النفط مقابل الغذاء والدواء
منذ ان فرض مجلس الامن الدولي مجموعة عقوبات أقتصادية على
الشعب العراقي في عام 1991م عندما احتل العراق الكويت منذ ذلك اليوم وحتى يومنا الحالي يعيش العراق تحت البند السابع الذي يقظي بفرض عقوبات اقتصادية على
الشعب العراقي حتى اصبح العراقيون يأكلون قوتهم في بداية كل شهر وباقي الايام يعتاشون بالقدرة الالهية فكانت
البطاقة التموينية المستمسك الجديد المضاف الى مجموعة ثبوتات الشخصية
العراقي في كل المحافل الحكومية واصبحت رديفا لجواز السفر والهوية المدنية أضافة لكونها اي
البطاقة التموينية تساعد في رفع قسم ليس بقليل عن كاهل تسعون بالمائة من العوائل العراقية لاعتمادهم على مفردات
البطاقة التموينية برغم قصورها وقلتها وتقطعها حتى اصبحت الحصة
التموينية من شعارات الحملة الانتخابية في العراق كما تم أشاعته من كلام عن المالكي انه سيجعل
البطاقة التموينية اربعون مادة غذائية حتى اصبح العراقيون يتخيلون رائحة الشواء ويحلمون بالعصير الذي سيوزع في
البطاقة التموينية وما ان جائت حكومة المالكي حتى سارعت الى صندوق النقد الدولي لكي تقترض منه مبالغ زهيدة لا ترتقي الى ما يحصل عليه العراق من ايرادات النفط يوميا ولكن الغاية من القرض هي توريط العراق بديون هو غني عنها مقابل شروط ومنها ان ترفع
الحكومة الدعم في اغلب المرافق الحيوية عن المواطن
العراقي ومنها رفع الدعم عن المشتقات النفطية وكما نلاحظ ان سعر لتر البنزين قد اصبح أغلى من عمان ومن ثم رفع الدعم عن الصحة ومن ثم عن التربية والتعليم ومن ثم عن البلديات والكهرباء وأخيرا رفع الدعم عن
البطاقة التموينية التي تعمل حكومة المالكي على تطبيقها من مطالبة
الحكومة بصورة مستمرار من اجل رفع الدعم نهائيا من
الشعب العراقي فلا غذاء ولا دواء ولا تربية ولا تعليم ولا نفط ولا غاز ولا صحة ولا بلديات خدمية وبعد كل هذا الذي رفع عن
الشعب العراقي من قبل
الحكومة فما هو داعي بقاء
الحكومة هل هو من اجل السرقة او اعتقال العراقيين وتعذيبهم حتى الموت فكل حكومات العالم تعمل على خدمة شعوبها الا
الحكومة العراقية تعمل على تجويع شعبها والمؤسف في الامر ان
الحكومة قامت بتقدير قيمة نقدية زهيدة جدا لا ترقى الى قيمة ربع مبلغ
البطاقة التموينية اي ان
الحكومة هي المستفيد الوحيد من ألغاء
البطاقة التموينية لانها ستوفر مبالغ طائلة ستوضع في أرصدة المسؤولين وعليه من حق
الشعب العراقي ان يطالب مجلس الامن الدولي و منظمة الامم المتحدة ان يدفع قيمة ما يستقطع من أموال من واردات النفط
العراقي لدعم
البطاقة التموينية فمن حق العراقيون ان يطالبوا بأحالة تلك الاموال والمبالغ لتوزع على
الشعب العراقي من قبل الامم المتحدة و بأشراف مجلس الامن الدولي وأبعاد
الحكومة العراقية عن هذا الملف وعليه اذا ارادت
الحكومة العراقية ان ترفع
البطاقة التموينية عن
الشعب العراقي فعلى
الحكومة ان تدفع قيمتها الحقيقية الى
الشعب العراقي وباشراف دولي وأممي حتى لا تكون هناك
مجاعة عراقية من
خلال قطع
البطاقة التموينية لان حكومتنا
الوطنية قد سرقت قوت العراقيين من أفواههم فلا نفط ولا غذاء ولا دواء في ظل حكومة الرياء
l[hum ;fvn jkj/v hgauf hguvhrd lk oghg vtu hgf'hrm hgjl,dkdm rfg hgp;,lm hg,'kdm
0 Responses to مجاعة كبرى تنتظر الشعب العراقي من خلال رفع البطاقة التموينية من قبل الحكومة الوطنية