معلومات عامة عن زراعة الموز , معلومات عامة عن زراعة الموز , معلومات عامة عن زراعة الموز












الموز من نباتات البيئة الاستوائية ( الحارة الرطبة ) وموطنه الأصلي الهند والملايو في جنوب شرق آسيا . ويعتبر الموز من أقدم النباتات التي إستخدمها إنسان الغابة حيث استعمل أوراقه في أغراض الحياة البدائية كما تناول في غذائه الكورمات واللب الداخلي الغض لنباتات الموز البرية والتي كانت ثمارها جافة لا تصلح كغذاء بعكس أصناف الموز التجارية لم تكن تنتج ثمارا ذات لب غض المعروفة حاليا



الاهمية الاقتصادية للموز



تحقق زراعة الموز عائدا يفوق ما تغله معظم أنواع الفاكهة طالما توفر لزراعته السلالات الخالية من الأمراض والبيئة والرعاية المناسبة ويعتبر إنتاج الموز أفضل صور الاستثمار في الأراضي الخصبة جيدة الصرف حيثما كانت ظروف المناخ مناسبة بالمناطق التي تعاني مشكلة الأراضي الزراعية محدودة المساحة والعمالة الزائدة . ومن الممكن أن يصبح الموز من محاصيل التصدير المصرية خلال السنوات القادمة.

وثمار الموز ذات قيمة غذائية وحيوية عالية حيث تحتوي نسبة عالية من الكربوهيدرات كما تعتبر مصدرا هاما للبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والمنجنيز واليود والزنك والكوبلت والحديد والنحاس في صورة صالحة لأغراض تغذية الإنسان بالإضافة إلى محتواها من المركبات الحيوية والفيتامينات



الوصف النباتي



الموز أكبر نبات عشبي ليست له ساق حقيقية فوق سطح الأرض، فالساق الحقيقية تنمو في وضع رأسي تحت سطح التربة وتسمى الكورمة يعرفها المزارعون بالقلقاسة . وتختزن بأنسجتها قدرا كبيرا من الغذاء وتوجد على سطح القلقاسة براعم في آباط أوراق حرشفية، وعندما تنشط هذه البراعم تكون كريمات تعرف بالبزوز أو الفكوك تشبه في تكوينها الكورمة ولكنها صغيرة الحجم . وعندما تتقدم هذه الكريمات في النمو وتخرج أوراقها وجذورها فإنها تكون نباتات شبيهة بالنبات الأم وتعرف في هذه المرحلة المبكرة من حياتها بالفسائل أو الخلف . ويوجد في قمة الكورمة من أعلى برعم طرفي ينشط في البداية لعدة أشهر يعطي خلالها الأوراق في ترتيب حلزوني – ثم يتوقف تكوين الأوراق نهائيا وتتحول قمة البرعم الة نورة زهرية طرفية .

أما الجذع الذي يوجد فوق سطح الأرض فعبارة عن ساق كاذبة جوفاء مخروطية الشكل تتكون من قواعد الأوراق الغمدية التي تلتف بالتعاقب في كيان رأسي مندمج أجوف له شكل الساق ويختلف ارتفاع الساق الكاذبة تبعا للأصناف والحالة الغذائية وعوامل المناخ فقد لا تتجاوز الثلاثة أمتار وقد تصل إلى عشرة أمتار .



الاصناف التجارية



تقسم الأصناف البستانية للموز والتي تنتج ثمارا تستهلك في أغراض التغذية كالأتي :



أولا : مجموعة أصناف الموز السكري أو الحلو :

وتضم جميع الأصناف البستانية التي تتحول معظم مكونات ثمارها من النشا إلى السكريات ذائبة عند النضج وتصلح للاستهلاك الطازج . وهناك أكثر من 300 صنف من الموز السكري في مناطق الإنتاج العالمية ويصنف الموز السكري إلى : ( أ ) الموز السكري طويل الساق : ويعرف هذا القسم بموز العقلاء ويضم أصنافا جميعها طويلة الساق ( 5 – 7 ) وأوراقها كبيرة والقنايات التي تغطى الأزهار المذكرة بالنورة ذات لون بنفسجي . وتسقط الأزهار المذكرة والخنثى بعد عقد الثمار . ( ب ) الموز السكري قصير الساق : ويضم هذا القسم أصنافا تمتاز كلها بقصر الساق الذي لا يزيد طوله عن 2 – 2.5 متر ومن أصناف هذا القسم الموز الهندي الذي يعتبر الصنف الأساسي في مصر . وكذلك الغالبية العظمى من أصناف الموز المنزرعة تجاريا في الدول المنتجة للموز . وهناك أصناف وسلالات أخرى تتبع هذا القسم وتتميز بشدة قصر الساق .

ثانيا : مجموعة الموز النشوى أو البلانتين ( موز الطبخ ) : وتتبعه أصناف بستانية ذات ثمار كبيرة الحجم مضلعة تشبه القرن يحتوي لبها على نسبة عالية من المواد الصلبة الغير ذائبة والنشا . ولا تستهلك ثمار البلانتين بحالة طازجة نظرا لقلة محتواها من السكريات الذائبة وتؤكل فقط بعد طبخها كما قد يجف اللب ويصنع منه ما يعرف بدقيق الموز وأصناف الموز النشوي ( البلانتين ) غير منتشرة في مصر – وهو من المحاصيل الهامة في كثير من الدول الآسيوية والأفريقية حيث يعرف منه قرابة 75 صنفا تجاريا جميعها عديمة البذور . ومن أصناف هذه المجموعة : الموز الأمريكي : ويعرف في مصر بالسوداني أو السناري أو موز الجنة – نباتاته قوية النمو ذات ساق يتجاوز طولها 5 أمتار . والورقة طويلة عريضة والثمار كبيرة الحجم طولها 20 سم مضلعة الحواف قليل الحلاوة وعديمة الرائحة لا تستهلك طازجة عادة . الفرق بين الموز السكري والنشوي ( البلانتين ) : على الرغم مما سبق توضيحه من اختلاف خصائص الثمار السكرية عن النشوية فمن العسير تقسيم أصناف الموز إلى أصناف سكرية وأخرى نشوية . فهناك أصناف تقيم في بعض المناطق كأصناف نشوية ( بلانتين ) بينما تعد في مناطق أخرى ضمن الأصناف السكرية . كذلك فمن الممكن بمعاملات الإنضاج الصناعي تحويل الثمار النشوية القرنية المضلعة لأصناف ( البلانتين ) إلى ثمار سكرية صالحة للإستهلاك الطازج . وعلى العكس من ذلك فثمار الأصناف السكرية يمكن استعمالها في أغراض الطهي عندما يكتمل نموها وقبل إنضاجها حيث تكون نشوية اللب قليلة السكريات غير صالحة للإستهلاك الطازج . أصناف الموز السكري المعروفة في مصر : 1- الموز الهندي : أدخل من جزر الكناري قبل بداية القرن الحالي وهو الآن الصنف الرئيسي المنتشر بمزارع الموز المحلية حيث يشغل حوالي 90% من إجمالي مساحة الموز في مصر وينتمي هذا الصنف لمجموعة أصناف الموز قصيرة الساق . ويتميز نبات الموز الهندي كبقية أفراد مجموعته بساقه وأوراقه القصيرة حيث لا يتجاوز طول النبات في المتوسط مترين وتكسبه هذه الخصائص قدرة ملموسة على مقاومة الرياح وساق النبات لونه أحمر مخضر خصوصا عند القاعدة ولا تتساقط الأزهار الخنثى والمذكرة بعد العقد بل تبقى بقمة السوباطة محاطة بالقنابات التي تميل إلى اللون الأحمر وتعتبر هذه الخاصية من مميزات الأصناف قصيرة الساق عن مجموعة الموز طويل الساق )، السوباطة مندمجة تحمل تسعة كفوف ويبلغ متوسط وزنها 15 كيلو جراما، الثمرة طولها حوالي 15 سم ذات لب حلو الطعم عطر الرائحة عند النضج والقشرة رقيقة السمك لا تتحمل كثرة التداول ولذلك فهو قليل الانتشار في التجارة العالمية . ومن خصائصه أن السوباطة لا تحتاج إلى سنادات خلال نموها لكن حساس للصقيع وللإصابة بمرض تورد القمة .



2- الموز البسراي :

يشابه صنف الهندي في كثير من صفاته لكن ساقه وكذلك أوراقه أطول ( 2.25 متر ) بالإضافة إلى زيادة محيط قاعدة الساق . وتتشابه ثماره مع الهندي لكن السوباطة أكثر وزنا وتبلغ في المتوسط 18 كجم . ولا يختلف عن الهندي في حساسيته للصقيع أو تورد القمة . ومساحته محدودة .



3- الموز المغربي :

ادخل إلى مصر من الكاميرون سنة 1922 ويزرع منه حاليا حوالي ألفي فدان تتركز في محافظتي القليوبية والمنوفية وبالقرب من الإسكندرية . وينتمي هذا الصنف لمجموعة أصناف الموز طويلة الساق ويصل طول الساق الكاذبة إلى أكثر من ثلاث أمتار . وكغيره من الأصناف طويلة الساق يعقب عقد الثمار تساقط الأزهار الخنثى والمذكرة وكذلك القنابات بنفسجية اللون التي تحميها . ويمتاز الموز المغربي بأنه أقل حساسية للصقيع ومرض تورد القمة بالمقارنة بالموز الهندي . وسوباطة الموز المغربي كبيرة الحجم تحمل حوالي 12 كفا ويبلغ متوسط وزنها 25 كجم الثمار ذات حجم ممتاز طولها 18 – 20 سم وقشرتها سميكة تتحمل عمليات الإعداد والتعبئة والنقل والتخزين والتسويق بالإضافة إلى صفات اللب الفاخرة عند النضج – ومن عيوب هذا الصنف التي حالت دون انتشار زراعته عدم تحمله للرياح نظرا لطول ساقه وحاجته إلى دعامات خشبية طويلة لكي تمنع سقوط السوباطة قبل مرحلة اكتمال النمو . ويعرف الموز المغربي أحيانا باسم جروس ميكل أو موز جاميكا .



4- موز صباع الست :

ويطلق عليه اسم موز مسكات من الأصناف طويلة الساق محدودة الانتشار ثمراه صغيرة الحجم طوبها 7 سم وقشرتها رقيقة صفراء زاهية اللون عند النضج حيث يكون اللب حلو فاخر المذاق عطر الرائحة .



5- الموز الأحمر :

من الأصناف طويلة الساق محدودة الانتشار يميزه اللون الأحمر المنتشر على أوراقه وساقه وثماره، السوباطة صغيرة جدا . متوسط عدد تفرعاتها ثلاثة، الثمرة صغيرة رقيقة القشرة، وذات لب ابيض محمر حلو الطعم عطر الرائحة عند النضج .



6- الموز البلدي :

من أقدم أصناف الموز السكري التي عرفت في مصر ومن المجموعة طويلة الساق بل وأكثرها طولا، انحسرت زراعته وكادت تختفي نظرا لشدة تأثره بالرياح . ثماره قصيرة سميكة ذات لب حلو المذاق عطر الرائحة عند النضج . أصناف الموز النشوي ( البلانتين ) في مصر : ولا يعرف من الموز النشوي في مصر سوى الصنف المعروف بالموز الأمريكي ويطلق عليه أحيانا الموز السوداني أو السناري أو موز الجنة وهو محدود الانتشار ونباتاته قوية النمو ذات ساق طويل يتجاوز الخمسة أمتار وأوراقه طويلة عريضة . ثماره كبيرة الحجم طولها أكثر من 20 سم مضلعة الحواف لا تنضج بالطرق المعروفة واللب عديم الحلاوة والرائحة ولا تستهلك الثمار طازجة . من الأصناف شديدة الحساسية للصقيع والرياح . أصناف الموز السكري حديثة العهد في مصر : أدخلت أربعة أصناف في أوائل الثمانينات وجميعها من مجموعة طويلة الساق تتساقط الأزهار الخنثى والمذكرة وكذلك القنابات عقب عقد الثمار وهي :



1- موز وليامز :

ويعرف أيضا باسم الباز طول ساقه يصل إلى 2.5 متر وبذلك فهو وسط بين المغربي والهندي . السوباطة مندمجة تحمل عشرة كفوف ومتوسط وزنها 25 كجم أو أكثر والأصابع كبيرة عند اكتمال نموها وتفوق في الحجم أصابع صنف المغربي . وهي ذات قشرة سميكة وتتحمل عمليات الإعداد والتعبئة والنقل والتخزين والتسويق . تحتاج النباتات إلى سنادات لكي تمنع سقوط السوباطة قبل اكتمال النمو . ويشابه صنف المغربي بكونه اقل حساسية للصقيع ولكنه أكثر منه حساسية لمرض تورد القمة .



2- صنف الموز بويو :

ويصل طول ساقه إلى ثلاثة أمتار أو أكثر السوباطة مندمجة ومتوسط وزنها 27 كجم والأصابع كبيرة وتتحمل النقل والتخزين . ولا تحتاج نباتاته إلى سنادات لحمل السوباطة نظرا لسمك وصلابة الساق الكاذبة ولازالت صفاته الأخرى في مصر تحت التقييم .



3- صنف الموز فاليري :

ويصل طول ساقه إلى 2.5 متر، السوباطة مندمجة والأصابع كبيرة الحجم ولازال تحت التقييم . 4- صنف الموز جراند نان : ويشابه صنفي ويليامز والمغربي في صفاته ولازال تحت التقييم .



المناخ المناسب



تطلب زراعة الموز الناجحة تربة خصبة خفيفة جيدة الصرف ولا تلائمه الأراضي القلوية . وتجود زراعة الموز في مصر بالأراضي عالية الخصب وهي أراضي الجزائر والأراضي المحاذية لمجرى النيل من بني سويف حتى أسوان . ويزرع في المحافظات الأخرى بالأراضي الصفراء الخفيفة جيدة الصرف ويمكن زراعة الموز بالأراضي الرملية مع الحرص على إضافة الأسمدة العضوية وإتباع نظم الري الحديثة واستخدام برامج التسميد الكاملة ولا تصلح الأراضي الثقيلة لزراعة الموز لسوء تهويتها وصرفها واعاقتها لنمو الجذور بالإضافة إلى تشققها عند تعرضها للجفاف مما يؤدي إلى تمزق الجذور ومن ناحية أخرى فإن زيادة الري في الأراضي الثقيلة يؤدي إلى تعفن الجذور . تستبعد الأراضي المالحة من زراعة الموز لشدة حساسية الموز للملوحة . ويجب قبل زراعة الموز فحص التربة للتأكد من خلوها من المستويات الحرجة من النيماتودا خصوصا في بعض الأصناف التي تشتد إصابتها بالنيماتودا حيث تتخذ في مثل هذه الحالات إجراءات لتعقيم التربة قبل الزراعة .



الموارد المائية



ويجب توفر مصادر تضمن استمرار إمداد الموز بماء الري على مدار العام مع التأكد من خلوها من تركيزات وعناصر الملوحة الضارة لحساسية الموز الشديدة للملوحة سواء في التربة أو في ماء الري .



طرق الزراعة



يختار لذلك أرض صفراء خفيفة – خصبة وجيدة الصرف – خالية من الديدان الثعبانية وبعيدة عن الأراضي السابق زراعتها بالموز أو الخضر . وتصلح الأراضي الرملية لإقامة مشاتل الموز كما هو الحال في الإسماعيلية وبلبيس على أن يعتنى بتوفير الري والتسميد . ويجري إعداد الأرض للزراعة بتسميدها بمعدل 40 متر مكعب سماد عضوي للفدان ثم تحرث وتنعم وتسوى ثم تخطط الأرض إلى خطوط 75 – 100 سم من بعضها وتغرس الخلف على 75 – 100 سم من بعضها في الخط . ويراعى دفن القلقاسة وما فوقها بنحو 5 – 10 سم ثم تروي الأرض جيدا . وتغرس البزور أو الكورمات المجزأة على نفس الابعاد السابقة على أن تغطى جيدا ويراعى عدم الخلط بزراعة البزور أو الكورمات المجزأة مع الخلف لأن الأخيرة تنمو وتخرج أوراقها أولا فتظلل النباتات الصغيرة النامية من البزور أو أجزاء الكرومات مما يضعف نموها . ويحتاج فدان مشتل إلى عدد يتراوح بين 5000 – 7000 خلفة أو بز أو أجزاء كورمات تبعا لنوع التربة وحجم الخلف ويراعى فرز وتصنيف الخلفات تبعا لحجمها وتزرع المشاتل عادة من منتصف فبراير حتى آخر مارس وتمكث النباتات بأرض المشتل مدة عام تصلح بعده للزراعة بالمكان المستديم . وتوالى النباتات خلال تربيتها بالمشتل بالري المنتظم والتسميد مع توفير الوقاية من الظروف الجوية والآفات – ويحتاج المشتل إلى التسميد بمعدل 200 – 400 كجم سماد أزوتي للفدان تعطى على دفعات كل أسبوعين أثناء الصيف وذلك تبعا لظروف النمو وخصوبة التربة . ويضاف أيضا 200 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان دفعة واحدة في شهر يوليو . ويجب الإحتراس من الإفراط في التسميد حتى لا تزهر النباتات بالمشتل مما يقضي عليها ويراعى عزق الأرض من آن لآخر عزقا سطحيا لمقاومة الحشائش مع جمعها وحرقها . وإذا ما ظهرت على بعض النباتات أعراض لمرض تورد القمة تقلع هذه النباتات فورا وتعدم حتى لا تنتشر العدوى إلى باقي النباتات . ويراعى كذلك مقاومة المن بالرش الدوري بأحد مبيدات المن . وكذلك بإجراء المكافحة الكيماوية للنيماتودا إذا دعت الحاجة . ومن المعروف أن نباتات الموز حساسة للبرد خصوصا في مراحل نموها بالمشتل ولذلك يراعى توفير الحماية بأن تكون أرض المشتل محاطة بأشجار المصدات المتقاربة . ويفيد في تقليل أضرار البرد نشر طبقة من السبلة على سطح التربة في أوائل ديسمبر – وتبقى كذلك دون أن تعزق فتعمل الحرارة المتبعثة من تحللها على تدفئة الجو الملامس لسطح الأرض .














lug,lhj uhlm uk .vhum hgl,.





معلومات عامة عن زراعة الموز

http://www.kif3.com/

0 Responses to معلومات عامة عن زراعة الموز مياسة الزين

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة

وظائف شركات البترول

Popular Posts