مياسة الزين

غزوان الحسن- سبق- الرياض: سلط الكاتب والإعلامي المستشار في مكتب وزير الداخلية الدكتور "سعود بن صالح المصيبيح"، الضوء على النجاح الكبير الذي حققته الجهات الأمنية في المملكة، لمواجهة الإرهاب نيابة عن العالم.



مشيراً في حوار أجرته معه "مجلة الحوار"، إلى أن الجهود الحكومية في محاربة الإرهاب مشرفة ورائدة وناجحة، ومحل ثقة وتقدير العالم إلا أنه للأسف لم تأخذ هذه الجهود حقها إعلامياً.



وقال: صوتنا في الخارج ضعيف وبالذات في مواجهة أصوات الأعداء المنظمة، ولهذا تلصق بنا تهمة الإرهاب.



ودعا "المصيبيح" إلى إنشاء هيئة عليا للإعلام الخارجي تابعة لرئيس مجلس الوزراء تنشئ القنوات وتبني علاقات داخل الصحف العالمية والمؤسسات الإعلامية الشهيرة وتكون على علم بمواقف المملكة.



وعرج " المصيبيح " خلال الحوار، على النجاح الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية مع الموقوفين ضمن برنامج المناصحة الذي اعتبره علاجاً لقصور فادح بين المؤسسات التربوية والدعوية والاجتماعية.



وقال: "جاءت المناصحة لتحاور هؤلاء الشباب في السجون وتحاورهم بوجود مجموعة من العلماء والدعاة والأكاديميين وتشرفت بأنني أول رئيس للجنة المناصحة منذ إنشائها منذ ثلاث سنوات بفكرة الأمير محمد بن نايف".



وأضاف "المصيبيح": شهدت جلسات المناصحة حواراً مع الموقوفين وأسهمت في الرد على شبهاتهم وما سيطر عليهم من أفكار توضح العقيدة الوسطية السمحاء، ولله الحمد استفاد الكثيرون من تلك الجلسات.



وحول دور الإعلام السعودي أوضح مستشار مكتب وزير الداخلية، بأن الإعلام السعودي عانى في السنوات الماضية من التقليدية والروتين والعوائق الإدارية التي تتعامل مع الإعلامي كموظف وليس كموهوب ومبدع صاحب رسالة.

وبين "المصيبيح" أن إنشاء الهيئات الإعلامية جاءت كخطوة موفقة في سبيل تطوير العمل الإعلامي، إلا أنها لم تهتم بطريقة تسكين كوادرها الإعلامية في وظائف الهيئات، مثل هيئة الإذاعة والتلفزيون.



وأردف: إن من أبرز آليات التطوير لإعلام متميز هو الدعم والتوجيه والتدريب والأخذ بالتقنيات الحديثة والاعتماد على الشباب والاستفادة من الخبرات الأجنبية للوصول إلى أحدث الأداء العالمي.



وحول ما يقوم به الإعلام السعودي بدور ملائم لما يجد من قضايا وطنية أو من تحديات إقليمية، أكد "المصيبيح" بأن التحديات الوطنية والدولية للمملكة لم تقابل بإعلام جيد، وذلك لضعف الكوادر وعدم وضوح الرؤية والحاجة الماسة لنهضة قوية لهذا الإعلام في دولة ضمن الأقوى عشرين دولة اقتصادية في العالم مما يتطلب حضورا أقوى وأفضل وأجود.



وفند "المصيبيح" شارحاً تجربة الشفافية الكبيرة، التي تقودها وزارة الداخلية في سرعة التعامل مع الحدث ونقله عبر الشبكة الإلكترونية.



وبخصوص دور المثقف السعودي ومدى مساهمته في مناقشة القضايا التي تخص المجتمع السعودي، لفت "المصيبيح" إلى وجود وفاعلية دور المثقف السعودي، ولكن المشكلة في انحسار ذلك على فئة محدودة، وقصور الإعلام في البحث عن القدرات ودعوتهم للكتابة والمشاركة الإعلامية.



وأشاد في حديثة بالتجربة الناجحة، التي حققها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.





المزيد من التفاصيل...

---

hofhv sfr hgd,l 7-1434 aiv v[f | -"hglwdfdp": hgjp]dhj hg,'kdm ,hg],gdm ggllg;m gl jErhfg fJ"Yughl [d]"