مياسة الزين

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكد الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن العالم يحتفل اليوم بإنجاز تاريخي علمي فلكي غير مسبوق، في أطول مهمة فضائية عرفها التاريخ البشري، عند تمكّن المسبار الأوروبي فيليه بالهبوط على المذنب "شيرموف جيراسمينكو"؛ وذلك بعد انطلاقه من سفينة الفضاء "روزيتا" التابعة للاتحاد الأوروبي.



وأوضح "الزعاق" أن المركبة ستقوم بدراسة العناصر الأساسية التي ساهمت في نشأة وتطور الحياة على كوكب الأرض، ويأمل الباحثون في أن تحوي البيانات -التي سيحصلون عليها من "فيليه"- ما يساعدهم في فهم طبيعة المجموعة الشمسية بشكل عام قبل نحو خمس مليارات سنة، ويمكن لهذه العيّنات المجلوبة أن تكشف الغموض عن كيفية تَشَكّل المجموعة الشمسية بما فيها الأرض والكواكب الأخرى، وستكون مفتاحاً لكثير من الأسئلة المتعلقة بالنظام الشمسي وعلاقتها مع بعض.



وقال: "يركز العلماء على دراسة النيازك والمذنبات؛ لأنها مخلّفات نتجت عن تشكّل الكون.. ومما تجدر الإشارة إليه أن المذنبات تتخلق في أجزاء بعيدة من الفضاء ثم تقترب من المجموعة الشمسية بسبب جاذبية الشمس، وتدور حولها قبل أن تعود إلى خارج المجموعة الشمسية مرة أخرى، إذا لم تختفِ بشكل كامل في رحلتها نحو الشمس".



وبيّن "الزعاق" أن رحلة "فيليه" استغرقت عشر سنوات، قطعت خلالها ستة مليارات كيلو متر، بسرعة بلغت ثمانية عشر كيلو متراً/ الثانية، واستغرقت عملية الهبوط سبع ساعات أرضية، وأرسل المسبار أول إشاراته إلى غرفة التحكم في دار مشتاد في ألمانيا؛ ليبدأ في نقل الصور والبيانات من فوق سطح المذنب الثلجي، الذي جاء من خارج المجموعة الشمسية.



وأضاف بالقول: "برغم هذا النجاح الباهر إلا أن العلماء الآن يعكفون على كيفية إعادته إلى الأرض؛ لأنه هبط على مذنب دوار غير متجانس السطح، وعملية الإقلاع تحتاج إلى إعادة صياغة المعادلات السابقة، وشارك في هذه المهمة الصعبة جميع علماء الأرض؛ ومنهم ثلاثة عرب من مصر".





المزيد من التفاصيل...

---

hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -"hg.uhr": if,' hglsfhv ugn hgl`k~f hgljpv; Hil Yk[h. ugld ggfavdm