مياسة الزين

فيصل النوب- سبق- الرياض: أكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ أن "التطور الذي شاهدته اليوم في معرض الرياض الدولي للكتاب فاق العام الماضي بكثير.

وحول المحتسبين وما قاموا به في الأيام السابقة قال آل الشيخ: هذه مسؤولية المعرض والقائمين عليه والجهات الأخرى ذات العلاقة، ولا نتدخل في أعمال الآخرين.

وأفاد آل الشيخ في إجابة عن سؤال وُجّه له بخصوص تخصيص فرق من الهيئة، تتبع دعاة الفتن والتحريض على الجهاد بقوله: لا علاقة لنا بهذا الأمر، وكل أجهزة الدولة تقوم بواجبها تجاه هذا الأمر، وتقوم برسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيما يخصه. فوزارة الداخلية تقوم برسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما يخصها، وكذلك باقي أجهزة الدولة، مثل وزارة التجارة والأمانات، فكل جهة تقوم بما يخصها، والشريعة الإسلامية أعطت المسلم حيزاً واسعاً جداً جداً لعمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال العمل الصالح في كل أمر من الأمور، وكل أجهزة الدولة تهتم بهذا الشأن بلا شك.

وحول مدى رضاه عن أداء رجال الهيئة أجاب: نعم، وأفتخر بذلك، والجميع راضٍ عن ذلك، والصورة النمطية التي كانت في أذهان الناس أوشكت أن تغيب، والكمال لله وحده، ولا بد من وجود أخطاء، فطبيعة العمل الميداني لا بد من أخطاء فيها، ولكن على المجتمع أن يتحمل الأخطاء ممن يجتهد في سبيل الله وفي سبيل خدمة المجتمع.

وعن وجود الفساد المالي في الهيئة، وأنه كان سبباً في فصل المتحدث الإعلامي السابق لها، تحدى الرئيس العام للهيئة أي شخص أن يأتي بريال واحد فيه فساد مالي في الهيئة، مشيراً إلى أنه مستعد لتقديم استقالته في اليوم الثاني. أما من يحاول اتهام الرئاسة بأن هناك فساداً مالياً أو غيره فهم فئة كانوا يمارسون بطشهم بالمواطنين، ثم أُبعدوا عن هذا المكان؛ فسعوا لتشويه صورة الهيئة وتشويه صورة القائمين عليها؛ لأنه فقد مصالح كان يستفيد منها في الماضي، والآن حُجبت هذه المصالح عنه لمصلحة الوطن والمواطن.

وأكد أنه ورجال الهيئة بجميع فئاتهم ومراتبهم يسعون للعمل الذي يرضي الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً، وتحقيق الطريقة المثلى للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي أمرنا بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأيضاً تمكين المواطن بأن يعيش عيشة هانئة سعيدة، لا يخاف إلا من الله سبحانه وتعالى "فجهازنا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليس جهاز بطش".

وفيما يتعلق بحادثة اليوم الوطني قال آل الشيخ إنه لم يصله شيء، ولا يعرف إن كانت هناك إدانة للأعضاء أم لا "لكننا نحمد الله بأن قضاءنا عادل، والجهات التي تولت التحقيق محل ثقة؛ فهم على قدر من الكفاءة والقدرة، والحادث يعتبر من مواطن لمواطن، ولا بد للشرع وللنظام أن يحكم بين الناس، ولا يجوز أن يسحب خطأ فردي على 8000 أو 10000 موظف يعملون ليلاً ونهاراً، يخدمون إخوانهم المواطنين".

وختم آل الشيخ: إن سيارات الهيئة مربوطة بالأقمار الصناعية إلا في المناطق ذات الإمكانيات القليلة، ولا يمكن لأي سيارة أن تخرج عن الحدود المسموحة لها، وهي مراقبة من قِبل المناوب. أما المطاردات فهي ممنوعة شرعاً ونظاماً، وإذا حصل شيء من هذا فالكل سيحاسَب.

أما عن إمكانية الاستعانة بالعنصر النسائي في الهيئة فقال: إلا في حالات الوظائف الرسمية.. وليعذرونا، لا يمكننا الاستعانة بهن إلا بوظائف رسمية.





المزيد من التفاصيل...

---

hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -Ng hgado: hgidzm ydv lsc,gm uk qf' ]uhm hg[ih]>> ,gds fih vdhg ,hp] tsh]