اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -شاهد.. أطفال سوريا يتكالبون على بقايا الطعام وآخرون يلقونه بالقمامة , اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -شاهد.. أطفال سوريا يتكالبون على بقايا الطعام وآخرون يلقونه بالقمامة , اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -شاهد.. أطفال سوريا يتكالبون على بقايا الطعام وآخرون يلقونه بالقمامة
علي العرجاني- سبق- الرياض: تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوضح قسوة الظروف العصيبة التي يمر بها اللاجئون السوريون في المخيمات التي يقطنونها في الدول المجاورة لوطنهم الذي تحوّل ميدانه لساحة حرب مستعرة طال أمدها.
وظهر في الفيديو أطفال سوريون يتسابقون على لعق مائدة طعام قُدمت لهم في مشهد مؤلم يوحي بتعرضهم للجوع، ويضع أكثر من علامة استفهام حول دور الجمعيات والمؤسسات التي تكفلت بمهام إيصال التبرعات للاجئين والمقدمة لهم من عدة دول أُعلن عنها في وقت سابق، وبطرق لا يعرف مدى تحقق وصولها لهؤلاء المشردين؛ لسد رمقهم من الجوع الذي ظهروا فيه على حقيقتهم المُرة في هذا المشهد الذي فتح الباب على مصراعيه أمام الجهات الحقوقية والمعنية بالإنسان.
ونثر الفيديو الحزن والألم على ناظريه مما يعانيه هؤلاء الأطفال المشردون واللاجئون في المخيمات من مرارة الجوع الذي يعصف بهم والبرد القارس الذي تعرضوا لهُ في الأشهر السابقة، وما سيواجهون من حرارة الصيف الشديدة والتي ستطل عليهم في الوقت القريب وهم ينتظرون الفرج من الله -سبحانه وتعالى- ليعيشوا حياة هانئة تلم شملهم مع من بقى من أسرهم في وطنهم الذي أصبح نظام رئيسه "بشار الأسد" آلة مدبرة للقصف والدمار حتى تسبب في تشريدهم وفقدان آبائهم وأبنائهم دون مبالاة منه، وفي ظل سكوت الكثير من المنظمات الدولية أمام ما يُفعل بهم كل يوم وليلة.
وفي سياق موازٍ انتشر فيديو آخر يُظهر التبذير والإسراف وقذف ما زاد من النعم من الأرز واللحم في برميل النفايات دون مراعاة لحفظها.
ووضع رواد الفيديو مقابلة بين المشهدين بأن هناك أطفالاً لاجئين عصف بهم الجوع، ويبحثون عن لقمة عيش تسد جوعهم وآخرون يعفّون عن الطعام ويقذفونه في براميل النفايات وبطريقة مخيفة نهانا عنها ديننا الحنيف؛ لعدم كفر النعم التي تهدد بالزوال.
من جهتها علقت الأخصائية الاجتماعية سامية العتيبي قائلة: مشهد أطفال سوريا مبكٍ؛ لما يعانونه من التشرد والجوع، واصفة دور الجمعيات بالمشين وغير اللائق، ولافتة إلى أن المشهد الثاني مضاد للأول فالنعمة من نعم الله يمن بها على من يشاء من خلقه، مشيرة إلى أن هناك جيلاً نشأ على الوفرة في الغذاء وتعامل معه بأسلوب غير سليم، خلاف ما ينص عليه ديننا الحنيف من تكريم النعمة وحفظها.
وأردفت: لا بد أن ننشئ جيلاً يتقي الله في كل لقمة يجدها متوفرة لديه ويحتاجها غيرة، ولا بد أن يعاد تثقيف الناس بتكريم النعمة وفقاً لما أمرنا به الله -عز وجل- وذلك عن طريق وسائل الإعلام والجهات المختصة لضرورة حفظ النعم وتوزيع فوائضها للمحتاجين لها من الفقراء والعمالة، مطالبة أمانات المناطق بتطبيق نظام إلزام قصور الأفراح بتوفير حافظات مغلفة يجهز بها فائض الطعام وتوزيعه بشكل واسع على مستحقيه.
من جانبه طالب المستشار القانوني فيصل العنزي الجهات المختصة والدول المتبرعة للنازحين واللاجئين السوريين بتكثيف التبرعات لهم؛ لما يعانونه من مشقة وجوع ولمواجهتهم حرارة الصيف المقبلة عليهم، وذلك بتسليم التبرع للجهات الرسمية والحرص على تكليف أشخاص أكفاء لاستلامها ومتابعة توزيعها بالتساوي على جميع المستفيدين.
وطالب الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه أي جهات أو مؤسسات فردية تقوم على أي أنشطة تهدف لجمع التبرعات دون السماح لهم بالحصول على الموافقة؛ وذلك لضمان إيصالها لمستحقيها من الأطفال والمشردين، وتجنباً لاستغلال الأموال في أمور بعيدة عن الهدف المأمول من التبرع.
وحول مشهد التبذير قال "العنزي": أصبح يتكرر علينا كل فترة وأخرى ودون تدخل من الجهات المسؤولة بطرح حلول مجدية تمنع تكرارها وفرض عقوبات صارمة تجاه أصحاب القصور أو المناسبات الذين يعتبرون شركاء في الإثم.
المزيد من التفاصيل...
اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -شاهد.. أطفال سوريا يتكالبون على بقايا الطعام وآخرون يلقونه بالقمامة
http://www.kif3.com/
علي العرجاني- سبق- الرياض: تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوضح قسوة الظروف العصيبة التي يمر بها اللاجئون السوريون في المخيمات التي يقطنونها في الدول المجاورة لوطنهم الذي تحوّل ميدانه لساحة حرب مستعرة طال أمدها.
وظهر في الفيديو أطفال سوريون يتسابقون على لعق مائدة طعام قُدمت لهم في مشهد مؤلم يوحي بتعرضهم للجوع، ويضع أكثر من علامة استفهام حول دور الجمعيات والمؤسسات التي تكفلت بمهام إيصال التبرعات للاجئين والمقدمة لهم من عدة دول أُعلن عنها في وقت سابق، وبطرق لا يعرف مدى تحقق وصولها لهؤلاء المشردين؛ لسد رمقهم من الجوع الذي ظهروا فيه على حقيقتهم المُرة في هذا المشهد الذي فتح الباب على مصراعيه أمام الجهات الحقوقية والمعنية بالإنسان.
ونثر الفيديو الحزن والألم على ناظريه مما يعانيه هؤلاء الأطفال المشردون واللاجئون في المخيمات من مرارة الجوع الذي يعصف بهم والبرد القارس الذي تعرضوا لهُ في الأشهر السابقة، وما سيواجهون من حرارة الصيف الشديدة والتي ستطل عليهم في الوقت القريب وهم ينتظرون الفرج من الله -سبحانه وتعالى- ليعيشوا حياة هانئة تلم شملهم مع من بقى من أسرهم في وطنهم الذي أصبح نظام رئيسه "بشار الأسد" آلة مدبرة للقصف والدمار حتى تسبب في تشريدهم وفقدان آبائهم وأبنائهم دون مبالاة منه، وفي ظل سكوت الكثير من المنظمات الدولية أمام ما يُفعل بهم كل يوم وليلة.
وفي سياق موازٍ انتشر فيديو آخر يُظهر التبذير والإسراف وقذف ما زاد من النعم من الأرز واللحم في برميل النفايات دون مراعاة لحفظها.
ووضع رواد الفيديو مقابلة بين المشهدين بأن هناك أطفالاً لاجئين عصف بهم الجوع، ويبحثون عن لقمة عيش تسد جوعهم وآخرون يعفّون عن الطعام ويقذفونه في براميل النفايات وبطريقة مخيفة نهانا عنها ديننا الحنيف؛ لعدم كفر النعم التي تهدد بالزوال.
من جهتها علقت الأخصائية الاجتماعية سامية العتيبي قائلة: مشهد أطفال سوريا مبكٍ؛ لما يعانونه من التشرد والجوع، واصفة دور الجمعيات بالمشين وغير اللائق، ولافتة إلى أن المشهد الثاني مضاد للأول فالنعمة من نعم الله يمن بها على من يشاء من خلقه، مشيرة إلى أن هناك جيلاً نشأ على الوفرة في الغذاء وتعامل معه بأسلوب غير سليم، خلاف ما ينص عليه ديننا الحنيف من تكريم النعمة وحفظها.
وأردفت: لا بد أن ننشئ جيلاً يتقي الله في كل لقمة يجدها متوفرة لديه ويحتاجها غيرة، ولا بد أن يعاد تثقيف الناس بتكريم النعمة وفقاً لما أمرنا به الله -عز وجل- وذلك عن طريق وسائل الإعلام والجهات المختصة لضرورة حفظ النعم وتوزيع فوائضها للمحتاجين لها من الفقراء والعمالة، مطالبة أمانات المناطق بتطبيق نظام إلزام قصور الأفراح بتوفير حافظات مغلفة يجهز بها فائض الطعام وتوزيعه بشكل واسع على مستحقيه.
من جانبه طالب المستشار القانوني فيصل العنزي الجهات المختصة والدول المتبرعة للنازحين واللاجئين السوريين بتكثيف التبرعات لهم؛ لما يعانونه من مشقة وجوع ولمواجهتهم حرارة الصيف المقبلة عليهم، وذلك بتسليم التبرع للجهات الرسمية والحرص على تكليف أشخاص أكفاء لاستلامها ومتابعة توزيعها بالتساوي على جميع المستفيدين.
وطالب الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه أي جهات أو مؤسسات فردية تقوم على أي أنشطة تهدف لجمع التبرعات دون السماح لهم بالحصول على الموافقة؛ وذلك لضمان إيصالها لمستحقيها من الأطفال والمشردين، وتجنباً لاستغلال الأموال في أمور بعيدة عن الهدف المأمول من التبرع.
وحول مشهد التبذير قال "العنزي": أصبح يتكرر علينا كل فترة وأخرى ودون تدخل من الجهات المسؤولة بطرح حلول مجدية تمنع تكرارها وفرض عقوبات صارمة تجاه أصحاب القصور أو المناسبات الذين يعتبرون شركاء في الإثم.
المزيد من التفاصيل...
المصدر: منتديات مياسة الزين - من قسم: أخبار السعودية
hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -ahi]>> H'thg s,vdh dj;hgf,k ugn frhdh hg'uhl ,Nov,k dgr,ki fhgrlhlm
اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -شاهد.. أطفال سوريا يتكالبون على بقايا الطعام وآخرون يلقونه بالقمامة
http://www.kif3.com/
0 Responses to اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -شاهد.. أطفال سوريا يتكالبون على بقايا الطعام وآخرون يلقونه بالقمامة مياسة الزين