مياسة الزين

عبدالرحمن الشهري- سبق- قنا: أبدى عدد من أهالي مركز قنا، الذي يحوي ما يقارب المائتيْ قرية وحي، تذمرهم واستياءهم من وجود صرافتين آلية فقط تخدمان 45 ألف نسمة، وعدم توفر عدد يكفي ويلبي احتياجاتهم في حال سحب مبالغ مالية لقضاء مستلزماتهم.

وقال إبراهيم الخضيري لـ "سبق": "كما نعلم في اليوم السادس من كل شهر يوافق صرف إعانة حافز، وفي الخامس عشر من كل شهر يوافق صرف رواتب المتقاعدين، وفي العشرين من كل شهر يوافق صرف مساعدات الشئون الاجتماعية، وفي الخامس والعشرين من كل شهر يصادف صرف رواتب موظفي الدولة، ومع هذا كله فلا يوجد بالمركز سوى صرافتين فقط, وهذا العدد لا يفي بالغرض مما يسبب تكدس الأهالي أمام هاتين الصرافتين، ونحن بأمس الحاجة لتوفير عدد أكبر ولزيادة المضطردة في عدد السكان فالكثير منهم موظفون ولديهم حسابات بنكية".

وأشار الخضيري إلى أنهم دائماً يفاجؤون بعبارة "عذراً لا يمكن صرف المبلغ المطلوب"؛ ما يجعلنا نضطر إلى قطع مسافات تزيد على الخمسين كيلومتراً للبحث عن صرافات أخرى باتجاه محافظة محايل عسير.

أما علي الطاير فأوضح أن مركز قنا يعد من المراكز ذات الكثافة السكانية بتهامة عسير، ويفتقر إلى وجود الكثير من الخدمات والتي من أهمها الصرافات الآلية والتي تكبد الأهالي رحلة المشقة والبحث في حال نزول الرواتب والإعانات، وأردف بقوله: "هل يعقل أن يبقى الحال كما هو عليه من عجز وعناء ومشقة وكارثة لا سمح الله عند ذهاب الأهالي إلى محايل مما قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية مميتة".

وطالب الطاير وغيره من الأهالي معالجة المشكلة بالحلول العاجلة، بفتح فروع للبنوك في مركز قنا أو على الأقل زيادة عدد الصرافات، بدلاً من صرافتي الراجحي والعربي التي غالباً ما تكونان خارج الخدمة.

---

hofhv su,]dm - Hihgd rkh: wvhtjhk jo]lhk 45 Hgt kslm>> ,]hzlhW fgh kr,]!!