت له اسم ثاني غير اسمي وعندما وصلت شيماء للمنزل أخبرت امها بما حصل لها .
فقالت لها : أمها لا تخبري أبيك حتى لا يغضب منك .
ولكن قالت شيماء لأمها : أعذريني يا أمي سوف اخبر أبي بهذا يغضب علي الآن ولا يغضب علي بعد أن يسمع الخبر من أحدا آخر .
فأخبرت شيماء أبيها بما حدث فغضب عليها وقرر أن يزوجها بأسرع وقت ممكن وفي اليوم الثاني أخبر زوجته بان ضيوف سوف يأتوا لزيارتنا فاعدي لهم الطعام وقولي لابنتك أن تلبس أجمل ثوب عندها وزوجته تقول كل هذا لماذا فلم يرد عليها وخرج من المنزل فذهبت الزوجة تقول لابنتها شيماء ان أبيها يقول بأن ضيوف سوف يأتون لزيارتنا ويريد منك ان تلبسي أجمل ثوب عندك .
فقالت شيماء لامها : ولماذا كل هذا يا امي هل ابي يريد ان يتخلص مني بسرعة ؟
سكتت شيماء وفعلت مثل ما قال لها ابيها وقبل أن يأتي الضيوف عرف حسام أين تسكن نرجس أي شيماء فأمر الحراس بحمله إلى ذاك المنزل وحمل معه الكثير من الهدايا وكان من بين الهدايا حصانه الأبيض وعندما وصل حسام على منزل شيماء رأى نرجس تنشف الملابس خارج المنزل فناداها نرجس نرجس ولم تجبه فذهب بإتجاهها وهو يناديها وكانت شيماء شاردة الذهن وهي تبكي وبعد قليل سمعت الصوت فالتفتت ورائها ورأت حسام واقف ويبتسم لها .
فقالت له : كيف عرفت منزلي ألم تقل لي بأنك لن تلاحقني ولن تأتي إلى منزلي .
فقال لها حسام : لم استطع يا نرجس ان انساك فقد بقيتي في ذاكرتي وأريدك أن تتزوجيني هل انتي موافقة .
فقالت له شيماء : أولا انا لست اسمي نرجس بل اسمي شيماء وثانيا ابي يريد أن يزوجني من شابا لست أعرفه ولا يعرفني .
فقال لها حسام : وهذا كله لماذا هل لأنني تعرفت عليك .
فقالت شيماء : نعم .
فقال : سوف أعطي ابيك كل ما عندي بشرط أن يزوجني بك .
فقالت له شيماء : لن يقبل أبي بهذا الشرط فهو من أشخاص الذين إذا ارادوا أن يفعلوا شيئا فعلوه دون إرضاء الجميع .
ثم قالت له : أرجوك يا حسام اذهب إلى منزلك فليس هناك أمل قبل أن تحدث مشكلة .
فقال لها : لن أذهب إلى المنزل سوف أقابل أبيك سوف أجعله يزوجني بك فذهب إلى ابيها .
وهي تركض ورائه وهي تقول له : لا تذهب لا تذهب عد إلى منزلك . فسمع ابيها بصراخ حسام وهو ينادي يا عماه أخرج يا عماه أخرج فخرج أبو شيماء .
وعندما رأه قال له : ما الذي تفعله هنا أذهب إلى منزلك أنا لا أريد أن اسمع منك شيئا .
فقال له حسام : ما الذي فعلته يا عماه أنا لم أفعل لابنتك أي شئ وقد اتيتك إلى منزلك لكي أطلب يد ابنتك .
فقال له : ابنتي لا تناسبك يا فتى اذهب إلى منزلك فأنا عندي ضيوف اليوم .
فقال له حسام : سوف أعطيك كل شئ يا عماه بشرط أن تزوجني ابنتك .
فقال له : لو أعطيتني كنوز الدنيا لن ازوجك من ابنتي .
فقال له حسام : ولكن لماذا يا عماه هل أنا فعلت شئ هل عائلتي فعلت لكم شئ أرجوك أخبرني .
فقال له : لا لم تفعلوا شيئا ولكن أنا لا أريد ابنتي أن تتزوج من شخص غني وكل هذه الهدايا أحملها وعد إلى منزلك .
وشيماء تبكي وحسام يبكي لا يعرف ما الذي يفعله فعاد إلى منزله وعندما سألت شيماء أمها لماذا أبي يفعل هذا يا أمي .
فقالت لها : يا شيماء ابيك قبل أن يتزوجني كان يحب فتاة غنية حبا جما ولكن عائلتها لم تدعها تتزوج من ابيك لذلك فهو يغضب عندما يرى أحدا غنيا وكان يقول لي عندما يكبر أولادي لن أزوجهم من أناس أغنياء .
فقالت شيماء : ولكن يا أمي هذي حياتي وأنا من حقي اختار الشخص الذي اعيش معه .
فقالت لها أمها : أرجوك يا شيماء اصبري ووافقي على هذا الشاب لكي لا يغضب منك ابيك ويضربك .
وصل الضيوف واستقبلهم أبو شيماء وشيماء في غرفتها لم تعرف ما الذي سوف تفعله ولكنها صبرت شيماء على ما ابتلاها الله به وتزوجت من ذاك الشاب كان الشاب جيدا وطيبا ولكن كانت فيه صفة عندما كان يريد أن يفعل أبسط الأشياء يستشير أمه وأبيه وبالطبع فان عائلته عائلته ليست جيدة مع شيماء فقد جعلوها ليست زوجة لابنهم لا بل صارت خادمة لتلك العائلة ولم تنجب منه شيماء أولاد لأنها عندما كانت شيماء تحمل يسقط الجنين من بطنها لإنها لا تتحمل من غير أنها تحمل أشياء ثقيلة لا يحملها إلا الرجل .
وكان حسام كل يوم يذهب على منزل زوج شيماء ويرى شيماء من بعيد وهي تعمل فيبكي وهو يقول في نفسه إلى متى يا شيماء سوف تصبرين يا شيماء فحست شيماء بأن أحدا يراقبها فرات حسام ينظر لها من بعيد فبكت شيماء بكاءا شديدا عندما رأته وهي تقول تقول في نفسها ألم ينساني حسام بعد كل هذه السنوات فركضت بإتجاه .
فقالت له : وهو يبكي ما الذي تفعله هنا يا حسام ؟
فقال لها : أنا كل يوم وكل السنوات التي مضت وأنا أأتي إلى هذا المكان لكي أراك حتى هذا الشجر يشهد علي .
فبكت شيماء وبكى حسام وهو يقول لها : دعينا يا شيماء مهرب معا .
فقالت له : دعني هنا فأنا راضية بما كتبه الله علي وعش أنت حياتك .
فقال لها : ليس لها معنى حياتي من دونك .
فقالت له : ألم تتزوج ؟
فقال لها : لم أتزوج كنت انتظرك كل هذه السنوات فكان عندي أمل بأنك سوف تتركين زوجك .
وبطبع مرت الأيام وتوفي وبطبع مرت الأيام وتوفي ابو شيماء لأنه كان كبيرا في السن وتطلقت شيماء من زوجها وعادت إلى منزلها مع أمها فجاءها فارس أحلامها ليطلب يدها من امها فتزوجا وعاشا بسعادة لم يروا تلك السعادة من قبل وبهذا فقد انتهت القصة بعد ان كانت حزينة ولكن في النهاية يوجد أمل في كل شئ طبعا بعد الصبر على كل ما ابتلاه الله به عبده .


rwmR lk hgodhg >>>>>> wfvE adlJJJJJJJJhx

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 Responses to قصةٌ من الخيال ...... صبرُ شيمــــــــاء

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة

وظائف شركات البترول

Popular Posts