مياسة الزين

اندماج لجنتي التحقيق في مستشفى حائل.. وتوجُّه لإغلاقه






هدبدب-شبكةاخبار-!iqi!


أفصحت لـ ''الاقتصادية'' مصادر مطلعة داخل الإدارة العامة للشؤون الصحية في حائل، عن أن اللجنة العليا التي وجّه بتشكيلها الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة؛ للوقوف على مُلابسات تعطل وحدة الأوكسجين، ووفاة امرأة في مستشفى حائل العام، الخميس الماضي، اندمجت مع أعضاء اللجنة التي شكّلها الدكتور نواف الحارثي مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة من إدارة المتابعة في المديرية؛ للتحقيق في الموضوع والخروج بتقرير موحد من خلال دمج اللجنتين في لجنة واحدة تُرفع نتائجها لوزير الصحة. ولفتت المصادر إلى أن هناك بوادر بدأت تظهر ملامحها بإغلاق مستشفى حائل العام، والبحث عن مقر مؤقت له في مدينة حائل لحين الانتهاء من إنشاءات المستشفى الجديد الذي وقّع عقده أخيراً.
يُذكر أن مدير المستشفى السابق الدكتور عبد العزيز النخيلان، قدّم طلب إعفائه من العمل السبت قبل الماضي احتجاجاً على نقص الخدمات في المستشفى، وكثرة الأخطاء الطبية التي كان آخرها عملية نقل دم خاطئ أدت إلى وفاة جنين وإصابة والدته بفشل كلوي في رمضان الماضي.
وشدّدت المصادر على أن اللجنة ستحقق مع جميع الإدارات المتورطة بتعطل وحدة الأوكسجين بما فيها إدارة الشؤون الهندسية في المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة حائل؛ للوقوف على الخلل الذي حدث بسببه توقف وتعطل وحدة الأوكسجين.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أفصحت لـ ''الاقتصادية'' مصادر مطلعة داخل الإدارة العامة للشؤون الصحية في حائل عن أن اللجنة العليا التي وجه بتشكيلها الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، للوقوف على ملابسات تعطل وحدة الأوكسجين، ووفاة امرأة في مستشفى حائل العام الخميس الماضي بدأت أعمالها صباح أمس بعد وصول أعضاء اللجنة للمنطقة.
وأضافت المصادر إلى أن أعضاء اللجنة التي شكلها الدكتور نواف الحارثي مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة من إدارة المتابعة في المديرية انضموا للجنة العليا للتحقيق في الموضوع والخروج بتقرير موحد من خلال دمج اللجنتين بلجنة واحدة تُرفع نتائجها لوزير الصحة.
وشددت المصادر على أن اللجنة ستحقق مع جميع الإدارات المتورطة بتعطل وحدة الأوكسجين بما فيها إدارة الشؤون الهندسية في المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة حائل للوقوف على الخلل الذي حدث بسببه توقف وتعطل وحدة الأوكسجين.
وأدى تعطل وحدة الأوكسجين في مستشفى حائل العام إلى وفاة مريضة مساء الخميس الماضي، وقالت مصادر مطلعة في المستشفى: إن العطل حصل وقت الزيارة المسائية، ما أدى إلى استنفار الموظفين لجلب أسطوانات الغاز المحمولة لإسعاف المرضى إلاّ أن السيدة توفيت خلال هذه الفترة متأثرة بنقص الأوكسجين داخل غرفة العناية.
وأكدت مصادر لـ ''الاقتصادية'' أن أقارب المريضة بذلوا جهودا كبيرة خلال هذه اللحظات بمحاولات يائسة بعمل تنفس صناعي لمريضتهم إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل.
ولفتت المصادر إلى أن هناك بوادر بدأت تظهر ملامحها بإغلاق مستشفى حائل العام، والبحث عن مقر مؤقت له في مدينة حائل لحين الانتهاء من إنشاءات المستشفي الجديد الذي وقّع عقده أخيرا.
يذكر أن مدير المستشفى السابق الدكتور عبد العزيز النخيلان، قدم طلب إعفائه من العمل السبت قبل الماضي احتجاجا على نقص الخدمات في المستشفى، وكثرة الأخطاء الطبية التي كان آخرها عملية نقل دم خاطئ أدت إلى وفاة جنين وإصابة والدته بفشل كلوي في رمضان الماضي.
وأعادت الأحداث المتوالية خلال الأسبوع الماضي التي بدأت بطلب الدكتور عبد العزيز النخيلان مدير مستشفى حائل العام بإعفائه، وأخيرا تعطل وحدة الأوكسجين ووفاة مريضة، على إثرها عاد المستشفى العجوز في حائل للواجهة من جديد، لتتناقل وسائل الإعلام المحلي اسم المستشفى الذي يعاني من نقص كبير في الخدمات.
وكان مستشفى حائل العام قد أنشئ قبل نحو 50 عاما.
وتشهد ممرات وأقسام المستشفى على عدد من الأخطاء الطبية التي وقعت تحت سقفها وألقت بظلالها على علاقة المستشفى بأهالي المنطقة.
وتجاوزت قضايا الأخطاء الطبية في مستشفيات حائل خلال الـ 24 شهرا الماضية التي تم الرفع بها للهيئة الصحية الشرعية في منطقة القصيم أكثر من 35 خطأ طبيا بواقع 1.45 حالة خطأ طبي شهريا في جميع مستشفيات منطقة حائل، حسب ما أكدته مصادر ''الاقتصادية'' حيث تم إصدار أحكام مختلفة في عدد منها ما بين غرامات مالية وحسم من رواتب الأطباء أو الفنيين المتسببين في الأخطاء، بينما لا يزال عدد كبير منها منظور لدى الهيئة الصحية الشرعية وتتصدر مستشفى الملك خالد أكثر عدد الأخطاء الطبية، حيث بلغ عدد الأخطاء الطبية التي وقعت من قبل الأطباء فيه 13 حالة، وحل مستشفى النساء والولادة في حائل ثانيا بعشر حالات أخطاء طبية، بينما خرج مستشفى حائل العام بنصيب ثماني حالات من الأخطاء ومستشفيي محافظة الشنان والشملي ثلاث حالات.
وتقاسم كل من مستشفيات أنبوان والراشد وسلامات والحائط بقية الأخطاء الطبية التي رفعت للهيئة الشرعية في القصيم بحالة واحدة من كل مستشفى، وجاءت أخطاء النساء والولادة الطبية الأكثر على مستوى الأخطاء، حيث بلغ عدد أخطاء النساء والولادة 19 خطأ طبيا، وقعت من أطباء النساء والولادة على مستوى المنطقة، وأربع حالات أخطاء وقعت من أطباء الجراحة، وثلاث حالات من أطباء العظام، بينما توزعت بقية الأخطاء بين أخصائي الأوعية الدموية وأخصائي المسالك والمخ والأعصاب وأخصائي التخدير وطبيب الطوارئ، وكانت أبرز الأخطاء الطبية حقن فصيلة دم في مريضة بالخطأ في قسم الولادة بمستشفى حائل العام أودت بحياة الجنين وإصابة الأم بفشل كلوي، حيث تتواجد حاليا بشكل مستمر في وحدة الكلى للغسيل، وكان آخرها توقف الأوكسجين عن مريضة في قسم العناية المركزة في مستشفى حائل العام أودى بحياتها.

---

hk]lh[ g[kjd hgjprdr td lsjatn phzg>> ,j,[~Ei gYyghri