اخبار تبوك - أم غنى تنتظر شرطة تبوك تعيد ابنتها لأحضانها من طليقها , اخبار تبوك - أم غنى تنتظر شرطة تبوك تعيد ابنتها لأحضانها من طليقها , اخبار تبوك - أم غنى تنتظر شرطة تبوك تعيد ابنتها لأحضانها من طليقها
أم غنى تنتظر شرطة تبوك تعيد ابنتها لأحضانها من طليقها
14 شهرا، وهي محرومة من رؤية صغيرتها (غنى) التي لم تكمل بعدُ ربيعها الرابع، بكت، صرخت، اكتوت بنار الغدر، ولكنها لم تفقد الأمل في الله، ثم في أجهزة الأمن السعودية وشرطة الحمراء بمنطقة تبوك.
استغاثت نالة بـ«الوئام» وروت كل تفاصيل الحكاية، منذ أن انفصلت عن زوجها (العاطل) وحتى الآن.
قالت وحرقة الفراق تسكن حروف رسالتها: «أنجبت منه حبيبتي (غنى)، ولكن أثبتت الأيام استحالة العِشرة واستمرار الحياة، وكان القرار الانفصال، وبعد عذاب حصلت على حريتي، وحفظت آدميتي، وحصلت على الطلاق منه (خلعا) مقابل 20 ألف ريال، وكانت غنى آنذاك رضيعة عمرها سنتان».
وتضيف ناله: «لم أكن أدري أن قلبه سيكون من حجر، لم أتوقع كل هذه القسوة، وكاد يجن جنوني عندما أخذ رضيعتي من حضني، ورفض إعادتها لي، فهي كل أملي وكل شيء في الحياة.
احترت ماذا أفعل.. كيف أتصرف.. فقد رفض كل السبل الودية، وكل محاولات أهل الإصلاح، ولم يستجب لنداء العقل، ولم يحسَّ بوجع أم حُرِمت من رؤية رضيعتها. اتجهت إلى محكمة تبوك، وصدر صكٌّ شرعي من المحكمة، بأحقيتي في حضانة ابنتي، واعتقدت يومها أن ابنتي ستنام في أحضاني مساء ذلك اليوم أو حتى في اليوم التالي، وانتظرت تطبيق الحكم من شرطة حي النهضة بتبوك، ولكن للأسف.. مرت أيام وأسابيع وشهور ولم تعد لي صغيرتي، إلا بصعوبة شديدة، وحمدت الله».
تصمت ناله قليلا، لتجفف دمعة خانتها، سقطت أثناء الكلام، وتعود بصوت خافت لا يخلو من الحسرة: «يا ليتني بعد ذلك ما سمحت له برؤيتها مرة أخرى، طلب طليقي رؤية (غنى) فترددت كثيرا، إلا أنه أمام تدخل أحد أقاربه، تعهد بإعادتها، واتفقنا على بقائها عنده عشرة أيام لا تزيد، وقلت: (يا نالة، لا تحرمي غنى من حضن والدها).. توسمت الخير في أن والدها سيراها ويعيدها لي، إلا أنه لم يفعل، حتى هذه اللحظة، وقابل الطيبة والتسامح بالغدر».
وتمضي الأم الحزينة قائلة: «لو أعلم أنه سيفعل ذلك ما وافقت على تحركها أو أخذها من حضني، فأنا لم أطلب كتابة وثيقة، أو تعهد خطي، ولم أشترط مغادرتها إليه بمحضر شرطة أو في ظل وجود جهة حكومية رسمية، فقط سلمت أمري لله، لأن الأمر ودي وإنساني، ولكنه للأسف الشديد ضرب بكل مبادئ الإنسانية، والمرؤة، والشهامة عرض الحائط، وقرر حرماني من رؤية ابنتي، واختفي بها عن الأنظار».
وتستمر أم غنى في سرد معاناتها: «حاولت بكل السبل والطرق الودية وفشلت، فقد خذلني الجميع، وعدت مجددا لأروقة المحاكم، وأعتاب الجهات الرسمية، أبكي وأصرخ: (أريد ابنتي)، إلى أن صدر حكم بتسليمها لي، وتوجيه خطاب لشرطة تبوك لاتخاذ اللازم».
تلملم نالة أطراف الكلام وتجهش باكية: «وحشتني ابنتي، أفتقدها، أكاد أسمع أنينها وبكاءها، كل ساعة بل كل دقيقة، وبعد أن نفذ صبري مع شرطة النهضة، حصلت على إجازة من دون راتب من عملي عشرة أيام، وغادرت محافظة محايل إلى مدينة تبوك مرة أخرى؛ لمتابعة قضية طفلتي بنفسي.
اعتقدت أنني كامراة مهيضة الجناح، سأنتصر يوما على ظلم الزوج لزوجته وابنته، وأنني سأحطم أغلال الروتين الحكومي، إلا أنني كما ذهبت عُدْتُ كسيرة خالية الوفاض، أقبض بيدي على جمر الشوق ورؤية غنى صغيرتي. تطاردني عبارة غريبة لم أجد لها سببا ولا مبررا (والد ابنتك متسبب، ليس له مرجع عمل، ولا نستطيع مداهمة المنزل)».
وبينما تناشد ناله وزير الداخلية، وأمير منطقة تبوك سرعة التدخل لإعادة طفلتها، توجهت «الوئام» إلى المتحدث الرسمي لشرط تبوك العقيد خالد الغبان، وكان السؤال: متى وكيف تعود الصغيرة إلى أحضان أمها؟ فأجابنا بثقة مفعومة بالأمل باستردادها: «المشكلة أن القضية في البداية كانت تابعة لمركز النهضة، قبل أن تتم إحالتها إلى مركز الحمراء، وسنفعل ما بوسعنا لإنهاء هذا الملف، بعد التواصل مع ولي أمر السيدة ناله، والاستدلال على موقع المنزل الذي يقيم به طليقها مع الطفله غنى، ولن ندخر جهدا في سبيل إعادتها».
اخبار تبوك - أم غنى تنتظر شرطة تبوك تعيد ابنتها لأحضانها من طليقها
http://www.kif3.com/
أم غنى تنتظر شرطة تبوك تعيد ابنتها لأحضانها من طليقها
14 شهرا، وهي محرومة من رؤية صغيرتها (غنى) التي لم تكمل بعدُ ربيعها الرابع، بكت، صرخت، اكتوت بنار الغدر، ولكنها لم تفقد الأمل في الله، ثم في أجهزة الأمن السعودية وشرطة الحمراء بمنطقة تبوك.
استغاثت نالة بـ«الوئام» وروت كل تفاصيل الحكاية، منذ أن انفصلت عن زوجها (العاطل) وحتى الآن.
قالت وحرقة الفراق تسكن حروف رسالتها: «أنجبت منه حبيبتي (غنى)، ولكن أثبتت الأيام استحالة العِشرة واستمرار الحياة، وكان القرار الانفصال، وبعد عذاب حصلت على حريتي، وحفظت آدميتي، وحصلت على الطلاق منه (خلعا) مقابل 20 ألف ريال، وكانت غنى آنذاك رضيعة عمرها سنتان».
وتضيف ناله: «لم أكن أدري أن قلبه سيكون من حجر، لم أتوقع كل هذه القسوة، وكاد يجن جنوني عندما أخذ رضيعتي من حضني، ورفض إعادتها لي، فهي كل أملي وكل شيء في الحياة.
احترت ماذا أفعل.. كيف أتصرف.. فقد رفض كل السبل الودية، وكل محاولات أهل الإصلاح، ولم يستجب لنداء العقل، ولم يحسَّ بوجع أم حُرِمت من رؤية رضيعتها. اتجهت إلى محكمة تبوك، وصدر صكٌّ شرعي من المحكمة، بأحقيتي في حضانة ابنتي، واعتقدت يومها أن ابنتي ستنام في أحضاني مساء ذلك اليوم أو حتى في اليوم التالي، وانتظرت تطبيق الحكم من شرطة حي النهضة بتبوك، ولكن للأسف.. مرت أيام وأسابيع وشهور ولم تعد لي صغيرتي، إلا بصعوبة شديدة، وحمدت الله».
تصمت ناله قليلا، لتجفف دمعة خانتها، سقطت أثناء الكلام، وتعود بصوت خافت لا يخلو من الحسرة: «يا ليتني بعد ذلك ما سمحت له برؤيتها مرة أخرى، طلب طليقي رؤية (غنى) فترددت كثيرا، إلا أنه أمام تدخل أحد أقاربه، تعهد بإعادتها، واتفقنا على بقائها عنده عشرة أيام لا تزيد، وقلت: (يا نالة، لا تحرمي غنى من حضن والدها).. توسمت الخير في أن والدها سيراها ويعيدها لي، إلا أنه لم يفعل، حتى هذه اللحظة، وقابل الطيبة والتسامح بالغدر».
وتمضي الأم الحزينة قائلة: «لو أعلم أنه سيفعل ذلك ما وافقت على تحركها أو أخذها من حضني، فأنا لم أطلب كتابة وثيقة، أو تعهد خطي، ولم أشترط مغادرتها إليه بمحضر شرطة أو في ظل وجود جهة حكومية رسمية، فقط سلمت أمري لله، لأن الأمر ودي وإنساني، ولكنه للأسف الشديد ضرب بكل مبادئ الإنسانية، والمرؤة، والشهامة عرض الحائط، وقرر حرماني من رؤية ابنتي، واختفي بها عن الأنظار».
وتستمر أم غنى في سرد معاناتها: «حاولت بكل السبل والطرق الودية وفشلت، فقد خذلني الجميع، وعدت مجددا لأروقة المحاكم، وأعتاب الجهات الرسمية، أبكي وأصرخ: (أريد ابنتي)، إلى أن صدر حكم بتسليمها لي، وتوجيه خطاب لشرطة تبوك لاتخاذ اللازم».
تلملم نالة أطراف الكلام وتجهش باكية: «وحشتني ابنتي، أفتقدها، أكاد أسمع أنينها وبكاءها، كل ساعة بل كل دقيقة، وبعد أن نفذ صبري مع شرطة النهضة، حصلت على إجازة من دون راتب من عملي عشرة أيام، وغادرت محافظة محايل إلى مدينة تبوك مرة أخرى؛ لمتابعة قضية طفلتي بنفسي.
اعتقدت أنني كامراة مهيضة الجناح، سأنتصر يوما على ظلم الزوج لزوجته وابنته، وأنني سأحطم أغلال الروتين الحكومي، إلا أنني كما ذهبت عُدْتُ كسيرة خالية الوفاض، أقبض بيدي على جمر الشوق ورؤية غنى صغيرتي. تطاردني عبارة غريبة لم أجد لها سببا ولا مبررا (والد ابنتك متسبب، ليس له مرجع عمل، ولا نستطيع مداهمة المنزل)».
وبينما تناشد ناله وزير الداخلية، وأمير منطقة تبوك سرعة التدخل لإعادة طفلتها، توجهت «الوئام» إلى المتحدث الرسمي لشرط تبوك العقيد خالد الغبان، وكان السؤال: متى وكيف تعود الصغيرة إلى أحضان أمها؟ فأجابنا بثقة مفعومة بالأمل باستردادها: «المشكلة أن القضية في البداية كانت تابعة لمركز النهضة، قبل أن تتم إحالتها إلى مركز الحمراء، وسنفعل ما بوسعنا لإنهاء هذا الملف، بعد التواصل مع ولي أمر السيدة ناله، والاستدلال على موقع المنزل الذي يقيم به طليقها مع الطفله غنى، ولن ندخر جهدا في سبيل إعادتها».
المصدر: منتديات مياسة الزين - من قسم: اخبار منطقة تبوك
hofhv jf,; - Hl ykn jkj/v av'm jud] hfkjih gHpqhkih lk 'gdrih
اخبار تبوك - أم غنى تنتظر شرطة تبوك تعيد ابنتها لأحضانها من طليقها
http://www.kif3.com/
0 Responses to اخبار تبوك - أم غنى تنتظر شرطة تبوك تعيد ابنتها لأحضانها من طليقها مياسة الزين