مياسة الزين

فيصل النوب ـ سبق ـ الرياض: برعاية وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، دفعت الجامعة 450 طالباً وطالبة خلال الحفل السنوي للجامعة وتخريج دفعة جديدة من طلاب وطالبات كلية العدالة الجنائية وكلية العلوم الاجتماعية والإدارية وكلية العلوم الاستراتيجية وكلية علوم الأدلة الجنائية، وكلية اللغات بالجامعة الحاصلين على درجة الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي.



وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ خالد بن فهد الجليل، تلا ذلك كلمة للأمير محمد بن نايف، ألقاها نيابة عنه الدكتور جمعان بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، قال فيها إنه أصبح للجامعة علاقات دولية كانت للأمن العربي مطية، تمازجت فيها التجارب، ودان للفكر التقارب. لافتاً إلى التقاء أبناء الأسرة الأمنية، العربية منها والدولية، من أجل الأمن، لا يفرقهم مذهبٌ أو جنسية؛ ليكونوا داعمين لإخوانهم في خدمة الجهاز الأمني على خارطة الوطن العربي في مكافحة الجريمة.



بعدها جاءت كلمة الخريجين على لسان شاكر بن مقبل العصيمي والخريجة لينا بنت محمد العجلان، ثم قدم مدير البرامج الأمنية والدفاعية بمنظمة الشفافية الدولية الدكتور مارك بايمن كلمةً بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة والمنظمة، قال فيها: "إن منظمة الشفافية الدولية تثمن الإجراءات التي اتخذتها السعودية، ممثلة بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، في مجال مكافحة الفساد والحد من آثاره؛ ما أسهم في مزيد من إجراءات الشفافية في السعودية".



وأضاف: "يسعدني أن أكون بينكم ممثلاً لمنظمة الشفافية الدولية التي تعمل على مكافحة الفساد. وكما تعلمون، فإن الفساد جريمة تحاربها كل الديانات والقوانين والأنظمة الدولية، ونحن مع جامعة نايف في سفينة واحدة، نسعى لمكافحة الجريمة بهدف تحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها شعوب الأرض كافة". ثم كلمة مدير مكافحة الإرهاب بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول، الدكتور أوكان ايسو، ذكر فيها جهود التوعية بمخاطر الإرهاب، التي نظمتها الجامعة ضمن البرنامج الدولي لمكافحة الإرهاب في ملتقى علمي بمشاركة سبع وعشرين دولة.



وبيّن مدير الأكاديمية القومية للشرطة الفرنسية نيابة عن وزارته أنه بفضل دعم الأمير محمد بن نايف لهذه المسيرة التعاونية، التي بدأت منذ أكثر من 30 عاماً، واستمرت في التطور يومًا بعد يوم، شهدت فرنسا تنظيم أكثر من ستين برنامجاً علمياً لصالح الجامعة.



وأضاف: "يوجد اليوم 25 ضابطًا من القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي بالأكاديمية القومية للشرطة بفرنسا في دورة تدريبية في إطار مكافحة الإرهاب (التدخل لتحرير رهائن الطائرات الدبلوماسية)". لافتاً إلى أن هذا البرنامج هو واحد من أربعة برامج تعقد سنويًا بفرنسا لفائدة الجامعة ووزارة الداخلية السعودية.



واستطرد بقوله: "بهذه المناسبة، تثمن وزارة الداخلية الفرنسية الدور الذي يقوم به مركز محمد بن نايف للرعاية والمناصحة، والذي يعد - بلا شك - مبادرة وطنية رائدة. وما شهدناه في هذا المركز دليل على حسن التوجه لتحصين الفكر من الغلو والتطرف والعنف".



وفي ختام الحفل تم إعلان أسماء الخريجين وتكريمهم.

















































































































المزيد من التفاصيل...

---

hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -[hlum khdt hgHlkdm j.t 450 ovd[hW fvuhdm ,.dv hg]hogdm