دراسة علمية حديثة تحذر من التساهل في تناول المدعمات.. دبل مش ج2 , دراسة علمية حديثة تحذر من التساهل في تناول المدعمات.. دبل مش ج2 , دراسة علمية حديثة تحذر من التساهل في تناول المدعمات.. دبل مش ج2








دراسة علمية حديثة تحذر من التساهل في تناول المدعمات..



الرياض - غدير الشمري:



أكدت دراسة علمية أجراها فيصل الحميدي أخصائي التغذية بجامعة الملك سعود هدفها تقييم المتناول من الفيتامينات لدى أفراد المجتمع أن تناول مدعمات الفيتامينات قد تؤدي لأمراض خطيرة وأن فيتامين( أ) يتسبب في حدوث تسمم الكبد.



وتناولت الدراسة تقييم حالة فيتامين B2 أو ما يسمى بفيتامين الرايبوفلافين لدى عينة من سكان الرياض البالغين، وكان لهذه الدراسة أهميتها في المجال العلمي كونها من الدراسات القليلة في هذا المجال والتي تعطي للمتخصصين رؤية عن حالة نقص الفيتامينات لدى المجتمع أو كمية المتناول منها التي تغني عن تناول المدعمات وتحمي المجتمع من الأمراض .



وقال الحميدي ل"الرياض" يعتبر الرايبوفلافين (فيتامين B2) من أهم فيتامينات مجموعة B نظراً للوظيفة الأساسية للفيتامين وهي عمله كمساعد أنزيم لكثير من التفاعلات الإنزيمية التي تحدث في خلايا وأنسجة الجسم، بعض الدراسات أشارت إلى وجود حالات نقص للفيتامين بين البالغين في عدة مناطق من المملكة بما فيها مدينة الرياض، اعتمدت هذه الدراسات على تقييم حالة الفيتامين كيموحيوياً لذا فإن أهمية هذا البحث ترجع إلى تقييم حالة الفيتامين بين البالغين بمدينة الرياض بالقياسات الكيموحيوية وقياس المتناول من الفيتامين .وعرف الرايبوفلافين عام 1917م من قبل Emmet و Mckim على أنه موجود في قشور الأرز وهو العنصر الغذائي الضروري لنمو الفئران، وسمي الفيتامين بالرايبوفلافين (فيتامين (B2في عام 1927م من مجلس الأبحاث الطبي البريطاني، وفي عام 1932م تمكن العالمان Waburg و Christian من فصل الفيتامين من خميرة القاع BottomYeast في صورة أنزيم .



وأضاف "الوظيفية الأساسية أنه مهم جداً في عمل الأنزيمات وخاصة أنزيمات الأكسدة، وله دور في عمليات أيض المواد الغذائية واستفادة الجسم منها، كما أنه يعمل في الاستفادة من العناصر الغذائية الكبرى وإنتاج الطاقة التي يحتاجها الإنسان للقيام بحياته اليومية بشكل طبيعي بالإضافة إلى دورة في تمثيل بعض الفيتامينات واستفادة الجسم منها" .ولفت إلى أن نتناول هذا الفيتامين يومياً حيث إنه لا يخزن بالجسم وتختلف الجرعة المطلوب تناولها يومياً حسب الفئات العمرية فهناك كميات موصى بها للرضع والأطفال والرجال والنساء بالإضافة إلى الحوامل والمرضعات وتختلف من فئة عمرية لأخرى، فلابد من معرفة المتناول من هذا الفيتامين عن طريق التحليل الكيموحيوي أو الاستعانة بالمتخصصين في التغذية لمعرفة جوانب النقص في تناول مصادر هذا الفيتامين.



وأبان أن علامات نقص الرايبوفلافين تظهر لدى الأشخاص الذين لديهم نقص في كمية الغذاء المتناول وذلك لمدة طويلة في حالات انخفاض المستوى الاقتصادي، ومن العلامات التي تدل على نقص الرايبوفلافين في الأفراد التهاب الجلد حول الأنف والفم وتشقق الشفتين، التهاب الفم كذلك تغيرات في العين تشمل تمزق وعدم شفافية القرنية وتقرح ماء العين قبل الشيخوخة والإصابة بخلل واضطراب حول القرنية والخوف من الضوء. واوضح الحميدي ان الدراسات التي أجريت حول تقييم حالة الرايبوفلافين في المملكة، تمت في مناطق مختلفة من المملكة وعلى فئات أعمار مختلفة ولكن جميع هذه الدراسات تعتبر قديمة مقارنة مع التغيرات والتقدم الحضاري الذي طرأ على المملكة إلى جانب أنها لم تتطرق إلى المتناول الغذائي اليومي من الفيتامين والعناصر الأخرى، على سبيل المثال الدراسة التي أجريت في مدينة الرياض على 502من الذكور و 213من الإناث السعوديين في مختلف الأعمار وكانت أكثر حالات النقص في الذكور بين الأطفال أقل من 12سنه والرجال أكبر من30سنة، أما في الإناث كانت أكثر حالات النقص في الفئة العمرية 21-30سنة، وفي جنوب غرب المملكة تمت دراسة على 461شخصا منهم 269من الذكور و192من الإناث بنفس الطريقة التي جمع بها العينة التي في الدراسة السابقة أن النقص لدى الذكور يمثل 24.5% ولدى الإناث 20.3% وكل الدراسات السابقة وضعت ثلاثة أسباب لوجود حالات نقص الرايبوفلافين شملت نقص المتناول من الرايبوفلافين، انتشار حالات عدم تحمل اللاكتوز وتغيرات في جينات مسؤولة عن تصنيع البروتينات (بما في ذلك الأنزيمات) الخاصة بتمثيل الرايبوفلافين.



وعن نتائج الدرسات التي اجراها قال الحميدي تم البحث في مدينة الرياض على سعوديين من الذكور أصحاء غير مستخدمين للمدعمات أو المستحضرات الغذائية الصحية كالفيتامينات والمعادن وغير مستخدمين لأي نوع من الأدوية الطبية، وتم أخذ موافقتهم لسحب عينات الدم وقياس متناولهم الغذائي .



وقال: "هذه الدراسة دلت على عدم وجود نقص للرايبوفلافين وهو بعكس ما سبق التوصل إليه، بل دلت النتائج أن متوسط المتناول من الرايبوفلافين كان أعلى من التوصيات الغذائية المتناولة يومياً، وكانت نسبة تركيز الرايبوفلافين في كرات الدم الحمراء كانت جميعها فوق 10ميكروجرام/ديسلتر وهذا يدل على أن مستواه طبيعي، ولكن نوصي بإجراء المزيد من الدراسات في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية وتشمل الجنسين وللفئات العمرية المختلفة لمعرفة مدى كفاية الرايبوفلافين وسط المجتمع السعودي، وخاصة المرضى الذين لديهم خلل في كريات الدم الحمراء مثل الثلاسيميا والأنيميا المنجلية والتي تنتشر في بعض مناطق المملكة وأيضا إجراء الدراسات في أوقات مختلفة لأن اختلاف المواسم يؤدي إلى اختلاف المتناول الغذائي للأفراد.والاستمرار في دعم الطحين بالفيتامينات والمعادن ومن ضمنها فيتامين B2 كجزء من برامج الوقاية الوطنية من نقص الرايبوفلافين والعناصر الدقيقة الأخرى، كما يجب على المجتمع التقيد بالأنظمة الغذائية السليمة والابتعاد عن اتباع حميات غذائية تخل في توازن الفيتامينات والأملاح".



وقال الحميدي ان تناول مدعمات الفيتامينات المصنعة والتي توجد على شكل دوائي خطير جداً، فلابد أن تكون تحت إشراف طبي والاعتماد على المصادر الطبيعية لتناول ما يكفينا من الفيتامينات، حيث تكمن الخطورة بالدرجة الأولى في الفيتامينات التي تخزن بالجسم وخاصة فيتامين A لأنه يخزن ويتراكم في الكبد ويؤدي لحالات تسمم خطيرة، لذا لابد من الاهتمام والحرص قبل تناول مدعمات الفيتامينات.



وأكد أن التساهل في تناول المدعمات شيء خطير يؤدي لأمراض خطيرة، والحرص على تناول الخضار والفاكهة كجزء أساسي في وجبات الرئيسية في اليوم وخاصة للأطفال والكبار بالإضافة للحوامل والمرضعات يقينا من نقص العديد من العناصر الغذائية وخاصة الفيتامينات والمعادن وتجعلنا نتمتع بصحة أفضل ووقاية أكبر من الأمراض، كما يجب الحرص على استشارة المتخصصين قبل تناول المدعمات.

</ul>










]vhsm ugldm p]dem jp`v lk hgjshig td jkh,g hgl]ulhj>> ]fg la [2





دراسة علمية حديثة تحذر من التساهل في تناول المدعمات.. دبل مش ج2

http://www.kif3.com/

0 Responses to دراسة علمية حديثة تحذر من التساهل في تناول المدعمات.. دبل مش ج2 مياسة الزين

إرسال تعليق

مجلة القاهرة الجديدة

وظائف شركات البترول

Popular Posts