اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -بالصور.. "اليوسفي" يحذّر مغامري الرحلات البرية والرعاة من خطر "الدحول" , اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -بالصور.. "اليوسفي" يحذّر مغامري الرحلات البرية والرعاة من خطر "الدحول" , اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -بالصور.. "اليوسفي" يحذّر مغامري الرحلات البرية والرعاة من خطر "الدحول"
إبراهيم الحذيفي - سبق: حذَّر الباحث والكاتب الصحفي والمصور الفوتوغرافي محمد اليوسفي من خطر ما يعرف بـ"الدّحُول"، التي تسميها المصادر العلمية "الكهوف الصحراوية"، أو ما كان يعرف باللهجة الدارجة بـ"الخلايق"، مشيراً إلى تنامي هواية تنطوي على المغامرة الخطرة بين هواة الرحلات البرّيّة والصيد، تتمثل باستكشاف "الدحول" بالدخول إليها والغوص في باطن الأرض. مشيراً إلى أن الهواية (المغامرات) مرشحة للتوسع من واقع رصد ومتابعة نشاط هؤلاء.
وفي التفاصيل، أوضح اليوسفي أن "الدحول" عبارة عن تجويفات ممتدة تحت سطح الأرض بشكل أفقي (ممرات أرضية)، أو رأسي بما يشبه هيئة البئر.
مضيفاً بأن المصادر العلمية تبين أنها نشأت في عصور ضاربة في القدم بفعل تسرب مياه الأمطار عبر شقوق في الأرض، ثم أدى ترسّب المياه واختلاطها مع بعض الأحماض والعناصر الطبيعية إلى تآكل الصخور وإذابة التربة؛ فنتجت هذه التجاويف الطبيعية.
وتختلف فوهات "الدحول" الرأسية، فمنها ضيقة، سعتها أقل من المتر، ومنها واسعة، يمكن أن تبتلع شاحنة كبيرة. وتوجد "الدحول" في مناطق برّيّة مختلفة، وتتركز بشكل أكثر كثافة في هضبة الصمان وشمالي السعودية.
وقال اليوسفي إن معظم (المستكشفين الهواة) يقتحمون التجويفات الأرضية فقط بدافع مغامرة غير محسوبة النتائج مستخدمين الحبال العادية، دون حمل الأدوات والمعدات اللازمة، وقد لا يدركون طبيعة المخاطر التي قد يقعون في مهالكها، ابتداء من احتمال التعرض للانهيارات الأرضية مروراً بعدم تحمل جسم الإنسان الرطوبة العالية ونقص نسبة الأوكسجين في باطن الأرض، وليس انتهاء باحتمال عدم القدرة على تحمل طول الفترة الزمنية إذا تاه المغامر ولم يستدل على المخرج في ظلمة الدهاليز المتشابكة المسكونة بالثعابين السامة.
وأضاف بأن "الدحول" كانت إلى وقت غير بعيد تعتبر مصدراً للمياه في معيشة البادية، ومكاناً للعثور على طرائد الصيد التي تلوذ بها، لكن المياه نضبت، ولا يوجد حالياً طرائد صيد؛ فأصبحت عبارة عن مصائد مكشوفة، تمثل خطراً مع التزايد الملحوظ في أعداد هواة الرحلات البرية وأصحاب الماشية والرعاة، وخصوصاً أن الكثير منهم تنقصه الخبرة، ولا يتردد في السير ليلاً.
مشيراً إلى حادثة وقعت قبل فترة؛ إذ انتشلت فرقة من الدفاع المدني شاباً لقي حتفه بعدما دخل دحلاً في الصمان بدافع الصيد، وحادثة أخرى في شمالي حفر الباطن؛ إذ سقطت فيها سيارة بصاحبها، ونجا بعناية إلهية.
وطالب اليوسفي بالنظر في مسح "الدحول" من قِبل الجهات المعنية، وحصرها، وتحديد التي لها قيمة علمية أو سياحية، وتسييجها، وردم غير ذلك حفاظاً على أرواح المارة.
وقد زود اليوسفي "سبق" بعدد من الصور التي التقطها بعدسته في هضبة الصمان وشمالي السعودية.
المزيد من التفاصيل...
اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -بالصور.. "اليوسفي" يحذّر مغامري الرحلات البرية والرعاة من خطر "الدحول"
http://www.kif3.com/
إبراهيم الحذيفي - سبق: حذَّر الباحث والكاتب الصحفي والمصور الفوتوغرافي محمد اليوسفي من خطر ما يعرف بـ"الدّحُول"، التي تسميها المصادر العلمية "الكهوف الصحراوية"، أو ما كان يعرف باللهجة الدارجة بـ"الخلايق"، مشيراً إلى تنامي هواية تنطوي على المغامرة الخطرة بين هواة الرحلات البرّيّة والصيد، تتمثل باستكشاف "الدحول" بالدخول إليها والغوص في باطن الأرض. مشيراً إلى أن الهواية (المغامرات) مرشحة للتوسع من واقع رصد ومتابعة نشاط هؤلاء.
وفي التفاصيل، أوضح اليوسفي أن "الدحول" عبارة عن تجويفات ممتدة تحت سطح الأرض بشكل أفقي (ممرات أرضية)، أو رأسي بما يشبه هيئة البئر.
مضيفاً بأن المصادر العلمية تبين أنها نشأت في عصور ضاربة في القدم بفعل تسرب مياه الأمطار عبر شقوق في الأرض، ثم أدى ترسّب المياه واختلاطها مع بعض الأحماض والعناصر الطبيعية إلى تآكل الصخور وإذابة التربة؛ فنتجت هذه التجاويف الطبيعية.
وتختلف فوهات "الدحول" الرأسية، فمنها ضيقة، سعتها أقل من المتر، ومنها واسعة، يمكن أن تبتلع شاحنة كبيرة. وتوجد "الدحول" في مناطق برّيّة مختلفة، وتتركز بشكل أكثر كثافة في هضبة الصمان وشمالي السعودية.
وقال اليوسفي إن معظم (المستكشفين الهواة) يقتحمون التجويفات الأرضية فقط بدافع مغامرة غير محسوبة النتائج مستخدمين الحبال العادية، دون حمل الأدوات والمعدات اللازمة، وقد لا يدركون طبيعة المخاطر التي قد يقعون في مهالكها، ابتداء من احتمال التعرض للانهيارات الأرضية مروراً بعدم تحمل جسم الإنسان الرطوبة العالية ونقص نسبة الأوكسجين في باطن الأرض، وليس انتهاء باحتمال عدم القدرة على تحمل طول الفترة الزمنية إذا تاه المغامر ولم يستدل على المخرج في ظلمة الدهاليز المتشابكة المسكونة بالثعابين السامة.
وأضاف بأن "الدحول" كانت إلى وقت غير بعيد تعتبر مصدراً للمياه في معيشة البادية، ومكاناً للعثور على طرائد الصيد التي تلوذ بها، لكن المياه نضبت، ولا يوجد حالياً طرائد صيد؛ فأصبحت عبارة عن مصائد مكشوفة، تمثل خطراً مع التزايد الملحوظ في أعداد هواة الرحلات البرية وأصحاب الماشية والرعاة، وخصوصاً أن الكثير منهم تنقصه الخبرة، ولا يتردد في السير ليلاً.
مشيراً إلى حادثة وقعت قبل فترة؛ إذ انتشلت فرقة من الدفاع المدني شاباً لقي حتفه بعدما دخل دحلاً في الصمان بدافع الصيد، وحادثة أخرى في شمالي حفر الباطن؛ إذ سقطت فيها سيارة بصاحبها، ونجا بعناية إلهية.
وطالب اليوسفي بالنظر في مسح "الدحول" من قِبل الجهات المعنية، وحصرها، وتحديد التي لها قيمة علمية أو سياحية، وتسييجها، وردم غير ذلك حفاظاً على أرواح المارة.
وقد زود اليوسفي "سبق" بعدد من الصور التي التقطها بعدسته في هضبة الصمان وشمالي السعودية.
المزيد من التفاصيل...
المصدر: منتديات مياسة الزين - من قسم: أخبار السعودية
hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -fhgw,v>> "hgd,std" dp`~v lyhlvd hgvpghj hgfvdm ,hgvuhm lk o'v "hg]p,g"
اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -بالصور.. "اليوسفي" يحذّر مغامري الرحلات البرية والرعاة من خطر "الدحول"
http://www.kif3.com/
0 Responses to اخبار سبق اليوم 7-1434 شهر رجب | -بالصور.. "اليوسفي" يحذّر مغامري الرحلات البرية والرعاة من خطر "الدحول" مياسة الزين