اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -"سبق" ترصد عادات المسلمين الروهنجيين الرمضانية في بورما قديماً , اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -"سبق" ترصد عادات المسلمين الروهنجيين الرمضانية في بورما قديماً , اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -"سبق" ترصد عادات المسلمين الروهنجيين الرمضانية في بورما قديماً
- أبناؤها يروون: بلادنا احتلها البوذيون فحللنا ضيوفاً بالمملكة هرباً من التطهير العرقي.
- أئمة التراويح كانوا يصلون بقصار السور.. و"القيام" لم تكن بالمساجد.
- التعرف على وقت السحور كان بصياح الديَكَة.. و"الفيرا" طعامنا.
- "المسحراتي" يحمل قرن الثور كمكبر والفقراء يأكلون اللحم كل 3 أشهر.
- العمل كان نهاراً لجمع الحطب والبناء والزراعة.. ونستغل الليل للصلاة.
مشاري الحنتوشي- سبق- مكة المكرمة: تنوّعت عادات المسلمين في شهر رمضان المبارك، واختلفت باختلاف البيئات التي عاشوا فيها، ولقد درج كل شعب من شعوب الأمة الإسلامية على أنساق متباينة فيما يتعلق باستقبال شهر رمضان وتحري هلاله، وفيما يخص طعامهم وشرابهم وإفطارهم وسحورهم.
وتُسلط "سبق" -لما يُمَثّل شهر رمضان من ساحة كبرى لمعرفة عادات الشعوب وأنماط حياتهم خلاله- الضوء على عادات الشعب "الروهنجي الأركاني"؛ وفق روايات أبنائهم التي أكدوا فيها أنهم كانوا يقطنون إقليم أركان المتاخم لدولة ميانمار (بورما سابقاً)، والتي احتلها البوذيون من المسلمين، واستقر معظم أفراد هذا الشعب في ضيافة المملكة العربية السعودية، بعد أن هاجروا إليها؛ هرباً من عمليات التطهير العرقي اللتي مورست ضدهم.
يقول أحد المهاجرين البرماويين أمير حسين (77 عاماً) لـ"سبق": " كنا نجتمع على شكل جماعات في بعض البيوت لترقب رؤية هلال رمضان، والتأكد من الرؤية؛ فمن شاهد الهلال يُبلغ من معه حتى يتم نشر الخبر بين الناس، وأتذكر أنه تمت رؤية هلال أحد الأعوام في بعض القرى، دون أن تعلم قريتنا فقضينا ذلك اليوم".
وأوضح الشيخ علي حسين (105 أعوام) أنهم كانوا يعملون في نهار رمضان في جمع الحطب والبناء والزراعة وبيوت القصب؛ بينما يستغلون الليل وقتاً للنوم والصلاة؛ فيما كانوا يجتمعون لقراءة القرآن على شكل حِلَق في البيوت؛ كل رب أسرة مع أولاده للتلاوة والحفظ بشكل يومي بعد صلاة الفجر وقبل الذهاب للعمل.
وكشف الشيخ أبو الهاشم يعقوب (70 عاماً) عن أن أئمة التراويح في "أركان" كانوا يصلون بقصار السور نظراً لندرة الحفظة آنذاك، أما النساء فكن يجهزن السحور ويصلين في بيوتهن؛ بينما صلاة القيام لم تكن في المساجد كما هو الحال اليوم؛ بل كان كل يصلي في بيته بمفرده.
وعن مكونات وجبة الإفطار التي كانوا يتناولونها في شهر رمضان، يقول الشيخ جمال حسين (95 عاماً): "لم يكن يتوفر لدينا التمر أو الرطب، ولم تكن الأكلات الحالية موجودة أيامنا؛ إلا البليلة التي كانت تختلف ألوانها حسب المياه التي تسقيها؛ فالمناطق ذات المياه العذبة كانت تُنتج البليلة السوداء؛ فكنا نتناول حسوات من الماء الممزوج بالملح قبل الصلاة، وبعد الصلاة كنا نأكل الفواكه التي تُنتجها مزارعنا حسب الموسم الذي يكون فيه شهر الصوم".
وأضاف: "كنا أيضاً نأكل "الفيرا"، وهي أكلة تشبه القطايف حالياً، وكنا نتاول وجبة العشاء، وهي عبارة عن بعض الإدامات التي تُطبخ بالسمك أو الدجاج، أما اللحم فكان قليلاً جداً؛ فمن كان يملك بقراً يذبح ويأكل، وأما الفقراء فكانوا يأكلون اللحم كل ثلاثة أشهر تقريباً، وأما مشروبات رمضان فكنا نعمل بعض العصيرات الطبيعية من الفواكه خلال مواسم الحصاد، وإذا لم يكن رمضان في مواسم الحصاد، كنا نصنع مشروباً يحتوي على الماء والسكر ونشربه".
وقال محمد علي (72 عاماً) لـ"سبق": "كنا نعرف وقت السحور بالنظر إلى نجمة معروفة بـ"سوت ترا" في السماء، تقترب من نجمة أخرى؛ فإن كان يوماً غائماً، نلجأ إلى صياح الديك؛ فقد كانت الديَكَة تصيح ثلاث مرات؛ المرة الأولى تقريباً عند الساعة الثانية عشرة والنصف، والصيحة الثانية عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، والصيحة الثالثة مع أذان الفجر؛ فكنا نتناول السحور بعد الصيحة الثانية".
وأضاف "علي": "كان "المسحراتي" من الطقوس الرمضانية الشهيرة لدينا؛ حيث يوقظ النيام لتناول السحور منادياً بصوته الجهوري، وأحياناً يحمل قرن الثور كمكبر للصوت، ويقوم بهذا العمل في الغالب واحد من فئة الشباب، يتراوح عمره ما بين 25 – 35 عاماً.
المزيد من التفاصيل...
اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -"سبق" ترصد عادات المسلمين الروهنجيين الرمضانية في بورما قديماً
http://www.kif3.com/
- أبناؤها يروون: بلادنا احتلها البوذيون فحللنا ضيوفاً بالمملكة هرباً من التطهير العرقي.
- أئمة التراويح كانوا يصلون بقصار السور.. و"القيام" لم تكن بالمساجد.
- التعرف على وقت السحور كان بصياح الديَكَة.. و"الفيرا" طعامنا.
- "المسحراتي" يحمل قرن الثور كمكبر والفقراء يأكلون اللحم كل 3 أشهر.
- العمل كان نهاراً لجمع الحطب والبناء والزراعة.. ونستغل الليل للصلاة.
مشاري الحنتوشي- سبق- مكة المكرمة: تنوّعت عادات المسلمين في شهر رمضان المبارك، واختلفت باختلاف البيئات التي عاشوا فيها، ولقد درج كل شعب من شعوب الأمة الإسلامية على أنساق متباينة فيما يتعلق باستقبال شهر رمضان وتحري هلاله، وفيما يخص طعامهم وشرابهم وإفطارهم وسحورهم.
وتُسلط "سبق" -لما يُمَثّل شهر رمضان من ساحة كبرى لمعرفة عادات الشعوب وأنماط حياتهم خلاله- الضوء على عادات الشعب "الروهنجي الأركاني"؛ وفق روايات أبنائهم التي أكدوا فيها أنهم كانوا يقطنون إقليم أركان المتاخم لدولة ميانمار (بورما سابقاً)، والتي احتلها البوذيون من المسلمين، واستقر معظم أفراد هذا الشعب في ضيافة المملكة العربية السعودية، بعد أن هاجروا إليها؛ هرباً من عمليات التطهير العرقي اللتي مورست ضدهم.
يقول أحد المهاجرين البرماويين أمير حسين (77 عاماً) لـ"سبق": " كنا نجتمع على شكل جماعات في بعض البيوت لترقب رؤية هلال رمضان، والتأكد من الرؤية؛ فمن شاهد الهلال يُبلغ من معه حتى يتم نشر الخبر بين الناس، وأتذكر أنه تمت رؤية هلال أحد الأعوام في بعض القرى، دون أن تعلم قريتنا فقضينا ذلك اليوم".
وأوضح الشيخ علي حسين (105 أعوام) أنهم كانوا يعملون في نهار رمضان في جمع الحطب والبناء والزراعة وبيوت القصب؛ بينما يستغلون الليل وقتاً للنوم والصلاة؛ فيما كانوا يجتمعون لقراءة القرآن على شكل حِلَق في البيوت؛ كل رب أسرة مع أولاده للتلاوة والحفظ بشكل يومي بعد صلاة الفجر وقبل الذهاب للعمل.
وكشف الشيخ أبو الهاشم يعقوب (70 عاماً) عن أن أئمة التراويح في "أركان" كانوا يصلون بقصار السور نظراً لندرة الحفظة آنذاك، أما النساء فكن يجهزن السحور ويصلين في بيوتهن؛ بينما صلاة القيام لم تكن في المساجد كما هو الحال اليوم؛ بل كان كل يصلي في بيته بمفرده.
وعن مكونات وجبة الإفطار التي كانوا يتناولونها في شهر رمضان، يقول الشيخ جمال حسين (95 عاماً): "لم يكن يتوفر لدينا التمر أو الرطب، ولم تكن الأكلات الحالية موجودة أيامنا؛ إلا البليلة التي كانت تختلف ألوانها حسب المياه التي تسقيها؛ فالمناطق ذات المياه العذبة كانت تُنتج البليلة السوداء؛ فكنا نتناول حسوات من الماء الممزوج بالملح قبل الصلاة، وبعد الصلاة كنا نأكل الفواكه التي تُنتجها مزارعنا حسب الموسم الذي يكون فيه شهر الصوم".
وأضاف: "كنا أيضاً نأكل "الفيرا"، وهي أكلة تشبه القطايف حالياً، وكنا نتاول وجبة العشاء، وهي عبارة عن بعض الإدامات التي تُطبخ بالسمك أو الدجاج، أما اللحم فكان قليلاً جداً؛ فمن كان يملك بقراً يذبح ويأكل، وأما الفقراء فكانوا يأكلون اللحم كل ثلاثة أشهر تقريباً، وأما مشروبات رمضان فكنا نعمل بعض العصيرات الطبيعية من الفواكه خلال مواسم الحصاد، وإذا لم يكن رمضان في مواسم الحصاد، كنا نصنع مشروباً يحتوي على الماء والسكر ونشربه".
وقال محمد علي (72 عاماً) لـ"سبق": "كنا نعرف وقت السحور بالنظر إلى نجمة معروفة بـ"سوت ترا" في السماء، تقترب من نجمة أخرى؛ فإن كان يوماً غائماً، نلجأ إلى صياح الديك؛ فقد كانت الديَكَة تصيح ثلاث مرات؛ المرة الأولى تقريباً عند الساعة الثانية عشرة والنصف، والصيحة الثانية عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، والصيحة الثالثة مع أذان الفجر؛ فكنا نتناول السحور بعد الصيحة الثانية".
وأضاف "علي": "كان "المسحراتي" من الطقوس الرمضانية الشهيرة لدينا؛ حيث يوقظ النيام لتناول السحور منادياً بصوته الجهوري، وأحياناً يحمل قرن الثور كمكبر للصوت، ويقوم بهذا العمل في الغالب واحد من فئة الشباب، يتراوح عمره ما بين 25 – 35 عاماً.
المزيد من التفاصيل...
المصدر: منتديات مياسة الزين - من قسم: أخبار السعودية
hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -"sfr" jvw] uh]hj hglsgldk hgv,ik[ddk hgvlqhkdm td f,vlh r]dlhW
اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -"سبق" ترصد عادات المسلمين الروهنجيين الرمضانية في بورما قديماً
http://www.kif3.com/
0 Responses to اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -"سبق" ترصد عادات المسلمين الروهنجيين الرمضانية في بورما قديماً مياسة الزين