ذاقت
الطفلة الصغيرة "لمى" التي لم تتجاوز الخمسة أعوام من عمرها، ما ذاقته والدتها من تعذيب وتنكيل على يد ذلك الرجل
الداعية والذي يظهر في الإعلام بلقب الشيخ (ف
. غ)، والذي تحدث عدة مرات عن الرحمة في كلماته الدينية هو نفسه ذلك الأب الذي استخدم جميع آلات التعذيب في حق ابنته ذات الخمسة أعوام مما تسبب في فقدانها الوعي ودخولها العناية المركزة حتى هذه اللحظة
. خرجت من حياة التعذيب والجحيم بطلاقها من ذلك الرجل ولم تعلم أن هنالك ثأرا يلاحقها ويستهدف طفلتها "لمى" إنها السيدة (س
. م
. ع) التي تقول "تزوجت هذا الرجل وكنت أبحث عن السعادة والاستقرار في حياتي ولم أكن أعلم أنني دخلت قفص التعاسة والعذاب، كان يعاملني بأبشع الطرق ويضربني حتى ينهك جسمي لأسباب في غاية التفاهة, وصبرت على ذلك الحال كوني امرأة ضعيفة وبحاجة لرجل أعتمد عليه بعد الله تعالى وأن يساعدني بتربية
الطفلة التي رزقنا الله بها, وتحملت ذلك الوضع بغية أن يصلح الله حاله, وأن يتغير إلى الأفضل, ولكن للأسف كل يوم يزداد الحال سوءاً حتى وصل الحال بنا إلى طريق مسدود وطلبت الطلاق منه, ولكنه رفض أن يطلقني"، بحسب صحيفة اليوم الالكترونية
. وأضافت أم لمى "لجأت حينها للقضاء وحكم القاضي بتطليقي منه بعد اطلاع القاضي على كافة الأدلة التي تثبت استحالة العيش معه، وأصدر القاضي حكماً بأن تبقى
الطفلة مع والدتها مقابل إعفاء والدها من دفع النفقة, وأن يسمح لوالدها بزيارة
الطفلة مدة ثلاث ساعات من كل شهر حتى يصل عمر
الطفلة سن الخامسة وعند بلوغ
الطفلة سن الخامسة وحتى سن السابعة تكون مدة الزيارة 12 ساعة, وفي حال اتفق الطرفان على حل آخر فالأمر متاح لهما، وكان من ضمن الحكم أنه إذا تجاوز سن
الطفلة سبعة أعوام يعقد القاضي جلسة ينظر فيها أهلية والدها ومدى صلاحه لكي تنتقل للعيش معه"
.
0 Responses to اسباب قتل فيحان الغامدي لابنته لمى - سبب قتل الداعية فيحان الغامدي للطفلة لمى