مياسة الزين

فهد العتيبي- سبق- الطائف: زفت الهيئة الطبية بجدة، ممثلة في رئيسها الدكتور محمود عبدالجواد، إلى المواطنة "ج. م. الذويبي" (50 سنة) خبر استكمال علاجها في الولايات المتحدة الأمريكية.



وكانت المواطنة "ج. م. الذويبي" قد انتهت من إجراء الفحوصات والتحاليل في المستشفى الجامعي بمدينة هايدلبرغ الألمانية، وقبل أن يفرغ الدكتور المشرف على حالتها من كتابة تقريره الطبي الذي يرسم لها الأمل -بعد الله- من خلال وضع خطة علاجية تنهي معاناتها، حتى أنهى اتصال الملحق الصحي في ألمانيا ذلك الأمل على عتبات الفساد الإداري، ليعلن ميلاد فجر جديد لمعاناتها مع المرض.



والتجأت المريضة إلى سفارة المملكة؛ علها توصل صوتها لولي أمرها، لكن لم تجد إلا بقايا حروف الوصية الملكية للسفراء التحفت خجلاً بالعلم، حينها حضرت "سبق" ونشرت مُعاناتها، وكذلك برنامج "تواصل"، والذي أطلقه خالد التويجري ليعلن به عن عهد جديد لسياسة الباب المفتوح بين المواطن ووالده المحبوب ملك الإنسانية والقلوب.



وترجمت هذه اللمسة "التويجرية" بكل صدق وشفافية اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وولي عهده الأمين بأبنائهم المواطنين من خلال تلمس احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم، فقد استقبل شكواها عن طريق برنامج "تواصل"، وما هي إلا فترة من الزمن حتى زفت الهيئة الطبية بجدة، ممثلة في رئيسها الدكتور محمود عبدالجواد، خبر استكمال علاجها في الولايات المتحدة الأمريكية.



ومن منبر "سبق" رفعت المريضة أسمى آيات الشكر والعرفان لمولاها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وللحكومة الرشيدة على هذه اللفتة الإنسانية والحنان الأبوي الكريم، سائلةً الله -عز وجل- أن يطيل في عمر والدها خادم الحرمين الشريفين، ويُثقل بهذا العمل موازين حسناته.



كما تُثني بالشكر وخالص الدعوات القلبية لخالد التويجري الذي كان سبباً بعد الله -عز وجل- في إيصال صوتها للملك، وتابع بنفسه سير طلبها حتى صدر الأمر الكريم بعلاجها، كما شكرت "سبق"، واعتبرتها صحيفة "الوطن" ولسان الإنسانية التي طالما كانت شاهدة على المعاناة وسبَّاقة في إيصال هموم المواطن لولي الأمر.



وكانت مريضة بـ"اللموفوديما" يتم مباشرة علاجها في وقتٍ سابق بأحد المستشفيات الكبرى بجمهورية ألمانيا الاتحادية على نفقة الدولة، وانتقدت التقرير الاستشاري الذي تم عن طريق الملحقية الطبية بسفارة خادم الحرمين الشريفين هناك، قائلة إنه كان مبتوراً، وتنقصه العديد من الحقائق عن حالتها الصحية؛ ما أدى لإغلاق ملفها بأمر من الهيئة الطبية مبني على ذلك التقرير المبتور.





المزيد من التفاصيل...

---

hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -"hgidzm hg'fdm" j.t gglvdqm "hg`,dfd" ofv hgl,htrm ugn ugh[ih fHlvd;h