مياسة الزين

سبق- القنفذة: تلقت "سبق" رداً من الإعلام التربوي بمحافظة القنفذة نقلاً عن مدير شؤون المباني بالإدارة حول ما نشرته الصحيفة يوم الأربعاء الماضي بعنوان (مدرسة ابتدائية تعاني انقطاع التيار منذ أسبوعين بـ"عنيكر القوز")، إثر معاناة طلاب المدرسة ومنسوبيها من انقطاع التيار المتكرر رغم مناشدة إدارة المدرسة مكتب التربية والتعليم بالقوز وإدارة التربية والتعليم بالقنفذة حول الإسراع في معالجة المشكلة التي تعانيها المدرسة، لكن من دون جدوى.



وورد في رد "تعليم القنفذة" أنه: للرد على الخبر الذي طرح بصحيفة "سبق" يوم الأربعاء 1/ 7/ 1435هـ بشأن انقطاع التيار الكهربائي بمدرسة عنيكر الابتدائية طيلة الأسبوعين فإنه بمجرد وصول البلاغ من المدرسة كلفت الإدارة المهندس المختص للوقوف مع فرقة الصيانة، وحُدد سبب الانقطاع في التيار، وهو وجود زيادة في الأحمال على العداد مع ضَعف الجهد عموماً في فصل الصيف.



وجاء في الرد: وجهت المدرسة بتخفيف الأحمال بفصل بعض الأجهزة لحين زيادة قدرة العداد، وتم إعداد خطاب للشركة في يوم البلاغ نفسه، وأُرسل لهم مناولة مع وكيل المدرسة، ووصل التيار للمدرسة بعد تخفيض الأحمال، بدليل أن الدراسة متواصلة ولم تنقطع، ووعد مدير شركة الكهرباء بسرعة المعالجة خلال هذا الأسبوع.





رد المحرر:

وتوضح "سبق" للجميع إيماناً منها بدورها الإعلامي في تصويب المسؤول لنشر الحقائق، وتسليط الضوء على مكامن الخلل والأخطاء أو الإهمال، أين ما كان، بما يثبت مصداقيتها وتحريها للحقيقة، وتؤكد أن ما حدث في مدرسة عنيكر الابتدائية حقيقة، عاشها طلاب ومنسوبو المدرسة منذ 20/ 6/ 1435هـ حتى 2/ 7/ 1435هـ، ولدينا حقائق تثبت ذلك من خطابات موجَّهة لمكتب التربية والتعليم بمركز القوز وإدارة التربية والتعليم بالقنفذة وشركة الكهرباء بالقنفذة.



وحين هاتفت إدارة المدرسة مكتب القوز وتعليم القنفذة عن المشكلة كحل عاجل أسرع من الخطابات لم يكن هناك رد أو تجاوب؛ فألحقت إدارة المدرسة خطابات إلى مرجعها مكتب تعليم القوز، كان بتاريخ 21/ 6/ 1435هـ، لكن لم يتغير أو يحدث أي جديد؛ فتم مخاطبة مدير التربية والتعليم بالقنفذة بتاريخ 22/ 6/ 1435هـ. وفي اليوم نفسه وجهت إدارة المدرسة خطاباً مماثلاً إلى شركة الكهرباء بعد أن تجاوبت الشركة مع إدارة المدرسة، وقامت بإرسال الفني الذي أوضح أن سعة القاطع 200 أمبير، بينما الأحمال من المدرسة 530 أمبير، وليست هناك قدرة إلا بزيادة السعة.



كما أن مسؤولي الإدارة لم يكلفوا أنفسهم بزيارة المدرسة للتحقق من حجم المشكلة ومعالجتها، وكذلك لم تتلقَّ المدرسة خطاباً من إدارتها بتخفيض حجم الأحمال كما جاء في الرد.



وتوضح "سبق" أن خطاب تعليم القنفذة وصل إلى شركة الكهرباء يوم الخميس 24/ 6/ 1435هـ، وتم الرد عليه من قِبل الشركة يوم الأحد 27/ 6/ 1435هـ حسب المصادر المؤكدة.



ونؤكد بالدليل الواضح والدامغ أن التيار كان منقطعاً عن المدرسة حتى نهاية دوام يوم الخميس الماضي 2/ 7/ 1435هـ، وتحتفظ "سبق" بحقها من الأدلة التي تثبت مصداقيتها، وأنها لم تنشر ذلك إلا بعد تحريها عن حال المدرسة وطلابها، كما أن الخطابات المكتوبة يدوياً دليلٌ على عدم وجود التيار بالمدرسة.



وقامت شركة الكهرباء بالقنفذة بحكم حجم مسؤوليتها بإرسال الفني المختص يوم الأربعاء الماضي، وقام بالمعاينة ريثما يرد خطاب الموافقة من إدارة التربية والتعليم بالقنفذة بالارتباط المالي، وواصلت الشركة عملها ظهر يوم الخميس الماضي، وقامت بتركيب المحولات من أجل التقوية الكهربائية للمدرسة نظراً لظروف الطلاب، كل ذلك وهي لم تتلقَّ ارتباطاً مالياً من إدارة تعليم القنفذة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.



وأكدت مصادرنا الخاصة أن دوام اليوم الأحد لن تكون به أي مشكلة بالمدرسة بإذن الله من جانب تقوية التيار الكهربائي، بعد الجهود التي قامت بها الشركة.



وكان بودنا من تعليم القنفذة ألا تتنصل من مبدأ مسؤولياتها كونها الجهة المعنية في المقام الأول بأي حدث في جميع مدارس ومكاتب التعليم، وأن تكون أكثر شفافية ووضوحاً معنا؛ لأننا شركاء في التنمية وبناء الإنسان؛ إذ طرحنا مشكلة يجب معالجتها، وهو دورنا في تبصير وتصويب المسؤول لإيجاد الحل الأمثل، وأن يكون على قدر المسؤولية دون التشكيك في مصداقيتنا وأمانتنا في نقل الحقيقة أياً كان حجمها وأينما كانت.



ولا نستبعد أن يطول بعض مسؤولي المدرسة نوع من العقوبة نتيجة ما نشرته "سبق"، طالما إدارة التعليم تُخفي الحقيقة، وتشكك في مصداقيتنا.












المزيد من التفاصيل...

---

hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -"jugdl hgrkt`m": hgjdhv gl dkr'u>> "sfr": g]dkh H]gm ugn lw]hrdjkh