مياسة الزين

خلود غنام- سبق- الرياض: تقدمت مجموعة من الإداريات العاملات في المدارس بشكوى إلى "سبق" يكشفن فيها عن معاناتهن من عدم إمكانية عملهن في الوظائف التعليمية رغم استحقاقهن لذلك، وحصولهن على المسوغات اللازمة.



وقالت إحدى الإداريات: "نحن نعمل على وظيفة بمسمى "مساعد إداري" في المدارس، وبعضنا له قرابة ثلاث سنوات في العمل، وحاصلات على البكالوريوس التربوي وغير التربوي".



وأضافت: "بعضنا ثبتن هذه السنة وهنّ من المعلمات البديلات المستثنيات، أما الحاصلات على البكالوريوس التربوي أو الماجستير، واللاتي اجتاز عدد منهن اختبار قياس، فقد اضطررن لاختيار العمل الإداري لعدم مناسبة الظروف للتثبيت خارج المدن، على أمل التقدم على الوظائف التعليمة متى ما ناسبتنا الظروف".



وأردفت: " فاجأتنا وزارة الخدمة باستبعادنا دون وجه حق من التقدم للوظائف التعليمة، مع العلم بأننا على مراتب والتعليمي على مستويات، وبينهما فارق كبير في الراتب والزيادة السنوية، وهذا يمثل مخالفة صريحة من هذه الوزارة التي حبستنا داخل عمل لا يتناسب ومؤهلاتنا، وحرمتنا من حقنا في العمل التعليمي".



وتابعت الإدارية في شكواها لـ "سبق": "نحن نعاني من ضعف تقدير وزارة التربية لنا من الناحية المعنوية حيث تتذكر المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات، فتهنئهم مرة وتبعث التباريك في كل مناسبة لهم وتتجاهلنا نحن على الرغم من أن عددنا يتجاوز 18 ألفاً، ما انعكس على إدارات المدارس التي تمارس التهميش ذاته، فلا مكان لائق بنا".



وقالت: "بعضنا مرت عليهن أيام وهن في الممرات متنقلات بين المصلى أو المطبخ، كما يتم تكليفنا أحيانا بعمل الوكيلات والمعلمات".



وأضافت: "فوجئنا بدعوة أحد منتسبي وزارة التربية لتقليص إجازة المساعد الإداري، ونحن هنا نتساءل أليس عمل الإداري مرتبطاً بوجود الطلاب والطالبات؟ فما الداعي إذن لأن يتواجد في المدرسة؟".



وأردفت: "نحن نطالب عبر "سبق" بحقنا في التقدم للوظائف التعليمية وتحويلنا على المستويات بدلاً من المراتب، وبتقدير وزارة التربية المعنوي الذي سينتج عنه تقدير إدارات المدارس لنا، فهل هذه الحقوق صعبة التحقق؟".





المزيد من التفاصيل...

---

hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -Y]hvdhj fhgl]hvs da;dk gu]l jl;dkik lk hg,/hzt hgjugdldm