مياسة الزين

فيصل النوب - (تصوير: عبد الملك سرور)- سبق ــ الرياض: رافقت عدسة "سبق" مجموعة من الشباب؛ لمعرفة كيف يقضون أوقاتهم في أيام شهر رمضان المبارك؛ إذ إن الكثير من الشباب وجدوا ضالتهم في الاستراحات، يجتمعون فيها بشكل يومي بعيداً عن الأحياء السكنية وضجيج المدن.



وأصبحت هذه الاستراحات جزءاً لا يتجزأ من حياة الشباب، وملجأ لا يمكن أن يستغنوا عنه مهما كانت الظروف، ولو خُيّر أحدهم بين بيته والاستراحة تجد اختياره دائماً الخيار الثاني من دون أدنى تردد بحثاً عن الراحة والهدوء والترويح عن النفس.



ويروي راكان الضبيطي التفاصيل، ويقول إن برنامجه اليومي يبدأ بعد الإفطار مع الأهل في المنزل، وفي بعض الأحيان يكون الإفطار في الاستراحة مع الأصدقاء، مشيراً إلى أنهم يجتمعون لتبادل أطراف الحديث الودي، والترويح عن النفس، وممارسة الأنشطة الرياضية، سواء بالسباحة أو لعب الكرة، ومشاهدة التلفاز، خاصة أن الاستراحات ساعدتهم في متابعة كأس العالم في البرازيل، مؤكداً أن الاستراحات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتهم.



وقال نايف المطيري إن توجه الشباب للاستراحات هو للابتعاد عن الرسميات التي نجدها في المنازل؛ إذ إن المنازل عادة ما تكون لاستقبال الضيوف، والتعامل فيها يكون بشيء من الجدية، في حين أن الاستراحات تكون فيها الأجواء أكثر أريحية وهدوءاً، لدرجة أن أغلب الشباب يستطيع أن يرتدي ملابس في الاستراحة من الصعب ارتداؤها في أماكن أخرى.



وأكد فواز الشلاحي أن الاستراحات هي المتنفس الوحيد للشباب في ظل أوقات الفراغ الكبيرة التي يعانونها، ولا توجد بدائل أخرى يستطيع الشباب التوجُّه لها لقضاء أوقاتهم فيها مع الأصدقاء والترويح عن النفس.









































المزيد من التفاصيل...

---

hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -fhgw,v>> "hghsjvhphj" lg[H hgafhf hg,pd] td