مياسة الزين

فهد العتيبي- سبق: تخلّت شركة "طيران سما" التي أعلنت إفلاسها، وتوقفت كامل رحلاتها، عن إعادة الكثير من الحقوق المالية للمواطنين من الركاب الذين كانوا ينوون الانتقال عبر رحلاتها قبل توقفها، وذلك على الرغم من وعود العاملين بها، بإرجاع هذه المبالغ.

وأكّد لـ "سبق" المواطن "عواض بن مُطلق الشلوي"، وهو أحد المُتضرّرين، من عدم إعادة حقوقه المالية، وقال: "مشكلتي مع (طيران سما) منذُ سنتين وعدة أشهر، عندما أعلنت الشركة توقف رحلاتها، حيث كنت حاجزاً إلى مدينة دبي بمبلغ ???? ريال كقيمة للتذكرة، وحينها اتصلوا عليّ، وأخبروني بأن الرحلة تم إلغاؤها، وعندما سألت عن رسوم التذكرة أخبروني بأنه خلال شهرين سيكون المبلغ في حسابي، ولكن لم يفوا بوعدهم، فقد مضى عامان وأكثر ولم أتسلم مبلغ التذكرة المُلغاة".

وأشار الشلوي إلى أنه عاود الاتصال على شركة الطيران، ولا مُجيب عن اتصالاته، مفيداً أن شخصاً يُقال له "فيصل الدحيم" كان يُمنيه بالوعود منذُ بدء مُطالبته، قبل أن يفصل هاتفه الجوّال هرباً من تلك المُطالبة.

وأضاف الشلوي: "تواصلت مع الطيران المدني، وتحديداً مع الموظف (أحمد حنتوش)، الذي أخبرني أن الشركة بلغت ديونها ما يزيد على 30 مليون ريال، وأن هناك الكثير من المُطالبين بحقوقهم المالية"، مُبلغاً إياه بأنه لا بد أن يرفع تظلماً لديوان المظالم ضد شركة سما للطيران المُلغاة، ومُطالبتهم بالسداد.

وأكد أنه رفع قضية ضد الشركة والطيران المدني، في الوقت الذي علم فيه بعدم وجود نص يُلزم الطيران المدني بالتعويض.

وطالب بالوقوف معه لإعادة حقه الذي قد يذهب مع حقوق الآخرين المُطالبين باسترجاع أموالهم، واتخاذ إجراءٍ حازمٍ ضدّ مسؤولي الشركة المُلغاة، وإلزامهم بإعادة تلك الحقوق وفق الأنظمة.

---

hofhv sfr 1434 -l,h'kR dE'hgf fvs,l j`;vm lEgyhm fsff Ytghs "'dvhk slh"