مياسة الزين

سبق - خاص: ينظر أحد قضاة المحكمة العامة بالرياض، في قضية حادث سير بين أربعة أطراف، انتهى بوفاة الثالث والرابع بطريقة بشعة، حيث لقي الثالث حتفه في تصادم بين سيارته وسيارة زميل له، وبعد توقف الأخير أمام سيارته وسيارتي الباقين، فوجئ الجميع بشاحنة كبيرة دهست السيارات الثلاث، ما أدى إلى وفاة الرابع في الحادث، وإصابة الأول بكسر مضاعف في حوضه، بينما نجا الثاني بأعجوبة من بينهما وتوفي قائد الشاحنة وهو مقيم عربي.

وباطلاع القاضي على كامل أوراق المعاملة، أمر بإطلاق سراح الأول والثاني مباشرة بعد سجنهما مدة سبعة أشهر على ذمة القضية، واعتبر الحادث مرورياً بحتاً، ولا توجد فيه أي شبهة جنائية لا سيما والطرف المباشر للصدم "الطرف الرابع" لا يوجد ما يربطه بالأطراف الأربعة إطلاقاً، وتقع عليه المسؤولية المباشرة للحادث، وطالب ذوو دم الطرف الثاني بإقامة دعواهم على ورثة الطرف الرابع، على اعتبار أنه المتسبب في الحادث، وإخلاء سبيل الأول والثاني.

وأجهش الأول بالبكاء فور سماعه للخبر، خصوصاً أنه كان يعاني من سوء أوضاعه الصحية داخل السجن، واحتياجه لإجراء عملية جراحية عاجلة، بعد ما حصل له في الحادث؛ إذ لم تشفع حالته الصحية للمسؤولين بإرساله إلى مستشفى السجن على أقل تقدير.

يذكر أنه بعد وقوع الحادث وصلت فرق الهلال الأحمر والجهات المختصة لمعاينة الحادث، وقد تقرر حبس الأول والثاني، واعتبارهما قتلا الثالث عمداً خصوصاً أن بينهما صلة قرابة، واعتبرت ما حدث تربص منهما بالطرف الثالث أدى إلى وفاته.

---

hofhv sfr 1434 - Y'ghr svhp aowdk fu] s[kilh 7 Haiv ugn `lm ph]e sdv fhgvdhq