مياسة الزين

شقران الرشيدي- سبق- الرياض: لا تزال قضية موظفة جامعة الجوف المتوفاة قبل عامين المواطنة "البندري الشراري" تثير الجدل بين زوجها، وجهة عملها بجامعة الجوف حول عدم صرف حقوقها المالية من رواتب وغيره لأطفالها الثلاثة.

ويقول زوجها عايد الشراري لـ"سبق": "توفيت زوجتي البندري في حادث مروري وهي على رأس العمل، بعد أن تم تثبيتها رسمياً بقرار ملكي مع زميلات لها بجامعة الجوف عام 1432هـ".

وأضاف أنه رغم مرور عامين على وفاتها، لا تزال جامعة الجوف تماطل في صرف حقوقها المالية لورثتها أطفالها الثلاثة دون سبب واضح، عدا البيروقراطية وتعقيد الإجراءات.

ويضيف أنه لجأ للعديد من الجهات الرسمية سواء في الجامعة أو الإمارة في القريات، لحل مشكلة حقوق زوجته، لكن دون جدوى على حد وصفه.

ويطالب الشراري الجهات المعنية بإيضاح أسباب عدم التنفيذ، وتطبيق النظام الإداري في صرف حقوق الزوجة حتى الآن.

"سبق" تواصلت مع عميد شئون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الجوف د. فيصل الرويشد لمعرفة أبعاد القضية، فقال: "الموظفة المذكورة توفيت قبل صدور قرار تثبيتها بشكل رسمي على الوظيفة التي تشغلها، وحسب النظام ليس لها أي حقوق على الجامعة، وبهذا لا يمكن لزوجها أو أطفالها الحق في المطالبة برواتبها أو غيره".

---

hofhv su,]dm - H'thg l,/tm [hlum hg[,t hglj,thm d'hgf,k fwvt pr,rih