مياسة الزين

أيمن حسن– سبق- متابعة: طالب الكاتب الصحفي د.صفوق الشمري بإنشاء مصانع سيارات في السعودية، بدلاً من إنفاق 461 مليار ريال لاستيراد المركبات خلال 9 سنوات، متسائلاً: كم فرصة عمل يمكن أن يمنحها هذا المبلغ لو تم توجيهه لإنشاء هذه المصانع، أيضا سيجد المواطنون قطع غيار لسياراتهم، والأهم أن المملكة سوق ضخم للسيارات والشركات الكبرى سترحب بإنشاء هذه المصانع.



وفي مقاله "عندما تذهب 461 ملياراً هباء!" بصحيفة "الرياض" يقول الشمري "خبر ملفت وفي نفس الوقت محزن إلى حد ما، فقد نشرت الاقتصادية خبر أن المملكة العربية السعودية استوردت خلال 9 أعوام سيارات بقيمة 461 مليار ريال.. في عام 2013 وحده المملكة استوردت مليون سيارة، وخلال السنوات التسع بين عامي 2005 و2013 استوردت المملكة 6.4 ملايين سيارة".



ويعلق الشمري قائلاً "إذا كان سكان المملكة صرفوا ما يقرب من نصف تريليون ريال على السيارات فإنه كم وظيفة خلق هذا المبلغ للسعوديين أقلها أين مصانع الغيار الوطنية لملايين السيارات التي استوردناها.. الوكلاء للأسف لا يهم بعضهم إلا الربح السهل، ولا يريد البعض التفكير بل يريد أن يأخذ نسبته على كل سيارة أما إنشاء مصانع في الوطن أو خلق وظائف للسعوديين ونقل التكنولوجيا للبلد فهي آخر اهتمامات الكثيرين منهم".



ويضيف الكاتب "لا يأتي أحد ليبرر أن الشركات المصنعة تعترض، لأن الشركات الكبرى تعرف مجال الأعمال وتعرف أن السوق السعودي واعد وكبير لذلك ستوافق على إنشاء بعض الصناعات ولكنها إن رأت من الوكيل عدم المبالاة فإنها لا تغير المعادلة. كم مواطن اشتكى أن سيارته وأشغاله توقفت بسبب البحث وطلب قطعة غيار قد يستغرق إحضارها من الخارج أسابيع عدة؟".



ثم يقدم الشمري عدة أسباب تحتم إنشاء هذه الصناعة في المملكة ويقول "هناك عدة أسباب صناعية قوية لافتتاح مصانع سيارات في البلد وليس فقط قطع غيار:

أولاً: إن الألمنيوم الذي يعتبر عنصراً مهماً في صناعة هياكل السيارات ومعداتها متوفر بالمملكة وبكثرة وأيضا تعتبر المملكة من أرخص الأماكن على مستوى العالم في تكلفة إنتاج الألمنيوم.



ثانياً: يعتبر البلاستيك والأدوات المشتقة منه انه يشغل حيزاً كبيراً ومهماً من أي سيارة ونحن لدينا الكثير من هذه المواد من خلال سابك وأخواتها بأسعار منافسة.



ثالثاً: إن المملكة سوق كبير للسيارات بل هي الأكبر على مستوى الشرق الأوسط. مما يحفز نقطة ان السيارة تكون قريبة من المستهلك.



رابعاً: إن المملكة تمنح تسهيلات كبيرة وتساعد بقوة أي مشروع يجلب تقنية للبلد".



وينهي الشمري قائلا "لا تحسبوا الشركات الكبرى المصنعة للسيارات أبدت رغبتها بدراسة إنتاج وتجميع سيارتها في الوطن لولا أن رأت فرصة سانحة في المملكة.. لكن ربما العثرة الأهم التي تعترض قيام صناعة وطنية تخدم آلاف السعوديين هي بعض الوكلاء. ويبدو أنهم يحتاجون للضغط كي يتذكروا أفضال المجتمع عليهم".





المزيد من التفاصيل...

---

hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -"hgalvd": Ykahx lwhku sdhvhj sd,rt i]v 461 lgdhvhW