تقرير كامل عن التهجين في الأغنام , تقرير كامل عن التهجين في الأغنام , تقرير كامل عن التهجين في الأغنام
التهجين في الاغنام
التهجين:
عملية يتم فيها تزواج نوعين أو صنفين من الحيوانات أو النباتات بغرض جمع صفاتها الجيدة
التهجين هو خلط فصيل او اكثر من السلالة النقيه اي خلط عادي من غير اي تلاعب في الهرمونات او الجينات. وهذا الخلط يأخذ ما هو جيد ويترك ما ساء من الجينات, وبالتالي ينتج لدينا فصيل قوي محارب للأمراض ومدر اكثر للحليب ومنتج اكثر للحملان
الانتخاب:
يعني عزل الأفراد ذوي الصفات الممتازة وجعلهم يتناسلون مع بعضهم لإنتاج المزيد من الأفراد يحملون هذه الصفات ويحدث الانتخاب الجماعي من خلال انتخاب (اختيار إفراد) ذوي صفات جيدة من الفصيلة نفسها , وإجراء التزاوج بين هؤلاء الأفراد لإنتاج جيل جديد يحتوي على صفات جيدة .
والانتخاب الجماعي ليس من اختراع الإنسان ، فقد أوجد الله عز وجل نظاما محكما في هذا الكون ، وهيأ قوانين تنظم ذلك. ومن هذه القوانين أن السلالات الحيوانية والنباتية التي تعيش في بيئة صحراوية ينقرض منها ما لا يستطيع مقاومة ظروف تلك البيئة ، ويبقى الأفضل.ومع مرور الزمن الطويل يؤدي هذا الانتخاب الطبيعي تدريجيا إلى إنتاج أفراد أكثر تلاؤما وإنسجاما مع البيئة.
والانتخاب الجماعي نلاحظ مما ذكرناه أنه نوعان
انتخاب طبيعي وانتخاب صناعي
فالانتخاب الطبيعي لا يتدخل الإنسان فيه ( أي ليس له دور فيه ) فهو يتم وفق القوانين الإلهية التي أوجدها الله عز وجل في هذا الكون.
أما الانتخاب الصناعي فالإنسان هو المسئول عن حدوثه وذلك من خلال تدخله بتقريب أفراد الفصيلة أو السلالة الواحدة من ببعضهم ليتم التزاوج فيما بينهم ونحصل على جيل جديد يتمتع أفراده بالصفات الجيدة من جيل الآباء.
تاريخ التهجين
عرف التهجين منذ أقدم العصور كحالة تزاوج طبيعي بين الكائنات دون أي تدخل بشري. ومن ثم فلا يعرف أي تاريخ حقيقي لهذه العملية. ولكن من المرجح أن أولى مظاهر التهجين قد تمت بين الحيوانات من جنس واحد مثل الدواجن والطيور رغبة من الفلاح القديم في تحسين السلالات. أما عن التهجين بين أنواع مختلفة فقد ظلت قاصرة في أضيق الحدود على الحيوانات المستأنسة مثل الخيول والجمال.
وفي القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي كتب العلماء المسلمون عن التهجين. وذكروا التزاوج بين أنساب مختلفة من الخيل بهدف تحسين النسل. فكانوا يحرصون على أنساب الخيول العربية بحصر التزاوج فيما بينها وبين أفراس أصيلة ذات صفات وراثية محددة وتابعوا اصطفاء الصفات على الأنسال القادمة وحالوا بين أي تزاوجات مع أفراد مغمورة أو وضيعة النسب. كما أعطوا الخصائص العضوية أهمية كبيرة مثل الرشاقة والجمال وضمور البطن والآذان والأسنان والعدو السريع وغيرها من الصفات التي جعلت الخيول العربية تعم شهرتها العالم كله.
أما بشأن التهجين المولد فقد عبروا عنه بالخلق المركب، وأيضا بالنتاج المركب. ومن ذلك قول الجاحظ في كتابه الحيوان : "إننا وجدنا بعض النتاج المركب وبعض الفروع المستخرجة منه أعظم من الأصل".
أما أنواع التزاوج المركبة الممكنة التي عرفها العلماء المسلمون فكان التزاوج بين الحمير والخيل. ولقد وصف الدميري في كتابه حياة الحيوان البغل بأنه مركب من الفرس والحمار وله صلابة الحمار ومعظم آلات الخيل. وشحيحه مولد من صهيل الفرس ونهيق الحمار. وهو عقيم لا يولد له، وإذا كان الذكر حمارا يكون شديد الشبه بالحمار، وله صبر الحمار وقوة الفرس. وهذه الصفات الوراثية قد أكدتها الدراسات الحديثة في الهندسة الوراثية.
ومن أنواع التزاوج أيضا ما يكون بين الورشان والحمامة ويعطي الحمام الراعبي. ويقول الجاحظ: "الذي ذهبت عنه هداية الحمام وشكل هديره وسرعة طيرانه، وبطل عنه عمر الورشان وقوة جناحه، وشدة عصبه، وحسن صوته، وشحو حلقه، وشكل لحونه، وشدة إطرابه... وفي الراعبي أنه مسرول مثقل، وحدث له عظم بدن وثقل وزن، لم يكن لأبيه ولا لأمه (أي لم يأخذ من هداية أمه شيئا ولم يعطه أبوه من طول عمره شيئا)".
كما ذكر الجاحظ من أنواع التهجين أيضا ما يكون من التزاوج بين فوالج البخت مع إناث البخت يعطي الحوار. وهي القصيرة العنق التي لا تنال كلأ ولا ماء إلا بمساعدة صاحبها. والبخت هي الإبل الخراسانية التي تنتج من عربية وفالج وهو الجمل الضخم ذو السنامين ويوجد في "كازاخستان" وصحاري "تركمستان" والتزاوج بين فوالج البخت وقلاص العراب يعطي "الجواميز" أو "الجمازات". ومن التزاوج أيضا ما يكون بين الحمار الوحشي والحمار الأهلي يعطي الحمر الأخدرية. وكذلك ما يحدث بين الكلاب السلوقية وكلب الراعي ويعطي الخلاس.
التهجين حديثا
يخضع التهجين في العصر الحديث إلى البحوث التي تجري في حقل الهندسة. وهو علم يهتم بكل الأمور المتعلقة بالتطبيق العملي للمعلومات التي يتم الحصول عليها من الفحوص الجينية لفحص مشاكل مثل العقم والأمراض وإنتاج الغذاء والتخلص من النفايات وتحسين السلالات. وتشمل تقنيات الهندسة الوراثية عددا كبيرا من الإجراءات التي تغير عمليات التكاثر و الوراثة لدى الك ائنات. وحسب طبيعة المشكلة، قد تشمل هذه الإجراءات المستخدمة الإخصاب الصناعي والتهجين والتلقيح الخارجي وتهجين السلالات وعلم الوراثة الجزيئي.
ولقد استخدمت تطبيقات الهندسة الوراثية بفعالية في تربية الحيوانات وزراعة البساتين والزراعة. وأصبح بالإمكان التوصل إلى اكتشافات في مجال التحصين المناعي قد ظل محدودا حتى وقت قريب للحاجة إلى كميات كبيرة من أنواع معينة من الأجسام المضادة كل منها خاص بفيروس محدد أو حيوان أولي أو نوع ما من الخلايا. و في عام 1395هـ / 1975 م. تم دمج خلية سرطانية في خلية طحال كانت تنتج أجساما مضادة ضد نوع معين من المولدات المضادة. وظلت الخلية المهجنة تنتج نوعا واحدا من الأجسام المضادة الخاصة بخلية الطحال الأصلية واستمرت في النمو والانشطار مثل الخلية السرطانية الأصلية. ويتم الآن إنتاج هذه الأجسام المضادة المتجانسة الفصيلة بكميات كبيرة لكي تضاد كائنات مجهرية معينة.
تقرير كامل عن التهجين في الأغنام
http://www.kif3.com/
التهجين في الاغنام
التهجين:
عملية يتم فيها تزواج نوعين أو صنفين من الحيوانات أو النباتات بغرض جمع صفاتها الجيدة
التهجين هو خلط فصيل او اكثر من السلالة النقيه اي خلط عادي من غير اي تلاعب في الهرمونات او الجينات. وهذا الخلط يأخذ ما هو جيد ويترك ما ساء من الجينات, وبالتالي ينتج لدينا فصيل قوي محارب للأمراض ومدر اكثر للحليب ومنتج اكثر للحملان
الانتخاب:
يعني عزل الأفراد ذوي الصفات الممتازة وجعلهم يتناسلون مع بعضهم لإنتاج المزيد من الأفراد يحملون هذه الصفات ويحدث الانتخاب الجماعي من خلال انتخاب (اختيار إفراد) ذوي صفات جيدة من الفصيلة نفسها , وإجراء التزاوج بين هؤلاء الأفراد لإنتاج جيل جديد يحتوي على صفات جيدة .
والانتخاب الجماعي ليس من اختراع الإنسان ، فقد أوجد الله عز وجل نظاما محكما في هذا الكون ، وهيأ قوانين تنظم ذلك. ومن هذه القوانين أن السلالات الحيوانية والنباتية التي تعيش في بيئة صحراوية ينقرض منها ما لا يستطيع مقاومة ظروف تلك البيئة ، ويبقى الأفضل.ومع مرور الزمن الطويل يؤدي هذا الانتخاب الطبيعي تدريجيا إلى إنتاج أفراد أكثر تلاؤما وإنسجاما مع البيئة.
والانتخاب الجماعي نلاحظ مما ذكرناه أنه نوعان
انتخاب طبيعي وانتخاب صناعي
فالانتخاب الطبيعي لا يتدخل الإنسان فيه ( أي ليس له دور فيه ) فهو يتم وفق القوانين الإلهية التي أوجدها الله عز وجل في هذا الكون.
أما الانتخاب الصناعي فالإنسان هو المسئول عن حدوثه وذلك من خلال تدخله بتقريب أفراد الفصيلة أو السلالة الواحدة من ببعضهم ليتم التزاوج فيما بينهم ونحصل على جيل جديد يتمتع أفراده بالصفات الجيدة من جيل الآباء.
تاريخ التهجين
عرف التهجين منذ أقدم العصور كحالة تزاوج طبيعي بين الكائنات دون أي تدخل بشري. ومن ثم فلا يعرف أي تاريخ حقيقي لهذه العملية. ولكن من المرجح أن أولى مظاهر التهجين قد تمت بين الحيوانات من جنس واحد مثل الدواجن والطيور رغبة من الفلاح القديم في تحسين السلالات. أما عن التهجين بين أنواع مختلفة فقد ظلت قاصرة في أضيق الحدود على الحيوانات المستأنسة مثل الخيول والجمال.
وفي القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي كتب العلماء المسلمون عن التهجين. وذكروا التزاوج بين أنساب مختلفة من الخيل بهدف تحسين النسل. فكانوا يحرصون على أنساب الخيول العربية بحصر التزاوج فيما بينها وبين أفراس أصيلة ذات صفات وراثية محددة وتابعوا اصطفاء الصفات على الأنسال القادمة وحالوا بين أي تزاوجات مع أفراد مغمورة أو وضيعة النسب. كما أعطوا الخصائص العضوية أهمية كبيرة مثل الرشاقة والجمال وضمور البطن والآذان والأسنان والعدو السريع وغيرها من الصفات التي جعلت الخيول العربية تعم شهرتها العالم كله.
أما بشأن التهجين المولد فقد عبروا عنه بالخلق المركب، وأيضا بالنتاج المركب. ومن ذلك قول الجاحظ في كتابه الحيوان : "إننا وجدنا بعض النتاج المركب وبعض الفروع المستخرجة منه أعظم من الأصل".
أما أنواع التزاوج المركبة الممكنة التي عرفها العلماء المسلمون فكان التزاوج بين الحمير والخيل. ولقد وصف الدميري في كتابه حياة الحيوان البغل بأنه مركب من الفرس والحمار وله صلابة الحمار ومعظم آلات الخيل. وشحيحه مولد من صهيل الفرس ونهيق الحمار. وهو عقيم لا يولد له، وإذا كان الذكر حمارا يكون شديد الشبه بالحمار، وله صبر الحمار وقوة الفرس. وهذه الصفات الوراثية قد أكدتها الدراسات الحديثة في الهندسة الوراثية.
ومن أنواع التزاوج أيضا ما يكون بين الورشان والحمامة ويعطي الحمام الراعبي. ويقول الجاحظ: "الذي ذهبت عنه هداية الحمام وشكل هديره وسرعة طيرانه، وبطل عنه عمر الورشان وقوة جناحه، وشدة عصبه، وحسن صوته، وشحو حلقه، وشكل لحونه، وشدة إطرابه... وفي الراعبي أنه مسرول مثقل، وحدث له عظم بدن وثقل وزن، لم يكن لأبيه ولا لأمه (أي لم يأخذ من هداية أمه شيئا ولم يعطه أبوه من طول عمره شيئا)".
كما ذكر الجاحظ من أنواع التهجين أيضا ما يكون من التزاوج بين فوالج البخت مع إناث البخت يعطي الحوار. وهي القصيرة العنق التي لا تنال كلأ ولا ماء إلا بمساعدة صاحبها. والبخت هي الإبل الخراسانية التي تنتج من عربية وفالج وهو الجمل الضخم ذو السنامين ويوجد في "كازاخستان" وصحاري "تركمستان" والتزاوج بين فوالج البخت وقلاص العراب يعطي "الجواميز" أو "الجمازات". ومن التزاوج أيضا ما يكون بين الحمار الوحشي والحمار الأهلي يعطي الحمر الأخدرية. وكذلك ما يحدث بين الكلاب السلوقية وكلب الراعي ويعطي الخلاس.
التهجين حديثا
يخضع التهجين في العصر الحديث إلى البحوث التي تجري في حقل الهندسة. وهو علم يهتم بكل الأمور المتعلقة بالتطبيق العملي للمعلومات التي يتم الحصول عليها من الفحوص الجينية لفحص مشاكل مثل العقم والأمراض وإنتاج الغذاء والتخلص من النفايات وتحسين السلالات. وتشمل تقنيات الهندسة الوراثية عددا كبيرا من الإجراءات التي تغير عمليات التكاثر و الوراثة لدى الك ائنات. وحسب طبيعة المشكلة، قد تشمل هذه الإجراءات المستخدمة الإخصاب الصناعي والتهجين والتلقيح الخارجي وتهجين السلالات وعلم الوراثة الجزيئي.
ولقد استخدمت تطبيقات الهندسة الوراثية بفعالية في تربية الحيوانات وزراعة البساتين والزراعة. وأصبح بالإمكان التوصل إلى اكتشافات في مجال التحصين المناعي قد ظل محدودا حتى وقت قريب للحاجة إلى كميات كبيرة من أنواع معينة من الأجسام المضادة كل منها خاص بفيروس محدد أو حيوان أولي أو نوع ما من الخلايا. و في عام 1395هـ / 1975 م. تم دمج خلية سرطانية في خلية طحال كانت تنتج أجساما مضادة ضد نوع معين من المولدات المضادة. وظلت الخلية المهجنة تنتج نوعا واحدا من الأجسام المضادة الخاصة بخلية الطحال الأصلية واستمرت في النمو والانشطار مثل الخلية السرطانية الأصلية. ويتم الآن إنتاج هذه الأجسام المضادة المتجانسة الفصيلة بكميات كبيرة لكي تضاد كائنات مجهرية معينة.
المصدر: منتديات مياسة الزين - من قسم: معلومات ثقافية عامه
jrvdv ;hlg uk hgji[dk td hgHykhl
تقرير كامل عن التهجين في الأغنام
http://www.kif3.com/
0 Responses to تقرير كامل عن التهجين في الأغنام مياسة الزين