مياسة الزين

نادية الفواز- سبق- أبها: نفى رئيس بلدية البشاير خلف العلياني، اتهام المواطنين للبلدية، بإزالة البتر العشوائية في الرفع المساحي الخاص، مخطط سكني شمال البشاير.



وقال لـ"سبق" إن البلدية لم تقم بإزالة البتر كما ذكر وهذا اتهام للبلدية، وجميعنا نعمل للمصلحة العامة، ووفق أنظمة وتعليمات وما قامت به البلدية، هو إيقاف المقاول عن العمل؛ كونه يعمل داخل الرفع المساحي مخططاً سكنياً، وسوقاً للمواشي والمسلخ المركزي للبلدية، من دون تصريح، أو حتى كروكيات، أو تنسيق من قِبل الزراعة.



وأردف: خاطبت البلدية رئيس المركز بتصرف فرع الزراعة بالبشاير، ولم يكن لدى البلدية أو المركز علم بذلك، وكان من المفترض التنسيق بين الإدارات الحكومية؛ كون صاحب المعدات الذي قام بإنزال البتر من المنطقة، وغير متعاقد مع فرع الزراعة، وإنما العمل بطريقة عشوائية، حتى إنزال البتر كانت بطريقة عشوائية.



وأضاف: عند إيقاف صاحب المعدة تذمرت الزراعة من ذلك، وقامت بإلقاء التهم على منسوبي البلدية بإزالة البتر وهذا اتهام غير مقبول، علماً بأن أغلب المواقع مسلمة لإدارات حكومية بمحاضر مثل المياه وأرض للإيواء وأرض للسجون، وبحضور مندوب الزراعة والبلدية تسعى جاهدة في المحافظة على الأراضي الحكومية، والتعاون مع جميع الإدارات الحكومية الأخرى.



من جهة أخرى، بيّن مدير فرع وزارة الزراعة المهندس فهد الفرطيش لـ"سبق"، "أن الموقع عليه خلاف بسيط بين البلدية والزراعة، وقد تم تشكيل لجنة مختصة من الجهتين ومعها مستشارون لتحديد إشكاليات التعدي بين البلدية والزراعة.



ووصف "الفرطيش" الخلاف بأنه بسيط وسينتهي فكل هذه المواقع هي أملاك للدولة، وأن ما يهم الزراعة هو المحافظة على الحياة الفطرية والغابات والمراعي وأكد "الفرطيش"، أنه قد تم إيقاف العمل في الموقع، لحين وقوف اللجنة وإنهاء المشكلة ووضع الحلول لها.



وكانت الشكوى المقدمة من أحد سكان البشاير سعد الشمراني مؤكّداً أنه في عام 1402هـ صدر الأمر السامي الكريم رقم 23393وتاريخ 2 / 10/ 1402هـ بعدم تخطيط هذه المواقع المسماة الهوبية والحذيانة وإبقائها مراعي وغابات، ليسهم هذا المرسوم في حماية هذه المناطق الرعوية، ومنعها من الاعتداءات والإحداثيات وحفظها من الأطماع والمخططات.









المزيد من التفاصيل...

---

hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -fg]dm hgfahdv jktd Y.hgm hgfjv hgua,hzdm fhgvtu hglshpd glo'' s;kd