مياسة الزين

****أدانت المحكمة الإدارية بجدة يوم أمس قيادياً في أمانة جدة وأربعة من رجال الأعمال أحدهم رئيس سابق لناد رياضي بالمنطقة، فيما برأت رجل أعمال وآخر معه ووافد عربي، وفي مشهد تكرر أكثر من مرة في قاعة المحكمة اختطلت مشاعر الفرح والدموع في جانب بينما تعالت أصوات الاحتجاج وخيم الحزن على جانب آخر بعد أن تلا القاضي الأحكام على المتهمين، وكانت جلسة الأمس التي ضمت أكبر عدد من المتهمين في القضايا التي تنظرها الدائرة الجزائية الثالثة بالتزامن مع قضايا السيول قد شهدت استكمال المداولات بناء على ماورد في لائحة الادعاء ضد المتهمين تلاها الاستماع إلى دفوعات المتهمين وموكليهم، ليطلب القاضي من المتهمين والحضور إخلاء القاعة لتدارس القضية

جمعتهم قضية الاتهام وفرقتهم أحكام البراءة والاتهام.

محاكمة أمين سابق ووكيله وعدد من رجال الأعمال اليوم لاستكمال ثلاث جلسات سابقة

وبرأت المحكمة الجزائية ثلاثة رجال أعمال وتدين أربعة تتراوح أحكامهم بالسجن من أربع سنوات إلى سنة وغرامات من 100 ألف ريال إلى 500 ألف ريال والحكم على قيادي في الأمانة* ب 7 سنوات وغرامة مليون ريال..

في مشهد انتابه الحزن والفرح والدموع من البعض والغضب من البعض الآخر بعد إعلان الأحكام في اكبر مجموعة تمثل في قضية واحدة من رجال الأعمال الذين فرقتهم أمس الأحكام بعد ان جمعتهم قضية الاتهام ومثل* الجميع فيها في جلسات عديدة* حيث انتاب من حصل على البراءة البكاء والدموع والفرح فيما أنتاب المحكوم عليهم الغضب. عندما

أصدرت *المحكمة الجزائية بديوان المظالم أمس أحكاماً على أكبر مجموعة متهمه على خلفية كارثة سيول جدة من ضمنهم قيادي في أمانة جدة. حيث حكمت على قيادي الأمانة بالسجن سبع سنوات وتغريمه مليون ريال لإدانته بأخذ الرشوة والاشتغال في التجارة فيما أصدرت حكما على أحد رجال الأعمال أحد رؤساء الأندية الرياضية بالمنطقة الغربية سابقا بالسجن ثلاث سنوات وتغريمه 200 ألف ريال لإدانته بجريمة الرشوة فيما حكمت على رجل أعمال آخر مدان بتقديم جريمة الرشوة بالسجن أربع سنوات وتغريمه نصف مليون ريال. كما أصدرت حكما على أحد المتهمين بتقديم الرشوة بسجنه عاماً وتغريمه مائة ألف ريال وأصدرت حكما على مستثمر عربي بتعزيره بالسجن سنتين وتغريمه 200 ألف ريال. فيما أصدرت احكما بتبرئة ثلاثة رجال أعمال في مقدمتهم رجل أعمال من المنطقة الشرقية. وقد شهدت جلسة أمس حضور جميع المتهمين حيث صادق الجميع على اقواله السابقة. ثم طلب القضاة من المتهمين الجلوس خارج القاعة حيث تم تدارس القضية وبعد ذلك تم النداء على المتهمين حيث: تلا رئيس المحكمة الجزائية إنه في هذا اليوم الاثنين عقدت الدائرة الثالثة للنظر في القضية المحالة من قبل الادعاء العام ضد قيادي الأمانة وآخرين ومن خلال دراسة التحقيقات والمداولات والمرافعات اصدرت الاحكام وقد اعترض المدانون على الحكم فيما اعترض ممثل الادعاء العام ووافق على الحكم كل من تم براءته وقد حددت المحكمة في 6 / 2 القادم موعدا لاستلام الحكم.

الجدير بالذكر أن المحكمة الجزائية في الجلسات السابقة واجهت المتهم الأول وهو قيادي في الأمانة بمخططات موقع عليها بشأن تصريف الأمطار في مخطط ام الخير واعترف بها وقال: ان هذه المخططات تتعلق بتصريف شبكة الأمطار وان تصريف شبكة الأمطار يختلف عن تصريف السيول. كما نفى جميع التهم الموجه اليه بما يتعلق بالرشاوى وقال إن السيارات التي اتهم إنه استخدمها* من الشركات لا يعلم عنها إنما استلم سيارة من مدير الإدارة وبعد فترة سلمت لمهندس آخر* في الأمانة. وحول مواجهته بمزاولة التجارة نفى ذلك وقال: إن كل ما قام به هو تأجير ذهب لوالدته وزوجته لأحد مصانع الذهب ومع ذلك صاحب المصنع استولى على الذهب وعليه قضية في المحكمة العامة وان ما قام به ليس تجارة وإنما تأجير.

فيما قال المتهم الثاني وهو رئيس نادٍ إنه يطلب السيارة التي يدعيها ممثل الادعاء العام إنه قدمها للمتهم الأول رشوة وقال إن هذه السيارة كانت مستخدمة من قبل مهندسي الشركة وتم بيعها عن طريق الشركة في عام 1429 ه.. فيما قال المتهم الثالث إنه ليس لديه ما يقدمه ويطلب الحكم مكرراً إنكاره للتهم الموجه إليه مطالبا من ممثل الادعاء تقديم دليل واحد على الاتهامات. وقال: إن أحد المقيمين الذي كان يعمل لديه وورد اسمه في القضية إنه هو من قدم مبلغ 333 ألف للمتهم الأول والذي حصل على خروج وعودة ولم يعد عندما تم التحقيق معي لم يرد اسمه في المباحث أو في هيئة الرقابة والتحقيق وهو كان موجوداً وبعد عام ونصف وجد إنه ورد اسمه بعد أن غادر ولم يعد. أما المتهم الرابع وهو احد رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية قال: إنه يكتفي بما قدمه سابقاً ويصادق على جميع أقواله واعترفاته السابقة ويكرر إنكاره تقديم رشوة 60 ألف للمتهم الأول بشأن صرف المستخلصات. فيما قدم المتهم الخامس مذكرة من ثلاث صفحات للرد على تعميم حكومي يدعي به ممثل الادعاء العام مما دفع بممثل الادعاء العام طلب التأجيل للرد على المذكرة فيما قدم المتهم السادس مذكرة مماثلة حول التعميم منكرا إنه قدم 160 الفاً رشاوى تحت مسمى زكاة. فيما طلب المتهم السابع *الحكم في القضية معترفاً بكل ما جاء في اعترافاته المصادق عليها. فيما كان المتهم الثامن أحد المقيمين وهو مستثمر في السعودية إنه ليس لديه ما يضيفه ويصادق على جميع أقواله أمام المحكمة .فيما أكد ممثل الادعاء العام إنه يطالب بما جاء في الاعترافات المصدقة شرعاً.

من ناحية ثانية تعقد المحكمة الجزائية اليوم الثلاثاء أكثر من جلسة لمحاكمة المتهمين على خلفية كارثة السيول حيث يمثل أمين سابق ووكيله وعدد من رجال الأعمال أمام المحكمة لاستكمال المحاكمة التي عقد فيها أكثر من ثلاث جلسات ماضية. فيما تعقد جلسة ثانية مع مسؤول في أمانة جدة وتعتبر هذه القضية جديدة رغم وجود قضايا سابقة عليه تتم محاكمته فيها.




التفاصيل...

---

;hvem sd,g []m: hgp;l ugn rdh]d hgHlhkm ,vzds shfr gkh]S vdhqd fhgs[k uav sk,hj