مياسة الزين

عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: دعا إمام وخطيب جامع أبي هريرة بالرياض الشيخ محمد جاد المصري، إلى مراجعة نسب فوائد البنوك المحلية من القروض المقدمة للمواطنين، ووضع حد لمثل هذه الفوائد المركبة، مشيراً إلى أن البنوك تتجه إلى رفع البضائع والسلع إلى درجة عجز عنها الناس وعجز عن تحصيلها الكثير من المحتاجين.



وقال في إجابة عن استفسار ورده خلال اتصال هاتفي عبر برنامج "الفتاوى" الذي يقدمه الزميل الإعلامي محمد الغامدي، على قناة المرقاب "أدعو إخواني في اللجان الشرعية لمراجعة النسب ، كما أدعو أصحاب البنوك وهم إخوة كرام وأعرف حرصهم على دينهم وحرصهم على بلدهم ووطنهم وحرصهم على مواطنيهم، ولكن ربما النظر إلى المال يدفع إلى الشح، أنا أدعوهم إلى مراجعة هذه النسب وأن يكون هناك ربح معقول نهائي، بمعنى أن إنساناً سيشتري بيتاً بقيمة مليون ريال كاش، لذلك لا يصح أن تكون قيمته النهائية 1,8 مليون ريال بسبب السنين، يا أخي أنت ضع سعراً معقولاً، ربحاً نهائياً من حيث المبدأ، يعني مليوناً، تصبح القيمة 1.2 مليون ريال، بحيث أن يستطيع أخوك الحصول على سكن والحصول على سيارة".



وأضاف "أنا أتكلم عن الأشياء الضرورية الأشياء الأساسية، البيت، الشقة، وهم الآن يتكلمون كثيراً أن هذا من واجب تلك الجهة أو تلك، ونحن نقول هو واجب كل مسلم قادر".



ودعا الشيخ المصري إلى ضرورة المساهمة في حل مشكلة الإسكان لشبابنا قائلاً "المشكلة خطيرة جداً، والله أناس يبكون، لا يستطيعون دفع الأجرة ولا يستطيعون شراء المسكن وكذلك السيارة الضرورية، مثل هذه يجب أن يكون الربح فيها معقولاً؛ إن لم يكن معدوماً لأن التاجر ربحان ربحان الله يرزقه، لكن الربح لابد أن يكون معقولاً لكيلا يجحف ولا يكلف في حق إخوانه، وفي نفس الوقت نجد حلاً لهذه الإشكالية بدلا من أن نتنابز ونقول السبب فلان وفلان أو الوزارة الفلانية، يجب أن نتعاون فيما بيننا نحن مسؤولون أمام الله - سبحانه وتعالى -، قال تعالى "مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ"، يقول - صلى الله عليه وسلم -"ما من مسلم يقرض مسلماً قرضاً مرتين، إلا كان كصدقتها مرة"، بل ذهب بعض العلماء إلى أن القرض الحسن الذي يكون دون فائدة بأنه أفضل من الصدقة، لأنك لا تحتقر أخاك ولا تقلل من قيمته".



واختتم حديثه قائلاً "عليكم أن توثقوا الدين مثلما تأخذونه الآن من أرباح تصل إلى 90 %، ممكن أن تأخذوا أقل من هذا والحمد لله حياتكم إن شاء الله تستمر بالسعادة ولكم أجر في الدنيا وأجر في الآخرة.



ندعو البنوك مجدّداً إلى المساهمة في علاج مشكلات السكن والسيارات التي يواجهها إخوانهم، بمحاولة أن يكتفوا بشيءٍ يسيرٍ من الربح وتفعيل القرض الحسن.











المزيد من التفاصيل...

---

hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -fhgtd]d, >> "hglwvd" d]u, hgfk,; hglpgdm Ygn otq hgt,hz] gpg rqdm hgYs;hk